20-08-2019
|
#300
|
صاحبي..
ما الذي غيركْ
ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك من لف حول
حدائق روحك هذا الشَرَكْ
عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث بأطرافها
عنبرك
صاحبي..
هل ستهجس بالحب - بين اتساع الحنين وضيق الميادين -
لو طوقتك خيول الدرَكْ
هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة
لو أنكرت مظهرك
صاحبي..
لا تمل الغناء
فما دمت تنهل صفو الينابيع شق بنعليك ماء البركْ
|
|
|
|