منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الله يفرح بعودتك
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-11-2019
وفاء العهد غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
 
 عضويتي » 4715
 جيت فيذا » Nov 2019
 آخر حضور » 11-04-2020 (04:22 PM)
آبدآعاتي » 5,068
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond reputeوفاء العهد has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 
افتراضي الله يفرح بعودتك



الله يفرح بعودتك
غرق في ظلمات المعصية والرجس، وحين عاد إليه رُشْدُه أنهكه اليأسُ واحتقارُ النفس، رأى الحياة بعد الذنب بحرًا مظلِمًا؛ فأصبح في أمواج الحزن والاكتئاب غارقًا، رِفْقًا بنفسِكَ أيُّها التائب، ألم تسمَعْ من قبل عن فرحة الله بالتائب العائد إليه؟!

ألم تعلم أن الله يفرح بكَ حين تعودُ إليه تائبًا وعلى ذنبك نادمًا؟! فهنيئًا لك بفرحة يعقبها خيراتٌ، وهنيئًا لك بتبديل سيئاتك حسنات.

لا تيأس وتذكَّرْ أنَّ أباك آدمَ حين نسي أمرَ ربِّه وعصاه، ندم وعاد مسرعًا إلى ربِّه، فتاب الله عليه، وهداه، ثم مَنَّ عليه واجتباه، فرُبَّ معصيةٍ تبعها انكسارٌ لله كانت سببًا لسيول من الطاعات، وفيض من البركات.

ديننا دين الأمل ورواء النفس، لا مكان فيه للإحباط واليأس؛ فعُدْ إلى ربِّكَ مهما عظمت خطاياك؛ فربُّكَ توَّابٌ رحيمٌ.
إسلام عمر
ذهب عمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكله بُغْضٌ له؛ ليقتله، شاهرًا سيفه، فأسلم وصار النبي أحَبَّ إليه من وَلَدِه ونفسِه.


عاصي اليوم قد يُصبح خيرَ التائبين غدًا؛ فلا تفقدْ الأمَلَ فيمن زادَتْ معاصيه، وتضرَّعْ إلى ربِّكَ ليَهْديه.




الموضوع الأصلي: الله يفرح بعودتك || الكاتب: وفاء العهد || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : وفاء العهد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