منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - مرض السكري من الألف إلي الياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2018   #2


الصورة الرمزية كايد الجرح

 
 عضويتي » 1762
 جيت فيذا » Dec 2010
 آخر حضور » منذ 2 يوم (09:37 AM)
آبدآعاتي » 26,953
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond reputeكايد الجرح has a reputation beyond repute
اشجع ahli
مَزآجِي  »
sms ~
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها ●● فالموت لا شك يفنينا ويفنيها ●●
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

كايد الجرح غير متواجد حالياً

افتراضي تـابع لما سبق أعلاه ..



قياس نسبة الفركتوزامين:
يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من 15 إلي 20 يوما السابقة للتحليل عند المريض بالسكري. وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية وذلك عن طريق قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين، ولا يتأثر هذا التحليل بتناول الوجبات الغذائية.
مرض السكري والعجز الجنسي:
يصاب بالعجز الجنسي كل من الرجال والنساء من مرضي السكري بنسبة تتراوح ما بين 35 إلي 50%, ذلك مقارنةً بحوالي 25% من غير المصابين بمرض السكري. أثبتت الدراسات الحديثة لمرض السكري إصابة الإناث من المرضي بالعجز الجنسي أيضا, ذلك يتمثل في فقدان الرغبة في الجماع, بسبب تأثر الهرمونات الأنثوية وجفاف الأنسجة المهبلية أو عدم إنتظام الدورة الشهرية. الغالبية العظمى من مرضي السكري المصابين بالعجز الجنسي يعانون من أثر السكر على الدورة الدموية, وبالتالي تغذية الأعضاء التناسلية بالدم, وتأثر وظائف الأعصاب في تلك الأعضاء بنسبة حوالي 80%. هناك أسباب أخري مؤثرة مثل الإضطرابات النفسية وأثر العقاقير الطبية المختلفة, والتي من أهمها بعض الأنواع من علاجات إرتفاع ضغط الدم. أهم العوامل المؤدية إلي إمكانية التعرض للعجز الجنسي عند مرضى السكري تتمثل في الخمول الجسمي وعدم الحركة, وتقدم العمر. ويعتبر عامل العمر من أهم العوامل, حيث لا تزيد نسبة المصابين بالفشل الجنسي قبل سن 25 سنة عن 6%, بينما يعاني أكثر من نصف مرضي السكري بعد عمر الخمسين من الفشل الجنسي. يلو ذلك الإفراط في تعاطي النيكوتين, الكحوليات, المسكنات والمخدرات. ومن المؤشرات المنذرة به وجود علامات تبين الإصابة بتصلب الشرايين في الرجلين والقدمين وتأثير السكري علي الشبكية. للإصابة بالفشل الجنسي أثار نفسية وإجتماعية مؤثرة علي المريض وعلي الأسرة. أكدت الدراسات الحديثة بأن العلاقة الزوجية تصير متوترة والحياة العائلية تصبح غير متوازنة. به يفقد المصابون بالعجز الجنسي, خصوصا الذكور منهم الثقة بالنفس وعدم الإحساس بالرجولة ودور الرجل المتميز في الحياة. الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالإحباط والتوتر النفسي, وقد ينعكس ذلك سلبيا علي صحة المريض, الذي يشرع في جهلانية التعامل مع نفسه ومرضه بقسوة, ذلك يتمثل في إهمال تنظيم مستوى السكر وتدهوره وزيادة خطر حدوث مضاعفات أخري بسبب مرض السكري. وقد قابلت هذه المشكلة وحتي وقت قريب إهتماماً ضئيلاً من قبل المريض والطبيب لأسباب متعددة, منها الجهل بالعلاقة بين الفشل الجنسي ومرض السكري, الخوف والخجل والإختشاء وعفاف النفس. بعض المرضي وشعورهم بالإحراج عند طلب المساعدة وجهل البعض وإنشغال الأطباء المعالجين بالتركيز على جوانب علاجية أخرى لرعاية مريض السكري.
