17-06-2019
|
#245
|
..
وشاء القدر ..!
فـ خبأتُك بين الوريد والنبض خشيةُ
وداع وقد حل الوداع .!
وشاء القدر أكتُبكَ مجدداً على وريقاتي
ما بين فترات الشفق والغسق..
أيا وقت أُبتليتُ فيه .. وبه ..؟!
كيف أصوغ حروف أسمك التي
بكت منها حروف الهجاء ..!
أيا عمر أوقف العمر وفي الخصام
اختصم العشاق وحل ما بيني وبين الأرتياح
هواك .. ؟!
شاء القدر وعاد الهوى يلوح لي بسلام
و ما بين العين و الفاه حسرات
لـ اكتُبكَ حرفا ثمل أو تتر مقطوعات
فـيوصيني الورق بسمات حُسنك الفتان
ولكن القلم لم يطع رجفً من وصفِ عينيك .!
شاء القدر .. وما الأقدار سوى لحظات وربما
ساعات وربما حديث عد ومات وربما فرصة سعيدة
ما بين نظرة ووداع
..
|
|
|
|