منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - تفسير قوله عز وجل : (والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-05-2022
أبو مشاري غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 4472
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 2 يوم (03:22 PM)
آبدآعاتي » 10,012
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 
افتراضي تفسير قوله عز وجل : (والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا)



الآية: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: النحل: (81).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ والله جعل لكم مما خلق ﴾ من البيوت والشَّجر والغمام ﴿ ظلالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا ﴾ يعني: الغِيران والأسراب ﴿ وجعل لكم سرابيل ﴾ قمصاً ﴿ تقيكم الحر ﴾ تمنعكم الحرَّ والبرد فترك ذكر البرد لأنَّ ما وقى الحرَّ وقى البرد فهو معلوم ﴿ وسرابيل ﴾ يعني: دروع الحديد ﴿ تقيكم ﴾ تمنعكم ﴿ بأسكم ﴾ شدَّة الطَّعْن والضَّرب والرَّمي ﴿ كَذَلِكَ ﴾ مثل ما خلق هذه الأشياء لكم ﴿ يتمُّ نعمته عليكم ﴾ يريد: نعمة الدُّنيا والخطاب لأهل مكَّة ﴿ لعلَّكم تسلمون ﴾ تنقادون لربوبيته فتوحِّدونه.

تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا ﴾ تَسْتَظِلُّونَ بِهَا مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ وَهِيَ ظِلَالُ الْأَبْنِيَةِ وَالْأَشْجَارِ، ﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً ﴾، يَعْنِي: الْأَسْرَابَ وَالْغِيرَانَ وَاحِدُهَا كُنٌّ ﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ ﴾ قُمُصًا مِنَ الْكَتَّانِ وَالْقَزِّ وَالْقُطْنِ وَالصُّوفِ، ﴿ تَقِيكُمُ ﴾، تَمَنَعُكُمْ، ﴿ الْحَرَّ ﴾، قَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي: أراد الحر والبرد واكتفى بِذِكْرِ أَحَدِهِمَا لِدَلَالَةِ الْكَلَامِ عَلَيْهِ. ﴿ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ﴾، يَعْنِي: الدُّرُوعَ، وَالْبَأْسُ: الْحَرْبُ، يَعْنِي: تَقِيكُمْ فِي بَأْسِكُمُ السِّلَاحَ أَنْ يُصِيبَكُمْ، ﴿ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾، تُخْلِصُونَ لَهُ الطَّاعَةَ، قَالَ عَطَاءٌ الخراساني: إنما نزل الْقُرْآنُ عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِمْ، فَقَالَ: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَمَا جَعَلَ لَهُمْ مِنَ السُّهُولِ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَابَ جِبَالٍ كَمَا قَالَ: ﴿ وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها ﴾ [النحل: 80] لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَابَ وَبَرٍ وَشَعْرٍ، وَكَمَا قَالَ: ﴿ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ﴾ [النُّورِ: 43] وَمَا أَنْزَلَ مِنَ الثَّلْجِ أَكْثَرُ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَ الثَّلْجَ. وَقَالَ: تَقِيكُمُ الْحَرَّ، وَمَا تَقِي مِنَ الْبَرْدِ أَكْثَرُ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا أَصْحَابَ حَرٍّ.



كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : أبو مشاري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس