منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الشخصية المستفزة
الموضوع
:
الشخصية المستفزة
عرض مشاركة واحدة
#
1
13-07-2019
اوسمتي
عضويتي
»
4650
جيت فيذا
»
Jul 2019
آخر حضور
»
09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي
»
9,828
حاليآ في
»
دولتى الحبيبه
»
جنسي
»
آلقسم آلمفضل
»
آلعمر
»
الحآلة آلآجتمآعية
»
التقييم
»
مَزآجِي
»
mms
~
آوسِمتي
»
اوسمتي
مجموع الاوسمة: 3
الشخصية المستفزة
قد نقابل بعض الأشخاص في حياتنا يدفعوننا إلى الجنون بسبب شخصياتهم
المستفزة
، و التي يكون هدفها الأساسي في علاقاتها إثارة غضب و استفزاز الآخرين .
تعريف
الشخصية
المستفزة
– المادة المُعجمية لكلمة (مُستفِزّ) هي اسم فاعل للفعل (استفزّ) ، و هو الذي يُثير الأعصاب ، و يفزعها ، و يزعجها ، و يهيجها ، أما بالنسبة لتعريف
الشخصية
المستفزة
في الاصطلاح ، هي
الشخصية
التي يهدف منها صاحبها إلى إثارة شيء ما في نفس الطرف الآخر قولاً أو فعلاً ، فهو يعلم الأشياء التي تهيج و تزيد من عصبية الشخص الذي أمامه ، فيبدأ بفعل هذه الأشياء عن قصد ، و هذا يعود لحالة سلوكية سلبية بداخله ، فقد يكون صاحب
الشخصية
المستفزة
يفتقر إلى الثقة بالنفس فيلجأ لهذا الأسلوب للفت الانتباه ، أو لإثبات تميزه ، و قد يكون الاستفزاز بشكل عفوي غير مقصود .
طريقة التعامل مع
الشخصية
المستفزة
– ينقسم معظم الناس عند التعامل مع هذه
الشخصية
إلى قسمين : القسم الأول يتعامل مع الشخص المستفز بشكل استفزازي ، و قد يقوم بالرد عليه بصورة أغلظ ، و ذلك لتفاد الأذى الذي تعرض له بسبب هذه
الشخصية
، و هذا النوع من التعامل يزيد المشاحنة ، و وكذلك يزيد الإثارة و العصبية أمامه ، و يعتبر هذا ما يسعى إليه الشخص المستفز ، ألا و هو تعكير مزاجك ، و إتلاف أعصابك ، و عندها يشعر بالسعادة ، و بأنه انتصر في المواجهة التي بينك و بيته .
– أما بالنسبة إلى القسم الثاني فهو يتجنب هذه
الشخصية
، و لا يعطي له أي اعتبار ، و يحاول الابتعاد عنه قدر المستطاع ، و لكن هذا يشعر الشخص المستفز بانتصاره ، و يمكن أن نقول أن في الحالتين تصرفك كان خاطئ ، و لا يمد لفنون الرد المناسبة بأي صلة ، لأن الشخص المستفز في الحالة الأولى أيقن أنه وصل لمراده ، و ذلك لأن هذا الشخص قد جعلك تنفعل ، و في الحالة الثانية شعر بأنك تضايقت و تأثرت بالكلام الذي قاله ، فسواء تجاوبت مع هذه
الشخصية
أم ابتعدت عنها فأنت في خطر منها .
– و لكن بالنسبة إلى التصرف الصحيح مع هذه
الشخصية
المستفزة
هو تمتع الشخص بثقة عالية بنفسه ، و إلتزامه الهدوء في جميع الأحوال ، لأن الثقة بالنفس و الاتزان في التصرفات أمام الآخرين ، تعمل بمثابة تحصين لهذا الشخص ، من أن يتجرأ أي متطفل عليه و القيام باستفزازه ، مع العلم أن هناك الكثير من الأشخاص يستغلون الضعف و قلة الثقة بالنفس التي يتصف بها الكثير من الأشخاص للقيام باستفزازهم .
– كما يجب حسن الظن بالآخرين ، فليس كل شخص يتحدث معك بطريقة غير مطابقة لطريقتك يكون هدفه استفزازك ، لذلك يجب أن يتم فهم القصد من الحديث ، قبل الخوض و الرد عليه ، و ذلك لتجنب حدوث أي صدام أو مشاكل هو بغنى عنها ، و في الحالات التي يشعر الشخص بأن الطرف المقابل ، يوجد في داخله نية لاستفزازه ، في هذه الحالة كل ما عليه فعله هو الاعتذار له عن عدم المقدرة على متابعة الحديث معه ، لأنه بغنى عن هذه المحادثة مع مثل هذا الشخص .
– كما لابد أن يكون دور الشخص في أي جلسة أو محادثة الاستماع للآخرين ، و تجنب الحديث قبل سماع و فهم الحديث الذي يدور في هذه الجلسة ، لأن ذلك يساعد هذا الشخص على معرفة المقصد من الحديث ، و كيفية الرد المناسب عليه ، و يمكن أيضًا تكرار الكلمات ، أو العبارات ، أو الإيحاءات التي قام بها ، ثم أطرح عليه سؤالي ، ماذا تقصد بذلك؟ ما النية التي بداخلك؟ ما علاقتي بما تقول؟ ثم انتظر الرد منه ، و بالتأكيد لن تجد الإجابة ، لأن إجابته التي لن ينطقها ، إنه مجرد استفزاز ، و بالتالي تكون قد تجنبت المشاحنات ، و العصبية التي كانت ستحدث .
– و من خلال اتباع الطرق السابقة سوف تشعر بأنك قمت بإيقافه عند حده ، فيتجنب استفزازك مرة أخرى ، فشعوره أنك لم تتأثر و لم تتعصب منه يؤكد له عدم نجاحه في استفزازك ، و قد نزيد هذا الموقف حسناً و إيجابية ، من خلال نصح هذا الشخص بأن ما فعله لا يجوز حتى لو كان استفزازه دون قصد ، أو كان بغاية تحفيزك ، لأن من يريد تحفيز أحد يقوم بذلك بشكل مناسب ، و بعيداً عن الناس .
الموضوع الأصلي:
الشخصية المستفزة
||
الكاتب:
الشكوى لله
||
المصدر:
منتديات هبوب الجنوب
www.h-aljnoop.com
كلمات البحث
برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب
عروبة وطن
,
سلطان الوفاء
معجبون بهذا
زيارات الملف الشخصي :
426
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 5.59 يوميا
الشكوى لله
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشكوى لله
البحث عن كل مشاركات الشكوى لله