تقييم حالة العجز الجنسي:
يبدأ منها العلاج بإكتشاف وجود حالة العجز الجنسي عند المريض ودور الطبيب في علاج الحالة المرضية. في الآونة الأخيرة تمكن العلم من بحث هذه المشكلة, وتوفرت بذلك إمكانيات عدة للعلاج. تغير نمط الأطباء العلاجي إلي الطرق الحديثة في الإستفسار المباشر من المرضي عن المشكلة بصورة منتظمة وتشجيعهم لعرضها ذاتيا علي الطبيب. ينصح أيضا بوضع لوحات إرشادية في المراكز العلاجية لتذكير وتشجيع المريض علي كسر الحاجز النفسي وعرض المشكلة علي الطبيب. دور الطبيب في علاج الحالة كأي مشكلة طبية أخرى يبدأ بالتقييم والإستقصاء المفصل لتاريخِ المرضِ ثم الفحصِ البدنيِ الكامل للمريض. الفحص البدني يشمل الكشف عن كل العلامات التي تدل على وجود إضطرابات في الهرمونات الجنسية, ووجود مرض ضغط الدم أو العلامات الدالة على ضيق في الشرايين والأوردة أو أمراض الأعصاب الطرفية. وفي الغالب تجرى التحليلات المعملية لتحديد مستوي السكر في الدم ومضاعفاته الناتجة, كذلك قياس نسبة الهرمونات الجنسية إذا تطلب الأمر. بجانب العلاج النفسي للمريض, هناك حزمة من إمكانيات العلاج الطبي لمشكلة العجز الجنسي, وهي تمتد في أفق واسع يشمل العلاج بالهرمونات الجنسية والمراهم والعقاقير الطبية والحقن, الي جانب العلاج الجراحي والأجزاء المساعدة في عملية التقويم الجنسي.
إختيار العلاج المناسب للحالة:
يبني نوع العلاج على أساس رغبة المريض, والذي ينصح به الطبيب بناءا على أساس عمر المريض وحالته الصحية. في أغلب مراكز العلاج الحديثة يتم عرض الإمكانيات المتوفرة علي المريض, مع التوصية بما يراه الطبيب مناسباً له. نسبة لقابلية مرضي السكري للتأثر أكثر من غيرهم بمضاعفات السكري, ينصح بعدم تناول أي مواد مساعدة جنسيا, مثل التي يتم عرضها في الأسواق والصيدليات دون مقابلة الطبيب المعالج, والإستفسار المباشر عن طريقه.
دور الرياضة عند مرضي السكري:
تلعب الرياضة البدنية دورا فعالا عند مرضي السكري. عن طريق الرياضة وحركة الجسم المنظمة يستخدم السكر الموجود بالدم والأحماض الدهنية كمصدر للطاقة عند البدء في ممارسة الرياضة, يتلوه إستخدام السكر المختزن بالعضلات, ثم الدهون المخزنة في خلايا الجسم. بذلك تزيد حساسية العضلات للإستجابة للأنسولين بعد ممارسة الرياضة والنشاط البدني. ولقد ثبت علميا بأن ممارسة الرياضة لمدة 3 أيام كل أسبوع تزيد من حساسية الإستجابة للأنسولين, وبالتالي تخفيض جرعة الإنسولين التي يحتاجها الجسم يوميا, كما تساعد الرياضة في حرق السعرات الحرارية الزائدة, مما يساعد في الإحتفاظ بالوزن المناسب للجسم والتخلص من البدانة. يتحسن مستوي السكر في الدم عند كثير من مرضي السكري من النوع الثاني, عند التخلص من البدانة بناءا علي برنامج رياضي مدروس. زيادة علي ذلك تدعم الرياضة البدنية تحسين الدورة الدموية خاصة بالأطراف العلوية والسفلية, وتقلل من الإحتياج للأدوية وتفيد في تراجع بعض التغيرات