09-07-2019
|
#36
|
نحو الهامش المجهول
اجر حقائبي
نحو مدينة الغبار
القائمة في عين الشمس
كل اللذين يعرفون العطش
يشيرون اليها
ابحث عن تبدي وكومة من الدفىء
وعن صديق طار به النعش
مات حين ودعته ولم يعد يتذكرني
لم اصلي عليه الجنازه
لانه مازال قابع في العطش
آخر ما وقفت عليه المرآة
ارتب ملامحي بعد ان افرغت وجهي من الظل
وكتبت للسفر على جبيني خارطه
تغلق الطريق الى تدمر
اعرف الطريق جيدا
واعرف الحجارة السوداء والبراكين النائمة
لا ادري هذه الساعة
من يكون رفيق سفري
ساختار وحدتي حتى التقي بالفضاء واخذه في طريقي
ربما بعض الدعاء والاغاني الشعبيه القادمة من الزمن الاخضر
ربما او اي شيء اتوقعه او لا اتوقعه
ثمة نداء منذ فتره اراه لا اسمعه
ترجل عن عربة فارغة وبطيئه
دليل الى الحصى وقشور الحلزون
كم انا منفطر الى شجيرات القتاد
الاشجار انتحرت لموت المطر
سلت جذورها من اوطانها
تدحرجت مع الريح
لم يبقى لها اثر وتهت مع القواقع
لا تشرق عليه الشمس فتطوقنا بنارها
نحتطب القحل النابت في وجه الشرق
ونسقي السراب ماء الامنيات الخصبه
تشتت الهدوء ويصير كل صحصاح خميله
يجانبني طريق خالي من الهتاف
وعلى جنبه الايمن لي اقامة وصلاه
وفي القلب رهط لا اعرف وجوههم
|
|
|
|