منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - أسبَاب البركة في حياة المسلم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-03-2024
الوافي متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (12:22 AM)
آبدآعاتي » 55,559
 حاليآ في » منتديات هبوب الجنوب
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 25 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
اشجع hilal
مَزآجِي  »  اتقهوى
sms ~
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام   مجموع الاوسمة: 2

 
افتراضي أسبَاب البركة في حياة المسلم




أسبَاب البركة حياة المسلم


أشارت نصوص القرآن والسنَّة إلى أسباب تُلتمس بها البركة
من الله عز وجل وفيما يلي بيانٌ لبعض هذه الأسباب:
1- تقوى الله -عز وجل- والتوكل عليه:
يقول الله -عز وجل-: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾
[الطلاق: 2، 3]
فليس هناك أعظمُ بركة من أن يأتيَ للإنسان رزقُه
من حيث لا يحتسب ولا يتوقع وأن يكون اللهُ عز وجل
هو حسبَه وكافيَه في تحقيق ما يؤمِّل
ودفْعِ ما يحاذر وأن يجعل الله -تعالى- له من كل همٍّ فرَجًا
ومن كل ضِيق مخرجًا إنها أسباب البركة الواسعة والعافية
السابغة والخير الكثير المتنوع المتعدد تجتمع وتتكاثر حول
من يتَّقي اللهَ ويتوكَّل عليه ويمتلئ قلبُه بخشيته وتفويض الأمر إليه
2- الاستغفار مع ترك الإصرار:
إن البركات التي أودعها الله عز وجل في هذه الأرض والتي بثَّها
في وحيه المعصوم وشريعتِه المحكَمة لَتُحجب عن الإنسان
بذنوبه ومعاصيه فإذا به يسعى ولا بركة في سعيه ويجمع ولا بقاء
ولا قرار لِما يجمعه فإذا ما ثاب إلى رشده، وآب إلى ربِّه
ولهج لسانُه بالاستغفار فإن هذا الاستغفارَ الحارَّ
يمزِّق الحجب ويحرق الأستار التي كانت تَحول بين العبد
وما ساق اللهُ له من البركات فإذا بالخير يتدفَّق من كل جانب
وينحدر من كل صوب
على هذا النحو الذي صوَّره القرآن قال تعالى-:
﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ
عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12 وقال -جلَّ شأنه-:
﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا
إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ [هود: 3]
3- الدعاء بالبركة:
فمما لا شك فيه أن الدعاءَ هو أقرب الأسباب لنيل
ما عند المولى عز وجل من الخير فمن دعا اللهَ تعالى
بالبركة فاستجاب الله دعاءه
فإنه يحصِّل البركةَ من أخصر طُرقها لذلك كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يُعطيها من يحب؛ فعن أنس -
رضي الله عنه قال مات ابنٌ لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها
لا تحدِّثوا أبا طلحة بابنه حتى أكونَ أنا أحدِّثه قال:
فجاء فقرَّبت إليه عَشاء فأكل وشرب فقال: ثم تصنَّعتْ له
أحسنَ ما كانت تصنَّعُ قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع
وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قومًا أعاروا عاريَتهم
أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟
قال: لا قالت: فاحتسبِ ابنَك قال: فغضب وقال تركتِني
حتى تلطَّخت ثم أخبرتِني بابني فانطلق حتى أتى رسولَ الله
صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((بارك اللهُ لكما في غابر ليلتكما)) قال: فحملتْ ...
4- سلوك السبيل السويِّ في الكسْب والاسترباح
وطلب الرزق الحلال والتعفف عن الحرام وعن الشبهات:
فإذا كان المسلم ينشُد البركة في رزقه وفي صحته وفي ولده
فعليه بتحري الحلال في التكسب والترفُّع عن كل ما لا يحل له
من المال والمتاع وعليه بالصِّدق والأمانة والعفة والصيانة
وألا ينغمسَ في الربا أو الغش أو ما شابه ذلك من المحرمات
التي فيها أكلٌ لأموال الناس بالباطل فإنه إن سار على منهج الله
فإن البركةَ ستحُلُّ في كسبه ورزقه وحياته كلها.
5- البر والصلة وحسن المعاملة مع الخَلْق:
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم-
((من أحب أن يُبسطَ له في رزقه، ويُنسأَ له في أَثَره فليصِلْ رحِمَه))
والمقصود بقوله: يُنسأ له في أثَره أن تحصلَ له البركةُ في عمره
وأن يوفَّقَ للطاعات ولِعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن حُسْنَ الخُلقوحسن الجوار
وصلة الرحم تعمُر الدار وتَزيد في الأعمار"[5]
6- حسن تنظيم الوقت والمبادرة إلى اغتنامه:
فالوقت هو رأس مال المسلم ومسؤولياتُه في هذه الحياة
تضيق بها الأوقات وتفنى فيها الأعمار لذلك كانت المبادرةُ
إلى اغتنام الوقت وحُسن تنظيمه واجبًا من الواجبات الكبار
لأن واجباتِ المسلم لا تتمُّ إلا بهذا وما لا يتم الواجبُ إلا به
فهو واجب وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأمَّته بالبركة
في بكورها لأن البكور مبادرةٌ إلى اغتنام الوقت وتبكيرٌ
إلى حسن استغلاله وتنظيمه فعن صخر بن وداعة الغامدي
-رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((اللهم باركْ لأمتي في بكورها)) وكان إذا بعث سَريةً أو جيشًا بعثهم
في أول النهار وكان صخرٌ رجلاً تاجرًا
وكان يبعث تجارتَه في أول النهار؛ فأثرى وكثُر ماله[6]
7- الجود والكرم والتكافل:
يقول الله تعالى :﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39]
ويقول ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ
لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261] وعن عمر بن الخطاب
-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-
((كُلُوا جميعًا ولا تَفرَّقوا فإن طعامَ الواحد يكفي الاثنين
وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة
كُلوا جميعًا ولا تفرقوا فإن البركةَ في الجماعة))[7]
وقال صلى الله عليه وسلم : ((فاجتمعوا على طعامكم واذكروا
اسمَ الله عليه يُبارَكْ لكم فيه))[8]
8- الجهاد في سبيل الله:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((الخيل معقودٌ في نواصيها
الخيرُ إلى يوم القيامة الأجر والمغنم)).[9]
فالجهاد خيرٌ وبركة على هذه الأمَّة إلى يوم القيامة فيه الأجر
الكبير والثواب الجزيل وفيه الرِّزق الواسع الشريف الذي هو
أشرفُ الأرزاق والذي هو رزق أشرفِ الخلق محمَّد صلى الله عليه وسلم
((وجعل رزقي تحت ظلِّ رمحي)) وفيه إلى جانب ذلك قيامُ الدين
وتحقيقُ مصالح العباد في الدارين.
إن البركة نعمةٌ من نِعَم الوهاب ونفحة من الواسع العليم
والكيِّس الفطِنُ هو الذي يلتمسها من المولى الكريم
ويدخل بالْتماسه على ربه من الأبواب التي رضِيها وشرَعها
والتي ذكرْنا بعضها كأسبابٍ لتحصيل البركة وإن المسلم
وبخاصة في هذه الأزمان- لفي مسيس الحاجة
إلى نيل البركات ليصلَ إلى ما يريد من خيرَي الدنيا والآخرة
من أقصر الطُّرق وأخصرِها.


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس