منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة

#1 08-07-2019

أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يسعد مساكم بالخير والستر والرضا والعافيه
ويجعل كل أيامكم فرح وسرور من رب العالمين
اليوم الأثنين من شهر ذو القعده لعام

1440هـ اسأل الله جل في علاه أن يتقبل منا
جميعاً القول والعمل ويختم بالصالحات أعملنا
أنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه

اليوم الواصل مدري كثر السوبيا ولا كثر في القهوة وحصل معه شي مدري لأنه اليوم سيغير الطريق ويبتعد شويه عن الأجرام والمغامرات والتزويج ومطاردة العشاق والساعه السابعه والنصف ليلاً وكأن الواصل تحول رومنسي على غفله وعنده سالفه ربما لها عشاق وربما لاينظر لها أحد لكن التغير زين ونجرب نتكلم عن الرومنسيه وما نعرفه عنها فهيا الله يحفظكم شوفوا الواصل وخرابيطه ؟؟

العم : دواس رجل ثري وله ولد وبنت مات الله يرحمه وترك ثروة طائله لأبناءه علماً أن زوجته سميه ماتت قبله بسنه ولكنه لم يكن جاداً مع أبنه المدلل وأسمه (سفيان) والبنت أسمها (سلافه) مات الوالد وأصبح القيم على الثروه والعقار الشيخ سفيان يسبح في بحر من المال والثراء الفاحش وله أصحاب وكلهم أصحاب مصلحه فقط يبحثون عن المال وسفيان كريم والسلاتيح يستاهلون والله المستعان

مبارك : جارٌ صالح كان هو الجار الملاصق لدواس الله يرحمه وله ولد أسمه (عبدالله) وكان الولد مربى تربيه حسنه وذو أخلاق عاليه صاحب دين وعباده وبارٌ بوالديه مبارك ووالدته (حليمه) وهي زوجه صالحه طبعاً مبارك تأثر على موت جاره دواس وغير مسروراً لما يراه من أبنه سفيان الذي زاد في أستهتاره وأسرافه في أمواله التي ورثها بدون مشقه ولا عنا حاول مبارك أن ينصح ويناصح سفيان ولكن دون جدوى ولم يلقي له بال عبدالل أبن مبارك تخرج من الجامعه من كلية الحقوق وأصبح محامي وقادته الصدفه يوماً من الأيام لرؤية سلافة أبنة جارهم المتوفي فأعجب بها وتغلغل حبها في قلبه الأبيض وكأنها وقعت هي ايضاً في تلك الورطه التي أسمها الأعجاب والحب تكررت رؤية عبدالله وهو في حياء شديد ردت عليه السلام بأستحياء ورد هو ايضاً السلام والظاهر غرزت سنارة الحب بينهما ولم يبقى الا المواجهه مع ولي الأمر واليكم ماحدث ؟؟؟

عبدالله طلب من والده أن يخطب له سلافه بنت دواس ولكن الأب متردداً لخوفه من سفيان أن لايقدره ويريق ماء وجهه أمام شابٌ طايش فقال ياولي والله أنني أخاف ولكن سنرسل والدك تجس نبض سلافه وعسى الله يتمم بخير عرض الأمر على حليمه أم عبدالله وقالت منى عيني أن ارى ولدي عريساً لسلافه أو غيرها اعطوني فرصه للبحث في أمر سلافه وجس نبضها والله يجيب اللي في الخير لنا ولكل مسلم لم تؤجل الأمر ذهبت أم عبدالله وكانت سيده محترمه وخجوله وفيها مافيها من الأنوثه طرقت الباب وطلبت السماح لها بزيارة صاحبة البيت طبعاً القصر مليء بالخدم والحشم والله يرحم من ورث المال والحلال سمحت لها سلافه بالدخول واستقبلتها أحسن أستقبال وأكرمتها وقالت أعتبريني في مقام أبنتك وأمري وانا أسمع قالت يابنتي أنا أم عبدالله ابن مبارك ولدي محامي وزوجي رجل على باب الله متقاعد ولرغبة ولدي في الزواج منك ولرغبتنا جميعاً في ذلك أتيت لأخذ رايك وقبل أي كلام يهمنا رايك قالت والله ياعمه أنتم غالين وأنا اغليكم فجوارنا كل هذه السنين لايجعلني أتردد في طلبك ولكن لي شرط واحد قبل الموافقه قالت حليمه أمري ماذا تريدين من شرط قالت يكلمني عبدالله قبل موافقتي لأن هذا ضروري جداً وبعد محادثته أقرر بنعم أو لا فقالت أم عبدالله غاليه والطلب رخيص في أمان الله ودعتها وخرجت وزوجها وأبنها في شوق لرؤيتها ومعرفة أخبارها قالت ياولدي قم بالأتصال على سلافه على هذا الرقم 00000000 وكن مؤدباً معها كما ربيتك وأنظر ماذا تريد فهذا شرطها قبل الموافقه ؟

