من يسر على معسِر يسر اللَّه عليه في الدنيا والاخرَة
استظلال العبد المتصدِق يوم القيامة بظلِ صدقته
فقد جاء في الحديث ان النبي صل الله عليه وسلم قال
(كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ)،[١][٢]
وكما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة
في قوله -عليه الصلاة والسلام
(ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ).[٣][٤]
والصدقة ايضا سبب في ستر العبد ورفع الكربات عنه يوم القيامة
وذلك لما لها من رفع الكربات عن المكروبين وقضاء حوائجهم
فكان جزاء من يتصدق من جنس عمله فقد جاء في حديث الرسول
صل الله عليه وسلم
(مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ
وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ).[٨][٤]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|