منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - أصلح كسرا
الموضوع: أصلح كسرا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-10-2019
ميرندا غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4624
 جيت فيذا » May 2019
 آخر حضور » 10-04-2020 (12:04 PM)
آبدآعاتي » 7,921
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 
افتراضي أصلح كسرا



كثيرةٌ هي القلوب التي تنزف
مليئة هي باﻷحزان عليلة بمختلف اﻵﻻم
ﻻ يُبصِر نزيف اﻷفئدة إلَّا بحديث
عنوانه الرحمة والحنان
كم مرَرنا بأشخاص ولم نعرِف
شيئًا عمَّا بداخلهم رغم تمكُّن الحزن
من قلوبهم، وكم مرُّوا بنا باسمين
ولم يَعرِفوا جزءًا مما بداخلنا !
أظنُّ أن قدرتك على الشفاء
قد اتَّضحَت اﻵنَ بأن تمدَّ يد قلبك
لتُصافحَ قلوبَ الناس وتُلقي
عليهم دومًا السلام أتدري
ما معنى السلام عليكم؟
أي : حاوطك السلام ونزل
عليك فمن اﻵن
قل لكل قلب تلتقي به :
" السلام عليك " كن بَرْدًا وسلامًا للقلوب
التي تُعاني احتراقًا ﻻ ينطفئ
كُنِ الماء القاضي على هذه
النيران كن ذهبًا للكل
أتظنُّ أن ذلك صعب؟
والله إن كلمة واحدة قادرةٌ على
القيام بتلك المهمة بسهولة وجدارة
ﻻ تتخيَّلُها؛ ألم تسمَعْ
قول حبيبِكَ صلى الله عليه وسلم لصاحبه
ورفيقه أبي بكر رضي الله عنه في
الرحلة التي تعرَّضَتْ فيها حياتُهما للموت؟
حينما هاجرَا من مكة إلى المدينة
واقترَب المشركون منهما أتذكُر
ماذا قال له حين أبصَر قلبه يَرتجف
خوفًا منهم وخوفًا عليه بماذا طمْأَنه
وهدَّأ رَوعه؟
﴿ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾
‏[ التوبة : 40 ‏]
لم تَستغرق
تلك الكلمات وقتًا ولكنَّها
قد تركَتْ في نفس أبي بكر
ما تَركَتْ وقضَتْ على الخوف الذي اعتراها
لقد خُلِقْنا ضُعفاءَ نحتاج لجرعات
من الحنان واﻷمل كلما ذبُلنا، نحتاج
لنور يَهدينا كلما ضلَلْنا الطريق
ولوﻻ ذلك ما حثَّنا الرسول
صلى الله عليه وسلم على التماسُك
بعضنا ببعض بقوله : ))
الْمُؤْمِنُ للمؤمنِ كالبُنْيانِ يشُدُّ بَعضُهُ بعضًا
(( ؛ صحيح البخاري .
هكذا يُجْبَرُ ضَعفُنا وتنصلح كسورُ
أرواحنا، بأن يشدَّ بعضُنا بعضًا
بأن يُقيل بعضُنا عثرات بعض ونمسَح الدموع
عن العيون ونستبدلها بالبسمات فتَهدأ
وتَرِقُّ اﻷفئدةُ وتنسى
ما كانت فيه من ألَمٍ وانكسارات
مُدَّ يدَ قلبِك داخل نفوس الناس
قريبين منك كانوا أو بعيدين
قل لهم : على قلوبكم السلام وسلِّمها
مما هي فيه سلَّمك الله من كلِّ مكروه
سِرْ جابرًا للخواطر ومُصلحًا
للكسور واستشعِر عِظَمَ ما تفعل
عندما تحاول إسعاد وتفريج الهمِّ
عن عباده كُنْ ذهبًا واستغلَّ قُدْرتَك
العظيمة على الشفاء، لعلَّ الله
يجزيك عما فعلتَ بما لم تتوقع :
﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾
‏[ الرحمن : 60 ‏]
أصلح كسرا

الموضوع الأصلي: أصلح كسرا || الكاتب: ميرندا || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : ميرندا



ثانكيو عروبة وطن ::56.:: ::2519::

رد مع اقتباس