منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - "كارلو" باكورة أعمال السورية غدير جبور.. دمج بين الرواية النفسية وأدب الرسائل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-11-2021
نجوى الروح متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (10:14 PM)
آبدآعاتي » 41,220
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابي امقلب احد
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
"كارلو" باكورة أعمال السورية غدير جبور.. دمج بين الرواية النفسية وأدب الرسائل








"كارلو" باكورة أعمال السورية غدير

أصدرت الكاتبة السورية غدير
جبور، حديثاً، باكورة أعمالها
الأدبية، رواية ”كارلو“، التي تتحرى
من خلالها التركيز على الجانب
النفسي للشخصيات في دمج
متقن مع أدب الرسائل.

وتطرح الرواية حالة نفسية
مثيرة للجدل، إذ تصاب بطلتها
”أولغا“ بمرض نفسي غريب بعد
أن تغرم بطبيبها، ما يدفعها
إلى مخاطبته عن طريق الرسائل،
لتخبره عن هلوسات تعاني منها،
في خط سردي معقد.

المنهج النفسي

تقول الكاتبة في الرسالة السادسة:
”سآتيك بالمهم الآن، أنا والعياذ
بالله من مرضي وفصامي، قررت
أن أحمل في حقيبتي ثلاثة أشياء،
ماضيَّ البائس ورحيلك والمهدئ،
أخاف أن أشتاقك، فانتحر“.

وتحتوي الرواية على خمسين
رسالة أدبية غامضة، موجهة إلى
الطبيب كارلو، تعمد أولغا من
خلالها إلى كشف تفاصيل جميع
أبطال الحكاية وكيف كانت تراهم
تحت تأثير المهدئات.

وتطرح الرواية مجموعة من
الحالات النفسية، وهذا الطرح
ليس بجديد في عالم الأدب،
ولكن ما يميز رواية ”كارلو“
الدمج المتقن بين الرواية
النفسية وأدب الرسائل.

تشويق

وأولت الكاتبة عنصر التشويق
أهمية في روايتها، مركزة على
الغموض، ما يجذب اهتمام المتلقي،
ويدفعه إلى مزيد من التركيز.

وتقول الكاتبة بلسان بطلة
الرواية: ”ليلة أمس حدث أمر
غريب لروبين، فقد كان يقف
على النافذة كعادته ولكنه
مصاب بذعر كبير، فنظرت من
خلفة وإذ بثلاثة خيالات تنعكس
لرأسه على الرصيف المقابل..
اقتربت الخيالات لتلتصق بزجاج
النافذة وراحت تمارس الرقص
بمبالغة صادمة“.

وفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“،
قالت جبور: ”حاولت أن أجعل
لحكايتي طعما ولونا مختلفا،
من خلال اللعب على عنصر
التشويق والإثارة والغموض،
فالقارئ لا يستطيع أن يفهم
ما يدور من أحداث إلا إذا قرأ
بتركيز كامل من الرسالة الأولى
إلى الأخيرة، لدرجة أني كنت
أعود لقراءة الأحداث السابقة
التي كتبتها لأكمل الحكاية
دون أن أحدث فيها أي ثغرة“.
"كارلو" باكورة أعمال السورية غدير

المفردات

ولدى سؤالها عن سبب اختيارها
أسماء غربية، قالت جبور:
”على الرغم من أني عربية الأصل
والمنشأ والبيئة، اخترت لأبطال
روايتي أسماء غربية، وذلك نابع
من تعلقي الشديد بالأسماء
اللاتينية القديمة، فكارلو اسم
من أصل لاتيني ويعني القوة
والرجولة، وهذا ما سيلمسه القارئ
في ملامح شخصية البطل من قوة
وصلابة، أما عن أولغا فهو اسم
من أصل اسكندنافي ويعني القداسة“.

واختارت الكاتبة في روايتها بساطة
التعابير ورزانة المفردات في سبك
فصيح محكم يعتمد هدوء الشكل
لتقديم مضمون ثري متخم
بالغموض وعمق المعنى.

تقول في رسالتها الثانية
بلسان بطلة الرواية:
”البارحة سرقني النوم فجأة ولم
أكمل الرسالة، وفي الصباح كان
البيت باردا حد الغرق في الخوف
والوحدة، والكآبة كادت تأكل
قلبي كقطعة خبز أسمر“.

وتضيف: ”نسيت أن أغلق النوافذ
ولم يكن لدي الوقت أصلا لأغلق
الأشياء من حولي، حتى قميصي
تركته مفتوحا علها تكون ساعة
غواية لليل فلا يؤذيني“.

رومانسية

وأودعت الكاتبة في روايتها
لمحات رومانسية تجسدت على
شكل حب متفجر يعكس الحالة
النفسية للبطلة ووقوعها فريسة
لهواجسها الداخلية.

وتقول الكاتبة في الرسالة الخامسة
بلغة شاعرية غنائية: ”كارلو،
يا مطفئ الليل في قلبي، أدعوك
إلى عتبة لقاء وقبلة، لانعزال
وتفرد، لفوبيا العشق العتيق“.

شغف

وعن حافزها لتأليف الرواية،
قالت جبور إن ”الكتابة بالنسبة لي
شغف حقيقي، وحلم أعيشه منذ 13 عاما.
تعثرت كثيرا وواجهت أزمات عديدة
في ظل الأزمة السورية، لكنني
استطعت في النهاية أن أخلق فكرة
خارج صندوق الأحداث المؤلمة
وأن أكتب بطريقة مختلفة وغير
مألوفة مقارنة بالواقع المحيط“.

وأوضحت جبور في حديثها
لـ“إرم نيوز“، أن ”فكرة الرواية
كانت وليدة اللحظة، ولم أخطط
بشكل مسبق أن تكون هي بحد
ذاتها، ولكن أستطيع القول إنني
مغرمة بالأدب الغربي وطريقته
في طرح الأفكار ومتأثرة جدا
بالروايات البوليسية والقصص
الغامضة التي تتكئ بالدرجة
الأولى على عامل الخيال“.

وأضافت: ”امتدت فترة تأليفي
للرواية إلى نحو العام، معتمدة
منهج أدب الرسائل في البداية،
مع التركيز على الحفاظ على
الخط الروائي والحبكة والشخصيات“.

رواية كارلو من إصدارات دار
البلد للطباعة والنشر والتوزيع،
سوريا، ط1، 2021، وتقع في
148 صفحة من القطع المتوسط.

وغدير حسام جبور، كاتبة سورية،
تبلغ من العمر 28 عاما. تحمل إجازة
في الهندسة الزراعية وتعمل
في المجال الصحافي.

"كارلو" باكورة أعمال السورية غدير





كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نجوى الروح



“دعوة المظلوم كالرصاصة القوية
تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها / في أغلى مايملك الظالم!”


رد مع اقتباس