منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الاحتفال بالمولد النبوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2020   #7



 
 عضويتي » 4624
 جيت فيذا » May 2019
 آخر حضور » 10-04-2020 (12:04 PM)
آبدآعاتي » 7,921
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

ميرندا غير متواجد حالياً

افتراضي



الشُّبهةُ السَّادسةُ:


أنَّهم يَستدِلُّون على جوازِ الاحتفالِ بيومِ مولدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم
بما رواه البيهقيُّ في سُننه، عن أنسٍ رضِيَ الله عنه، أنَّ النبيَّ
صلَّى الله عليه وسلَّم عقَّ عن نفْسِه بعدَ النُّبوَّة،
ويقولون:
هذا رسولُ الله قد عقَّ عن نفْسِه فرَحًا بمولدِه،
مع أنَّ أبا طالبٍ قد عقَّ عنه يومَ وِلادتِه، وفي ذلك دَليلٌ
على جوازِ تَكرارِ الفرحِ مَرَّةً بعدَ مرَّةٍ.


وهذا الحديثُ كما ذَكر البيهقيُّ نفْسُه عَقِبَه:
(حديثٌ مُنكَر)،
وقال النوويُّ في ((المجموع)) (8/431):
(باطلٌ).
وقال ابنُ حَجرٍ العسقلانيُّ في ((الفتح)) (9/509):
(لا يَثبُت)؛
فسَقطَ الاحتجاجُ به أصلًا، على أنَّه لو ثبَتَ لم يكُن فيه دليلٌ أيضًا لهم؛
لاختِلافِ ما بين هذا الفِعلِ وما بَينَ الاحتِفالِ بالمولِدِ كلَّ عامٍ؛
فهو قياسٌ مع الفارِقِ.

وأعجَبُ من ذلك:
استدلالُهم بعِتقِ أبي لَهَبٍ لمولاتِه ثُوَيبةَ الأَسلميَّةِ لَمَّا بشَّرتْه
بمولدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنَّه يُخفَّفُ عنه العذابُ بذلك،
وقالوا:
فإذا كان هذا في حقِّ الذي جاء القرآنُ بذَمِّه؛
يُخفَّفُ عنه العذابُ لفَرحِه بمولدِ المصطفَى؛
فما بالُك بمَن يَفرَحُ به
صلَّى الله عليه وسلَّم وهو مُؤمِنٌ مُوحِّد؟!
وما أقبحَ أن يُستشهَدَ بفِعلِ كافرٍ في الجاهليَّةِ فرِحَ بمولدِ
ابنِ أخٍ له في زَمنٍ كانوا يَفرَحون بالذَّكرِ ويَدفِنون الأُنثى خشيةَ العارِ!
وهل فرِحَ به لأنَّه نبيُّ الله؟!
وهل كان يَعلمُ أن سيُبعَثُ فيهم؟!
وأنَّه سيَنزِلُ فيه قولُه تعالى:
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}
[المسد: 1]؟!
ويُقالُ فيه ما قِيل فيما قَبْلَه: ليس النِّزاعُ في فَضلِ الفَرَحِ به
صلَّى الله عليه وسلَّم وحبِّه وتوقيرِه،
ولكنَّ النِّزاعَ في مشروعيَّةِ ما تَزعُمونَه حبًّا،
وتُخالفون فيه هَدْيَه صلَّى الله عليه وسلَّم.


وأسوأُ من ذلك ما نقَله السَّخَاويُّ في ((الأجْوبة المَرْضِيَّة))
(3/ 1117) عن أحدِهم قائلًا:
(إذا كان أهلُ الصَّليب اتَّخَذوا ليلةَ مَولِد نبيِّهم عيدًا أكبَر،
فأهْلُ الإسْلامِ أَوْلَى بالتَّكريم وأجْدر)،


ولا أجدُ في الرَّدِّ على هذا القَوْل أبلغَ ممَّا رواهُ البُخاريُّ ومُسلِمٌ في صحيحَيهما
من حديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضِيَ اللهُ عنه، عن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال:
(لتتَّبعُنُّ سَننَ الَّذين من قبلِكم شِبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ،
حتَّى لو دَخلوا في جُحرِ ضبٍّ لاتَّبعتموهم! قُلنا: يا رسولَ اللهِ،
اليهودُ والنَّصارَى؟ قال: فمَن؟!).


تابع الشبهة السابعة


 توقيع : ميرندا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