التي تحدث عند مرضي النوع الثاني من مرض السكري, وتعطل المسار السلبي للمرض, وتؤثر إيجابيا علي الإحساس النفسي العام للمريض. الرياضة تساعد علي تدعيم التوافق العضلي العصبي والعظمي والتوازن النفسي, وزيادة التركيز والقدرات الذهنية وتقوية الذاكرة, وتحسين أعراض القلق والإكتئاب وإلتهاب المفاصل والوقاية من هشاشة العظام. ممارسة الرياضة ووجود اللياقة البدنية تقلل من الإصابة بأمراض الإلتهابات والأمراض المزمنة بصفة عامة, كما تحسن النمو عند الأطفال, وأيضا تقلل من إعتلال الأوعية الدموية, وتخفض من الوزن والبدانة المركزية, ذلك بتحسين مستوي السكر والكولسترول في الدم. تؤثر الرياضة والنشاط البدني في زيادة كفاءة القلب وجهاز التنفس, وبالتالي التقليل من خطر التعرض للسكتات الدماغية وأمراض تصلب الشرايين والأوردة وبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون, وزيادة النشاط اليومي, ومنع السقوط المفاجئ عند كبار السن وتحسين نمط الحياة عندهم. تفيد الرياضة البدنية أيضا في الدعم الإيجابي للقوة الجنسية, ذلك بتنشيط الدورة الدموية للجنسين وإزالة التوتر العضلي والعصبي, خصوصا عند الضعف الجنسي, وبالتالي تنشيط الهرمونات الجنسية عند الذكور والإناث. ينصح حسب الدراسات الحديثة للتوصيات الرياضية لمرضي السكري بممارس الرياضة بإنتظام لمدة تتراوح ما بين 30 إلي 45 دقيقة يوميا, فى نفس الوقت, وعلى الأقل ثلاثة مرات أسبوعيا, ذلك للتحكم الأفضل فى مستوي السكر بالدم. لابد في البداية من إجراء الفحص الطبي الشامل, لتحديد نوع الرياضة المناسبة ومدتها, لتلائم حالة المريض الصحية وعمره ووزنه. عند وجود إلتهاب الشبكية عند مريض السكري أو إضطرابات الدهون في الدم مثلا, لابد من تجنب الرياضة العنيفة, مثل حمل الأثقال لتفادي حدوث نزيف داخلي بالعينين وإرتفاع ضغط الدم الفجائي, ذلك بالذات عند مرضي السكري ذوي الأعمار المتقدمة. ينصح بإبتداء وإنهاء التمارين الرياضية بالتدريج, كما ينصح في بعض الحالات بتحليل السكر بالدم قبل ممارسة الرياضة, وعدم ممارسة الرياضة إذا كان مستوي السكر بالدم فوق 250 ميليجرام أو عند ظهور الأسيتون فى البول. ينصح أيضا بتناول وجبة خفيفة مثل كوب لبن خالي الدسم أو كوب برتقال, إذا كان مستوي السكر بالدم أقل من 120 إلي 100 ميليجرام قبل ممارسة الرياضة. أفضل وقت لممارسة الرياضة بعد 2 إلي 3 ساعات من تناول الغذاء. ينصح بتناول نصف كوب من عصير البرتقال كل 20 إلي 30 دقيقة أثناء ممارسة الرياضة, ذلك لتجنب الجفاف وإنخفاض منسوب السكر بالدم. إذا كان المريض معتمدا على حقن الإنسولين, فيجب تجنب حقن الإنسولين فى عضلات الذراع والفخد, لأن هذه العضلات التى تستخدم فى أنواع الرياضة مثال رياضة الجري. أفضل مكان لحقن الإنسولين من ممارسي الرياضة من مرضي السكري, هي عضلة البطن, والتي تكون الأقل حركة أثناء الرياضة, حيث أن حركة العضلة تساعد على الإمتصاص السريع للأنسولين.
