منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الاحتفال بالمولد النبوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-2020   #4



 
 عضويتي » 4624
 جيت فيذا » May 2019
 آخر حضور » 10-04-2020 (12:04 PM)
آبدآعاتي » 7,921
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

ميرندا غير متواجد حالياً

افتراضي



الشُّبهةُ الثالثةُ:
استدلالُهم بالحديثِ الذي رواه أحمدُ وأبو دَاودَ والنَّسائيُّ وغيرُهم،
عن أَوْسِ بنِ أَوسٍ رضِي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال:
(مِن أفْضلِ أيَّامِكم يومُ الجُمُعة؛ فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيه قُبِضَ،
وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ؛ فأكثِروا عليَّ من الصَّلاةِ فيه؛
فإنَّ صَلاتَكُم مَعروضةٌ عليَّ... الحديثَ)
، حيثُ قالوا:
إذا كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قدْ شرَعَ لنا
الصَّلاةَ عليه يومَ أنْ خَلَق اللهُ نبيَّه آدَمَ عليه السَّلامُ؛ فالصلاةُ
على نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ وِلادتِه أَوْلَى وأحْرَى،
وزَعَموا أنَّ الاحتِفالَ بالمولِدِ ما هو إلَّا اجتِماعٌ للصَّلاةِ عليه.


وهذا منهم استِدراكٌ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ،
ولا يقولُ هذا مَن وقَر حُبُّ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في قَلبِه،
ولو زعَم ذلك، ولو كان هذا الاستدلالُ صحيحًا لرَأيْنا
تسابُقَ الصحابةِ فمَن بعدَهم في تَخصيصِ يومَ الإثنينِ بالصَّلاةِ عليه،
غير أنَّ الواقِعَ أنَّهم لم يَخصُّوا ذلك اليومَ بصَلاةٍ،
فضلًا عن الاحتِفالِ والاجتماعِ فيه؛ ممَّا يدلُّ قطعًا
على أنَّ الاستدلالَ به في غيرِ محلِّه، بلْ ولم يقُلْ أحدٌ مِن العُلماءِ
بفَضلِ الصَّلاةِ على النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ يومَ ولادتِه حقًّا،
وهو يومُ الإثنينِ، فضلًا عن أنْ يكونَ ذلك يومَ الثاني عَشرَ
مِن ربيع الأوَّل، وهو لم يَثبُتْ،
وحتَّى ما ورَد في فَضلِ يومِ الجُمُعة فهو
أولًا:
ليس فقط لخلْقِ آدَمَ فيه، بل كما هو نصُّ الحديثِ؛
لأنَّ فيه النفخةَ والصَّعقةَ،
وفي رواية مسلمٍ:
(أنَّ فيه أُدْخِلَ آدمُ الجنَّةَ، وفيه أُخرِجَ منها، وفيه تقومُ الساعةُ)،
وثانيًا:
ليس فيه الاحتِفالُ والاجتماعُ للصَّلاةِ عليه،
وذِكرِ سِيرتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.


تابع الشبهة الرابعة


 توقيع : ميرندا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