منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الاحتفال بالمولد النبوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2020   #6



 
 عضويتي » 4624
 جيت فيذا » May 2019
 آخر حضور » 10-04-2020 (12:04 PM)
آبدآعاتي » 7,921
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

ميرندا غير متواجد حالياً

افتراضي



الشُّبهةُ الخامِسةُ:
استِشهادُهم بالحديثِ الذي رواه التِّرمذيُّ وغيرُه
عن بُريدةَ رضِيَ اللهُ عنه، وفيه: أنَّ جاريةً نذَرتْ
أن تَضرِبَ بالدُّفِّ وتَتغنَّى بَينَ يَدَيِ رَسولِ اللهِ
صلَّى الله عليه وسلَّم إنْ رَدَّه اللهُ سالِمًا من إحْدَى غزواتِه،
وأنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال لها:
(إنْ كُنتِ نَذرْتِ فاضْرِبي وإلَّا فَلا...)الحديثَ،


وقالوا: هذا احتفالٌ وإعلانٌ للفرَحِ بقُدومِه صلَّى الله عليه
وسلَّم من الغزوِ، وقد أَقرَّها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم،
والفرحُ بقُدومِه إلى الدُّنيا أعظمُ.


فيا سُبحانَ اللهِ! ما أعظمَ كيدَ إبليسَ لهذه الأمَّةِ وتَلبيسَه عليها!
يَستشهِدون بحادثةٍ واحدةٍ لم تَتكرَّرْ طِيلةَ حياةِ النبيِّ
صلَّى الله عليه وآلِه وسلَّمَ ويَغفُلون عن ترْكِه وترْكِ صَحابتِه
مِن بَعدِه للاحتفالِ بيومِ وِلادتِه مع تَكرارِه وعَودتِه
مَرَّاتٍ كَثيرةً، ثمأهُمْ أعلمُ بفَضلِ قُدومِه إلى الدُّنيا على نجاتِه
في الغزوةِ أم هذِه الصحابيةُ؟!
لِمَ لَمْ تَنْذِرْ أن تَحتفِلَ وتفرَحَ بيومِ قُدومِه للدُّنيا بدلَ
أن تَفرَحَ بيومِ نجاتِه وعودتِه من الغَزو؟!
ثُمَّ إنَّ هذا ليس احتفالًا منها جمَعتْ له الناس،
بل هو وفاءٌ لنذرٍ نَذَرتْه على نفْسِها فأوفَتْ بنذرِها،
ولو كان احتِفالًا كاحتفِالِ المولِد لأعادَتْه كلَّ عامٍ
كما يَفعَلُ أصحابُ الموالدِ.




تابع الشبهة السادسة


 توقيع : ميرندا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