أنواع الرياضة الممكن ممارستها:
يعتمد نوع الرياضة الممارس على عمر ووزن المريض, وحالته الصحية, ولياقته البدنية, وتاريخ مرض السكري, ووجود مرض مصاحب آخر للسكري أو عدم وجوده. من أنواع الرياضة التي ينصح بها الركض, السباحة, ركوب الدراجات, المشي السريع, التجوال, التمارين الرياضية الخفيفة, وبعض تمارين حمل الوزن, التي تكون مثالية لمرضي السكري لخفض مستوى السكر والدهون في الدم. عند ممارسة أي نوع من الرياضة يجب التدرج في النشاط البدني ويكون ذلك بعمل فترة تسخين الجسم من خلال قضاء 5 إلي10 دقائق أو القيام بنشاط منخفض الشدة مثل المشي, يتلوه ممارسة نشاط الرياضة الرئيسي لمدة 30 إالي 45 دقيقة. يجب مراعاة لبس حذاء رياضي مريح, وجوارب قطنية تمتص العرق أثناء ممارسة الرياضة البدنية, تجنبا للضغط والخدوش والجروح في القدمين, شرب كميات كافية من الماء أثناء التمارين, مراعاة جرعات مرض السكري, ويستحسن ممارسة الرياضة الجماعية, تحوطا من حالات إنخفاض معدل السكر في الدم, والدخول في الإغماء.
التغذية عند مريض السكري:
الغذاء يتكون من كاربوهيدرات (نشويات وسكريات) وبروتينات ودهون وفيتامينات وأملاح معدنية وماء ومواد ليفية مدعمة لعمل الأمعاء. مرض السكري يعتمد في علاجه على تنظيم الغذاء بإعتبار أن التغذية السليمة هي نصف الطريق للشفاء. ومرض السكري هو خلل مزمن في التمثيل الغذائي للكاربوهيدرات، ولذا فإن تنظيم التغذية هو أفضل علاج لمرضي السكري, خصوصا عند كبار السن منهم والمصابين بالسمنة، كما أن جانب التغذية عامل مساعد في معادلة نسبة السكر في الدم إلى جانب العلاج الدوائي في علاج سكر صغار السن. علي المريض بالسكري أن يعي جيدا تحديد كميات العناصر الأساسية في الغذاء الذي يتناوله يوميا، وأن يعرف أي من العناصر الغذائية يتضمنه الغذء من النشويات والبروتينيات والدهون. وأن هذا التحديد يجب أن يتم بدقة على يد أخصائي السكري أو مستشار التغذية, مربوطا بالعمر ووزن الجسم والأمراض المصاحبة للسكري عند المريض, ذلك وفقا لإحتياجات الجسم ونشاطه ومراحل نموه. ورغم فائدة معظم الأطعمة لمريض السكري إلا أنه توجد أطعمه أكثر صلاحية له من غيرها نظرا لطبيعة المرض ونوع العلاج المستخدم. ولذا يجب إختيار أنواع اللحوم الخالية من الدهون والدسم ويفضل دائما اللحوم المسلوقة أو المشوية. ويعتبر السمك والطيور منزوعة الجلد أفضل أنواع اللحوم لمريض السكري وخاصة المشوى والمسلوق منها. وعلى مريض السكري أن يفاضل بين الأطعمة المختلفة، ويجب أن يختار اللبن والجبن المنزوع الدسم ومن الزيوت زيت الذرة وعباد الشمس بدلا من الزبد والسمن. ولابد أن يكتفي ببيضة واحدة كل يومين إذا كان كبيرا في السن, أما المرضي الصغار فيمكن أن يتناولوا أكثر من بيضة. ويعد الإعتماد على الخضروات والفواكه والبقول أمرا أساسيا في وجبة مريض السكري. ولابد أن تخلو المشروبات والمربات والحلويات الخاصة بمرضي السكري من السكريات والدهون الحيوانية. أما الأرز والمكرونة والفطائر فيمكن تناولها كبدائل للخبر ويفضل الأنواع الخاصة التي تصنع خصيصا لمرضي السكري. وقد ينصح المريض بتناول كمية إضافية من الأطعمة النشوية في حالة بذلة لنشاط حركي وبدني مكثف وذلك لتعويض كمية السكر التي فقدها وحتي لا يتعرض لمضاعفات نقص السكر في دمه. يحتوي الطّعام علي سعرات حرارية تمد الجسم بالطاقة. يتكون الغذاء من عناصر رئيسية تمد الجسم بالطاقة هي الكاربوهيدرات والبروتينات والدهون، ومن عناصر مكملة (غير أساسية) لا تمد الجسم بالطّاقة ولكنها ضرورية لوظائف الأعضاء وهي الفيتامينات والمعادن.
