منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ}
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-11-2016
جنان الكلمة غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 3210
 جيت فيذا » Nov 2013
 آخر حضور » 30-08-2022 (04:26 PM)
آبدآعاتي » 51,679
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond reputeجنان الكلمة has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 
افتراضي فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ}



[WHITE]


قال تعالى:فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَفَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَ(البقرة:من الآية197)
قالَ السعديُّ :"واستدلَّ بهذه الايةِ الشافعيُّ ومَن تابعهُ على أنّه لا يجوزُ الإحرامُ بالحجِّ قبلَ أشْهُرِهِ ، قُلْتُ : لو قِيلَ : إنّ فيها دلالةً لقولِ الجمهورِ بصحّةِ الإحرامِ بالحجِّ قبلَ أشهرهِ لكانَ قريبًا ،
فإنّ قوله : فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَفَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَ دليلٌ على أنّ الفرضَ قد يقعُ في الأشهرِ المذكورةِ ، وقد لا يقعُ فيها ، وإلاّ لم يُقيِّدْهُ ".
وقالَ الشيخُ ابن عثيمين فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَ :" ومنها- أيْ مِن فوائدِ الآيةِ - : أنّ الإحرامَ بالحجِّ قبلَ أشهرهِ لا ينعقدُ ؛
لقولهِ تعالى : فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَفَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَفؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَ؛
فَلَمْ يُرتِّبْ الله أحكامَ الإحرام ِإلا لمن فَرَضَهُ في أشهرِ الحجِّ ؛ومَعلومٌ أنّه إذا انتفتْ أحكامُ العملِ فمعناهُ أنّه لم يصحّ العمل ، وهذا مذهبُ الشافعيِّ - فؤائد قوله تعالى {فَمَنْ فَرَضَ -
أنّه إذا أحرمَ بالحجِّ قبلَ دخولِ أشهرِ الحجِّ لم ينعقدْ إحرامهُ ؛ ولكن هل يَلْغُو ، أو ينقلبُ عمرةً ؟ في هذا قولانِ عندهم ؛أمّا عندنا مَذهبُ الحنابلةِ ؛ فيقولونَ : إنّ الإحرامَ بالحجِّ قبلَ أشهرهِ ينعقدُ ؛ ولكنه مَكروهٌ - يُكرَه أنْ يُحْرِمَ بالحجِّ قبلَ أشهرهِ - ومَذهبُ الشافعيِّ أقربُ إلى ظاهرِ الآيةِ الكريمةِ : أنّه إذا أحرمَ بالحجِّ قبلَ أشهرهِ لا ينعقدُ حَجًّا ؛ والظاهرُ أيضًا أنّه لا ينعقدُ ، ولا ينقلبُ عمرةً ؛ لأنّ العبادةَ لم تنعقدْ ؛ وهو إنّما دخلَ على أنّها حَجٌّ ؛ فلا ينعقدُ لا حَجًّا ، ولا عمرةً ".
قُلْتُ : سببُ الخلافِ ما أشارَ إليه ابنُ العربي في تفسيرهِ
بقولهِ :" القولُ فيها دائرٌ مِن قِبَلِ الشافعيِّ على انّ الإحرامَ رُكْنٌ مِن الحجِّ مُختصٌّ بزمانهِ ، ومُعَوَّلُنَا – أيْ المالكية – على أنّه شرطٌ فيقدّمُ عليه ".


[/WHITE]

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : جنان الكلمة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس