04-02-2022
|
#510
|
رد: بصمات خيال الطير ...
إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً , سَوْفَ أعْبُرُهُ
لَوْ كانَ صَخْراً , نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا...
أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ
إِذَنْ , لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا...؟!
نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً
إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا..!
إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ
فَالْحُبُّ حُبٌّ , وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا..!
لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ ,
بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ , لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا...!
وَالنّاسُ تَعْشَقُ .. هذا مِنْ طَبيعَتِها
فَالْمَرْءُ , لَوْلا الْهَوى , ما كانَ إنْسانا..!!
يا طائرَ الْحُبِّ , حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ ..وإنّي لَسْتُ سَجّانا...
إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ , فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ ,
وَلَوْ رَجَعْتَ ...كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا.
|
|
|
|