الكاربوهيدرات:
توجد الكاربوهيدرات في الطعام على شكلين هما الأطعمة النشوية والسكريات البسيطة. الأطعمة النشوية كالخبز والبطاطس والذرة والحبوب والبقوليات كالعدس والحمص، وأيضاً في الخضروات النشوية كالبازيلاء والجزر والشمندر والفاصوليا، وفي السكريات البسيطة كالفاكهة بجميع أنواعها والسكر والعسل وغيرها. والجرام الواحد من الكاربوهيدرات أو السكريات مهما كان مصدرها تمد الجسم بـ 4 سعرات حرارية.
البروتينات:
البروتينات توجد في اللحوم والدجاج والأسماك، وفي الحليب والألبان والأجبان ومنتجاتها. وكذلك في الحبوب والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا البيضاء والبازيلاء. والجرام الواحد من البروتينات مهما كان مصدرها تمد الجسم بـ 4 سعرات حرارية.
الدهون:
الدهون توجد على شكل السمْنة والزبدة والزيوت النباتية مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الزيتون والمارجرين، وتوجد كذلك في اللحوم والدجاج والأسماك وفي جميع المنتجات الحيوانية. والجرام الواحد من الدهون مهما كان مصدرها تمد الجسم بـ 9 سعرات حرارية.
الفيتامينات والمعادن:
الفيتامينات والمعادن توجد في جميع المواد الغذائية ولكن كميتها تختلف من مادة غذائية إلى أخرى. إن أهمية هذه المواد تكمن في المحافظة على صحة الجسم ومناعته وتكملة وظائفه.
لعلم مريض السكري:
إن كمية المادة الغذائية وليس نوعيَتها هي التي تحدد كمية السعرات الحرارية المتناولة من كل عنصر غذائي في الطعام. ينصح مرضي السكري بتناول خمسة وجبات غذائية صغيرة, موزعة أثناء اليوم بدل ثلاثة وجبات كبيرة. يفضل إستعمال خبز الردة قليل السعرات الحرارية, والكاربوهيدرات المعقدة التركيب في غذاء مريض السكري اليومي. السعرات الحرارية في ربع رغيف (30 جرام) من الخبز الأسمر تساوي السعرات الحرارية الموجودة في ربع رغيف (30 جرام) من الخبز الأبيض. والسعرات الحرارية في ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تساوي السعرات الحرارية في ملعقة كبيرة من الزبدة الحيوانية أو النباتية. وكذلك ملعقة صغيرة من السكر تساوي في السعرات ملعقة صغيرة من العسل. إن نوعية الطعام هي في غاية الأهمية وذلك لتوفير تغذية صحية ولحماية الجسم من الأمراض ومن المضاعفات الصحية التي لها علاقة مباشرة بالغذاء. فالخبز الأسمر يفضل تناوله علي الخبز الأبيض ذلك لأنه يحتوي علي الحبوب بقشورها, والتي تمد الجسم بالألياف والفيتامينات والمعادن والتي تقي الجسم من أمراض القولون والإمساك والسرطانات. أما السكر فينصح بالتخفيف من تناوله لأنه مادة غذائية خالية من العناصر الغذائية.
