منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - شرح الحديث الشريف إنما الأعمال بالنيات .......
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2019   #5



 
 عضويتي » 4510
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 19-10-2021 (11:18 AM)
آبدآعاتي » 24,037
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond reputeعروبة وطن has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 

عروبة وطن غير متواجد حالياً

افتراضي



النية هي القصد و هي الدين كله :
النية هي القصد، وهي عزيمة القلب، وركن في أول العمل، وشرط مصاحبته طوال العمل.
إنما الأعمال بالنيات، أخواننا المتخصصون في اللغة أين تعلق باء الجار والمجرور، يوجد فعل محذوف يتعلق به الجار والمجرور، قال: إنما الأعمال بالنيات تصح، أو إنما الأعمال بالنيات تقبل، أو إنما الأعمال بالنيات تكمل، أو إنما الأعمال بالنيات تعتبر، فلابد من فعل تعلق به الجار والمجرور، وإنما الأعمال بالنيات تصح .
التعريف العام للنية: انبعاث القلب نحو ما يراه موافقاً لغرض من جلب نفع، أو دفع ضر، حالاً أو مآلاً .
التعريف الشرعي: الإرادة المتوجهة نحو الفعل لابتغاء مرضاة الله وامتثال حكمه.
النبي عليه الصلاة والسلام يقول: " لا عمل إلا بنية" ليس معنى هذا أنه نفى العمل لكن نفى صحة العمل أو نفى كماله؛ العمل فعل الجوارح حتى اللسان.
أخواننا الكرام أقوالك من أفعالك، والعلماء أجمعوا على أن القول من العمل، فالعمل فعل الجوارح حتى اللسان، وبعضهم أدخل بالعمل الترك، رجل غض بصره هذا عمل؛ ضبط لسانه هذا عمل؛ فالضبط عمل، والقول عمل، والحركة عمل .
النبي عليه الصلاة والسلام يقول: " لا عمل إلا بنية" النبي لم ينف أصل العمل؛ نفى صحته وكماله .
أيها الأخوة؛ النية موضوع طويل جداً هي الدين كله، أو هي نصف الدين، أرجو الله سبحانه وتعالى في وقت آخر أن يتاح لنا متابعة هذا الموضوع .
الحديث الشريف:

((إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ))
[ متفق عليه عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ]


 توقيع : عروبة وطن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس