منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - مَنَارات خَارجَ [ نِطاق الضوء]
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-08-2019
صَبِيحة غير متواجد حالياً
Canada    
 
 عضويتي » 4672
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 20-09-2019 (12:27 PM)
آبدآعاتي » 1,176
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » صَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond reputeصَبِيحة has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 
افتراضي مَنَارات خَارجَ [ نِطاق الضوء]











" يعتقدُ أغلبُنا أنّ ( النت) أمرٌ يجذبهُ شيءٌ يحبه ولكنه لا يبادلهُ الحب مع أنه إرتبط بحياته , ولا يُريد تركَه

نُدرك تماماً أن ( النت ) شيء غيرُ جيد مع أنناَ لم نُقر يومًا بسوئه نُحس أنهُ أخذ مناَ شيئًا من حياتِنا أو أنه أودعناَ سجناً بمباركةٍ منا
لكن !
الإشكالُ أنه ( سجنٌ مفتاحه بيدك )
وهُو الوحيد في العالم
الذي نعود له بــــ ( إرادتنا )

إرادتنا صارت مضروبةً
ولا يُعول عليهَا كالنفسُ التي من المفروض أن تكون قوةً وسلطةً تشريعية
فقدت شرعيتها بعد عدةِ إنتكاسات
و إنقلاب على الدساتير المسطرة في صفحات الذاكرة , و المذكرات






الكتابةُ صديق وفيٌ , يكتفي بالإستماع فقط لكنه يخُونكَ مع أولِ صفحةٍ تقلبهاَ
بقي سؤالٌ أخير غريبٌ يراودني فيما قبل النوم : هل سأعيشُ لغدٍ .. !! لأمنحَ الورق هذا الذّنب
لا أدري مالمناسبة ولا كيف !
ولكنني تعبتُ كفايةً لأعجز عن مناقشة هذا الأمر
و محاولةَ الكفّ عنه تعبتُ من كونناَ نحن من يجبُ أن يُثير الزوبعة لتدور الطاحونة
وتطحن الروتين و ( نحنُ القدامى )
سنتجدد يومًا , ونشقُ الشرنقة


,,,,,,,,, نسيتُ أمرًا أخيرًا
وهُو أنني لا زلت على قيدِ الحياة , ومُنحت لي فرصة أخرى للعيش وكــ ( إعتراف ) مُسبق : لم أستغل الفرصة إلى غدٍ , إن عشتُ , وإن لم يحدُث .. فكم سيكون ذلك مخيفًا حقاً ستكونُ صفحةٌ فارغة , ويوم في عداد المفقودين
ترى كم يلزمناَ من صفحاتٍ لندركَ
كم نحنُ فارغون و غارقُون
حتَّى أننا لا نعيشُ جميع فصولِ حياتناَ كما ينبغيِ

و كتبريرٍ أحمق
"غائبٌ عن الحياة "

لم أعش هذا اليوم , ولسوءِ حظي أنه الثاني وقد يكونُ هناكَ ثالث ورابع ولكن حتماً سيكون هناك يومٌ أخير
يومٌ - آخر - ضائعٌ , وكأنك مُكبل ,في حلم تستطيع الإستيقاظ منهُ لكنك لاَ تفعل / خارج الحلم ؛
هنالك دوما هوامش نجد فيها ضالتنَا
حيث تسمح لنا مرتفعاتُ الصمت بمراقبة الصخبِ في الصفحة
ليصلنا الصدَى
واضحا مفصحا عن المعركة التي حدثت
في ورقةٍ ساقطة
ملأها أحدهم ذات مساء ,
قد تبقى ذكرى عبرة أو ربّما [ صدقة ]



" الصدقَة الجاريَة ,
شيءٌ مذهل ,
يجعلك تشعر بسعادة غامرة
لأنك قمت في تلك اللحظة بالفعل بعملٍ ... يبقى ولا يتوقفُ

السيءُ في الأمر
عندما يكون لك بالمقابل
سيئةٌ جارية حتىَ ولو كانت كلمة فتذكر واحذر أن يخونك صديقكَ الوفي ( الكتابة)
أو راحلٌ عنا , قبل أن يتسنى لك مسامحتهُ , أو مسامحتك

الأشياء الجميلة في الدنيا كثيرة , والسيئة أيضا
لكن الأكيد أن الأسوء والأجمل , هو ( الأبقى )
كذلك هي الحسنة الجارية
والصدقَةُ الجارية





هيَ إناراتٌ فقط
لندركَ كيف تتخللُ حياتنا
بعض الفراغات
التي لا تدري أين كُنت فيها
أو مالذي كنت تفعله
كُل ما تتذكرهُ
أنك تخسرُ كثيرًا
أنك تنساك على الرصيف أحيانا
ولا تأخُذك إلى البيت















كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : صَبِيحة


رد مع اقتباس