و بالنسبة للدهون فينصح بتناول الزيوت النباتية والإبتعاد عن السمنة والزبدة وذلك لأن الدهون الحيوانية تحتوي علي كمية عالية من الدهون المشبعة الضارة والتي ترفع الكوليسترول بالدم وتؤدي إلى أمراض الشرايين والقلب والجلطات الدماغية، فمريض السكري معرض أكثر من غيره للإصابة بهذه الأمراض. ينصح بإستعمال الزيوت النباتية في تحضير الطعام ولكن بكميات معتدلة حيث أن إستعمالها بكميات كبيرة تجعل الطعام غنيا بالسعرات الحرارية. وبالنسبة للحلويات فينصح بالإبتعاد عنها لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون وتعد مصدرا غنيا بالسعرات الحرارية، مع أنها خالية من العناصر الغذائية المفيدة للجسم. فعلى سبيل المثال، يمكن إستبدال كميات السعرات الحرارية نفسها في قطعة كنافة بوجبة غنية بالعناصر الغذائية وخالية من الدهون الضارة.
من الأغذية التي تفيد مريض سكري:
1- البصل: يحتوي علي مادة فعالة تزيد من إحتراق السكر فى خلايا الجسم ومعادلة مستواه فى الدم.
2- الثوم: يخفض سكر الدم بنسبة كبيرة.
3- الترمس: ينشط البنكرياس لإفراز هرمون الإنسولين.
4- الحلبة: تزيد من إحتراق السكر فى الدم ومعادلة مستواه.
5- القرنبيط: يحتوي علي مادة فعالة تتحد مع مهبطات الأنسولين وتتركه حرا فى الدم.
من الأغذية المسموح بها بأي كمية لمريض السكري:
1- المشروبات مثل: الماء, النعناع, الينسون, الكركديه, الليمون, المياه المعدنية عصير الطماطم, الشوربة الصافية.
2- السلطة مثل: الخس, الخيار, الطماطم, الجرجير, الفجل, الرجلة, اللفت, البصل, الثوم, الليمون.
3- البهارات مثل: الكمون, الفلفل, القرفة, القرنفل, الزعتر, الثوم.
4- الخضروات مثل: الكوسة, الكرنب, القرنبيط, الخبيزة, السبانخ, الباذنجان الفلفل الأخضر, البامية, الملوخية, الفاصوليا الخضراء, الكرفس.
من الأغذية التي يفضل إبتعاد مريض السكري عنها:
1- اللحوم الدسمة مثل: المخ, الذنب, الكفتة, النيفة, الكلاوي, الجلد.
2- الطيور الدسمة مثل: الحمام, البط, الأوز.
3- الأسماك الدسمة مثل: القرموط, الثعبان.
4- اللحوم المحفوظة مثل: السجق, الباسطرمة, اللانشون.
5- المواد الدسمة مثل: القشدة, الزبد, الجبن كامل الدسم, الكاكاو.
6- المواد الحريقة أو شديدة الملوحة مثل: الشطة, الفلفل الأحمر, الجبن القديم, الفسيخ .
7- القزقزة والتسالي مثل: اللب, الفول السوداني, الحمص, المكسرات.
8- السكر وكل ما إحتوي عليه: العسل بأنواعه, المربي, المياه الغازية, قصب السكر, عصير الفاكهة.
9- الفطائر: الحلويات, الأيسكريم, البون بون, الشيكولاته.
10- المشروبات الكحولية بمختلف أنواعها.
