منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - بصمات خيال الطير ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2020   #447


الصورة الرمزية عروبة وطن

 
 عضويتي » 4510
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 19-10-2021 (11:18 AM)
آبدآعاتي » 24,037
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
mms ~
MMS ~
 

عروبة وطن غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طير السعد
من روائع لغتنا العربية أن لكل طريقة في النظر مسمىً خاصاً بها :

إذا نظر الإِنسان إلى الشيء بمجامع عينه ، قيل : رَمَقَهُ.
فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ.
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ.
فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ، قيل : حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ. وفي حديث ابن مسعود رضي‌الله‌عنه :
«حَدِّث القومَ ما حدجوكَ بأبصارهم" .
فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه له ، أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ إليه ، شُفُوناً وشَفْناً.
فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ، قيل : نَظَر إليه شَزْراً.
فإن نظر إليه بعيّن المحبة ، قيل : نظر إليه نَظْرَة ذِي عَلَقٍ .
فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ ، قيل : تَوَضَّحَهُ .
فإن نظر إليه واضعاً يده على حاجبه مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ، قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ ، واستشرفه.
فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي عنه ، قيل : لَاحَهُ لَوْحَة كما قال الشاعر :
* وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها *
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرفه ، قيل : نَفَضَه نَفْضاً.
فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ، أو ليستكشِفَ صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ قيل : تصفَّحَهُ.
فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ، قيل : حدَّقَ .
فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ، قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.
فإن فتح عينيه وجعل لا يَطْرف ، قيل : شَخَص ، وفي القرآن : (شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا).

فقه اللّغة للثعالبي






فعلا من الروائع

بوركت


 توقيع : عروبة وطن



رد مع اقتباس