22-03-2020
|
#44
|
تَبْتَعدُ فَتَشْتَآقكْ الرُّوحُ بصَمْتٍ
يَهْفُو لوِصَآلكَ القَلْب
تَمْخُرُ في جَسَدِي سُفُنُ الحَنينِ
تَرْسُو في مينَآء النَّبْض
تَعِْزف ألْحَآن الحُبْ
عَلَى وَتَرِ الشَّوْق
لَقَدْ تمَكَّن هَوَآكَ منِّي
بَعدَ أن أصْبَحَ دَيْدَنِي
يَنْتَهكُ حُرْمَة مشَآعرِي
يَسْرِي في دَمِي
أَضْنَآنِي حَبيبي الغيَآب
بَعْثَرَني ريحُ الشَّتَآت
ألاَ تعْلَمُ أنَّكَ ليَّ الحيَآة ؟
ياحُباً صَآفياً كالمَآء الزَُّلال
لقد سَئِمْتُ البُعْد
والشَّوق يعْبَثُ بين أضْلُعِي كالطِّفلِ
يُشَآكسُني ولايملُّ من العَبَثْ
|
|
::9.png::
|
|