قابلية الإصابة بمرض السكري :
هناك القابلية للإصابة بمرض السكري عند فئات معينة من الناس, مثل الأشخاص الذين عندهم تاريخ أسري لمرض السكري, والأشخاص البدينين, والأشخاص الذين تكون نسبة الجلكوز عندهم وقت الصيام أكثر من 100ميليجرام. للوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى لابد من الإنتباه إلى عوامل الخطورة المنذرة لحدوث المرض. ينصح بإتباع الخطوات التالية: تجنب السمنة, فزيادة الوزن تؤدي إلى عدم كفاية كمية الإنسولين لمواجهة الطلب عليه فى الجسم، وتزيد من إحتمالات الإصابة بالسكري من النوع الثانى فيجب تخفيض الوزن إذا كان زائداً عن المعدل الطبيعي. من الطرق الممكنة للوصول إلي وزن مثالي: مراعاة عدم الإفراط فى تناول الدهون والسكريات والملح, تجنب المشروبات الغازية والكحولية, التقليل من نسبة السكر فى الشاي والقهوة والمشروبات الآخري, الإكثار من تناول المواد التى تحتوي علي الألياف الغذائية مثل الخضروالت والفاكهة والبقوليات والحبوب كاملة القشرة, كالقمح والخبز الأسمر. يراعي تعديل السلوكيات الخاطئة فى تناول الغذاء مثل الإكثار من المسليات كاللب السوداني وتناول الطعام أثناء مشاهدة التليفزيون. ممارسة الرياضة البدنية بصورة منتظمة مثل: المشي علي الأقل نصف ساعة يوميا, صعود السلم وأعمال المنزل والحديقة, ممارسة التمارين الرياضية مثل كرة قدم, كرة السلة, الكرة الطائرة, الأسكواش, التنس, السباحة وغيره من الألعاب الرياضية, تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام أجهزة التليفزيون والفيديو. الأبتعاد عن مسببات أمراض تصلب الشرايين والأوردة مثل التدخين, والكحوليات, وتعاطي المسكنات والمخدرات. مقابلة الطبيب والفحص الطبي والمعملي الدوري, للتعرف علي الجسم ومعرفة موقعه من الصحة.
مريض السكري والصيام:
فترة والصوم. تتأثر جميع أجهزة الجسم وعندما يصوم الشخص السليم, و تكون نسبة السكر بالدم مستقرة طوال
هذا يتأتي طبقا لطريق النظام الحيوي الصحيح, الذي يعمل علي دعم الخلايا في جسم الإنسان وطريقة عملها تحت ظروف معينة كالصوم. عند مريض السكري تقل هذه الخاصية وفقا لدرجة المرض, عمر المريض وحالته الصحية. هنا يحدث إختلال في الأنظمة المتحكمة في تنظيم نسبة السكر بالدم سواء في الأيام العادية أو أثناء فترة الصيام. هذا لسبب إختلال تنظيم مستوي السكر بالدم, وكما هو معروف حوجة مريض السكري للماء بسبب العطش, والغذاء بسبب الشعور بالجوع مقارنة بالشخص الصحيح. مع هذا فان الكثير من مرضي السكري يمكنهم الصيام بأمان عند تتبع إرشادات معينة من قبل الطبيب, وبعضهم لا يصح له الصيام لأسباب طبية ترتبط إرتباطا وثيقا بأثر الصيام علي المريض وفقا لبيانات صحية معينة.
المرضى المسموح لهم بالصيام:
1- إذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء, فهؤلاء المرضي يمكنهم الصيام بأمان بل قد يفيدهم الصيام خاصة إن كانوا من أصحاب الوزن الزائد, ولكن عليهم الإلتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها في الأيام العادية, مع مراعاة تأخير وجبة السحور وجعلها متكاملة غذائيا.
2- إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم. هؤلاء المرضي يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي السابق علي أن يتم تناول الأقراص بالطرق التالية:
3- إذا كان المريض يتناول الأقراص مره واحدة صباحا عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار.
4- إذا كان المريض يتناول الأقراص مرتين يوميا عليه أن يتناولها في رمضان مع الافطار والسحور ولكن إذا أحس بأعراض نقص السكر أثناء النهار فعلية تقليل أو منع جرعة السحور.
5- إذا كان يتناول الأقراص ثلاث مرات يوميا, فعليه تناول جرعة الصباح والظهر مع الإفطار أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور ويجب على هؤلاء المرضي مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام أو تغيير نظام الدواء.