دخل عبدالله لغرفته ورفع سماعة الهاتف الو الو الو سلافه نعم مرحبا من المتصل قال لها أنا عبدالله ابن مبارك قالت مرحبا مليون يأبن الجار الكريم هل تريد الزواج مني أم تريد نصيبك من ثروة والدي الله يرحمه تلعثم عبدالله قليلاً ثم قال الله يصلحك المال لايفيدني فقد راح من كسبه وسنروح بعده والباقيات الصالحات خيرٌ وابقا يابنت الكرام يعلم الله أنني أحببتك لشخصك وليس لمالك فالمال يذهب ويبقى الطيب ومافائده المال أن كانت قلوب أهل المال مريضه أنا أقصد أن تتخلي عن مالك وتكسبي شبابك وتكوني كما خلقك المولى جل شانه سيدة بيت وأم لعيال يرزقك الله بهم لو عرضتي على كامل ماتملكين مقابل العيش معك وهدفك المال لبعتك بأبخس ثمن أنا لااريد الزواج من بنك أريد سيده ودود ولود سيده أحبها وتحبني سيده تكون لباساً لي وأنا لباس لها وقوت يومنا يكفينا والرازق هو الله وليس غيره قالت سلافه هل تعاهدني على حبك فقال نعم ولك علي الهد أن تكوني سيدة بيتي ونور حياتي ولباسي وسلوتي وهذا راس مالي قالت له فقلي ماهي الرومنسيه في نظرك هنا أشتغل المحامي وحكم القلب والعقل ليجيب على السؤال الذي يتوقف عليه مصير الرباط المقدس بينه وبين سلافه فقال لها ياسلافه الرومنسيه المطلقه تختلف عن المقيده فالمطلقه تشمل كل شي في الأنسان في لبسه في كلامه في حركاته في تعاملاته مع الناس في مواعيده في تصرفاته في بيته مع أهله في ثقافته في ردوده على كل سائل له يعني أن لم يكن في كل هذا رومنسيه فتعتبر مقيده والمقيده هي الرومنسيه التي تتحكم فيها مواقف الرجل والأنثى في اللقاء في بعض اللحظات التي تتطلب رومنسيه في الجو والمناخ واللون الوردي واللؤلؤي والزهري والنور الخافت والموسيقى الهاديه هذه مقيده ومحدودة اللحظه ولكنها لاتفي بالغرض فليس أجدى وأرقى من الرومنسيه في كل وقت حتى خارج البيت حتى في العمل حتى في المناسبات يقال ماشاء الله المهم ختم كلامه البنت فقدت وعيها مما سمعت وقالت اهلاً ترليون هات جاهتك وانا راشده وربما يعترض أخي لكون المال جعله مغروراً وانا لا اريد المال اريد رجل مثلك أكون في جواره وتحت ظله بعد ظل المولى جل شانه وش رايكم القصه علشان ما اطولها يكون لها جزء ثاني غداً بأذن الله أن كان أعجبتكم وأن لم تعجبكم فبلغوني حتى أقف هنا وارجع لسوالف الأجرام ههههههه وش رايكم القحم رومنسي وأتيكيت ولا من جنبها وينسدح حولها تحياتي لكم

الموضوع الأصلي: القحم رومنسي || الكاتب: الواصل || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

www.h-aljnoop.com

كلمات البحث

عروبة وطن ,سلطان الوفاء ,النقاء ,شجون الأمل و 2 آخرون معجبون بهذا