6- المريض الذي يحتاج إلي حقنة واحدة من الإنسولين يمكنه الصيام, بحيث يأخذها قبل الإفطار مع مراعاة فحص السكر المستمر لتفادي إنخفاض مستوي السكر في الدم.
المريض الذي يأخذ حقنتين من الإنسولين صباحا ومساءا, يستحسن أن لا يصوم إلا في بعض الحالات الإستثنائية التي قد ينصح بها الطبيب.
المرضي الغير المسموح لهم بالصيام :
1- المرضي الذين يعانون من نسب سكر الدم غير المستقرة ، حيث تتأرجح نسبة سكر الدم بين الإنخفاض الحاد قبل الوجبة الغذائية والإرتفاع الشديد بعد الوجبة.
2- مريضات السكري من الحوامل
3- مريضات السكري من المرضعات
4- مرضي السكري من الأطفال والمراهقين
5- المرضي الذين يعانون من المضاعفات المرضية المزمنة للسكري مثل الفشل الكلوي وإعتلال الأوعية الدموية
والإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الشرايين والأوردة والجلطات الدماغية والالتهابات الحادة.
المرضي الذين يعانون من أمراض مزمنة أخري إضافة إلى إصابتهم بالسكري. -6
المرضي الذين يعانون من أمراض تحتاج إلى إستعمال أدوية بإستمرار علي فترات زمنية متقاربة -7
8- المرضي المصابين بالسكري, والذين ليس لديهم ثقافة معرفية في تدابير العلاج الموصوف بها, ومن المصابين به حديثاً
المخاطر التي قد تواجه مريض السكري عندالصيام:
يكون عموما المريض عرضة للنقص في نسبة السكر في الدم, مما يعرض المريض إلي الخطر إذا أهمل في تناول وجبة السحور مع تناوله الأدوية الخافضة للسكر, أو إذا بذل المريض مجهود بدني كبيرأثناء فترة الصوم. إذا شعر المريض بشدة الجوع, الشعور بالتعب والارهاق, الدوار, الصداع, زغللة العيننين, رعشة اليدين, زيادة إفراز العرق, سرعة ضربات القلب, والتي تمثل أجمعها هبوط مستوي سكري الدم أكثر من المطلوب, يجب عليه الإفطار فورا بتناول عصير سكري والتوجه إلى الطبيب في الحال. هنا يستحسن مرافقة أحد أفراد الأسرة للمريض, ذلك تحوضا من دخوله في إغماء, أو في غيبوبة السكري المباغته. لا تنحصر مخاطر الصيام فقط في هبوط سكر الدم, بل أيضا زيادته الشديدة عن المستوي المطلوب, خصوصا بعد ساعات إفطار رمضان مباشرة. مؤشر الزيادة الشديدة في نسبة السكر بالدم, يتعرض لها المرضي الذين يهملون في أخذ العلاج, مع الافراط في تناول الطعام أثناء شهر رمضان الكريم.
نصائح مهمة لمرض السكري أثناء الصيام
1 - إستشارة الطبيب قبل الصيام وعند الإحساس بأي أعراض المضاعفات
2 - ضرورة فحص سكر الدم دوريا لمراقبة مستوي السكر في الدم أثناء فترة الصيام
تأخير فترة السحور إلى ما قبل آذان الإمساك بنصف ساعة -3
تقليل كمية الإنسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور

4 - عدم الإستمرار بالصيام إذا حدث هبوط أو إرتفاع في سكر الدم خلال فترة الصيام النهارية
5 - طلب المشورة الطبية عند الشعور بعدم إستقرار الحالة النفسية والصحية العامة
6 - عدم الخجل من التوقف عن الصيام في أي وقت, إذا شعر المريض بعدم المقدرة علي المواصلة فيه



 توقيع : كايد الجرح





رد مع اقتباس