منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - قصيدة وَاحَرّ قَلْباهُ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2020   #4


الصورة الرمزية وليد

 
 عضويتي » 3893
 جيت فيذا » Oct 2016
 آخر حضور » 16-11-2020 (03:59 PM)
آبدآعاتي » 8,487
 حاليآ في » qalb habibana In the heart of my love
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond reputeوليد has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 

وليد غير متواجد حالياً

افتراضي



المها
فكرت هذا مقال ::134.::
ياختي القصيده كذا محد راح يقراها
قصيده ابو الطيب المتنبي
يعاتب سيف الدولة
كذآ أوضح
__________________
واحــــر قــلـبـاه مــمــن قــلـبـه شــبــم
ومــن بـجسمي وحـالي عـنده سـقم

مــا لــي أكـتـم حـبا قـد بـرى جـسدي
وتــدعـي حــب سـيـف الـدولـة الأمــم

إن كــــــان يــجـمـعـنـا حـــب لــغــرتـه
فــلـيـت أنــــا بــقــدر الــحــب نـقـتـسم

قــــد زرتـــه وســيـوف الـهـنـد مـغـمـدة
وقـــــد نــظــرت إلــيــه والــسـيـوف دم

فـــكــان أحـــســن خــلــق الله كــلـهـم
وكـان أحـسن ما في الأحسن الشيم

فــــوت الــعــدو الــــذي يـمـمـتـه ظــفـر
فـــي طــيـه أســـف فـــي طــيـه نـعـم

قـد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت
لــــك الـمـهـابـة مــــا لا تـصـنـع الـبـهـم

ألـزمـت نـفـسك شـيـئا لـيـس يـلـزمها
أن لا يـــواريــــهـــم أرض ولا عــلــم

أكـلـمـا رمـــت جـيـشـا فـانـثـنى هـربـا
تــصـرفـت بــــك فــــي اثــــاره الــهـمـم

عــلـيـك هـزمـهـم فـــي كـــل مـعـتـرك
ومــــا عـلـيـك بــهـم عـــار إذا انـهـزمـوا

أمـــا تـــرى ظــفـرا حـلـوا ســوى ظـفـر
تـصـافـحت فـيـه بـيـض الـهـند والـلـمم

يـــا أعــدل الـنـاس إلا فــي مـعـاملتي
فـيـك الـخـصام وأنــت الـخصم والـحكم

أعــيــذهــا نــظــرات مـــنــك صـادقــة
أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

ومــــا انــتـفـاع أخـــي الـدنـيـا بـنـاظـره
إذا اســتــوت عــنــده الأنـــوار والـظـلـم

سـيـعلم الـجـمع مـمـن ضـم مـجلسنا
بـأنـنـي خــيـر مــن تـسـعى بــه قــدم

أنــا الــذي نـظـر الأعـمـى إلــى أدبــي
وأسـمـعـت كـلـمـاتي مــن بــه صـمـم

أنـــام مـــلء جـفـونـي عــن شـواردهـا
ويــسـهـر الــخـلـق جــراهــا ويـخـتـصم

وجــاهـل مـــده فـــي جـهـله ضـحـكي
حـــتــى أتـــتــه يـــــد فـــراســة وفــــم

إذا رأيــت نـــيـــوب الــلــيــث بـــــارزة
فــــــلا تــظــنـن أن الــلــيـث يــبـتـسـم

ومـهـجة مـهـجتي مــن هــم صـاحـبها
أدركـــتـهـا بــجـــواد ظـــهـــره حــــرم

رجــلاه فــي الـركض رجـل والـيدان يـد
وفــعــلـه مــــا تــريــد الــكــف والــقــدم

ومــرهـف ســرت بـيـن الـجـحفلين بــه
حــتـى ضـربـت ومــوج الـمـوت يـلـتطم

الــخـيـل والــلـيـل والــبـيـداء تـعـرفـنـي
والـسـيف والـرمـح والـقـرطاس والـقلم

صـحبت فـي الـفلوات الـوحش مـنفردا
حــتـى تـعـجـب مــنـي الــقـور والأكــم

يــــا مــــن يــعــز عـلـيـنـا أن نـفـارقـهـم
وجـدانـنـا كـــل شـــيء بـعـدكـم عــدم

مــــا كــــان أخـلـقـنـا مــنـكـم بـتـكـرمـة
لـــو أن أمـــركــم مـــــن أمــرنــا أمــــم

إن كـــان ســركـم مـــا قـــال حـاسـدنا
فـــمــا لــجـــرح إذا أرضــاكــم ألــــم

وبــيــنـنـا لـــو رعــيــتـم ذاك مـعــرفـة
إن الـمـعارف فــي أهــل الـنـهى ذمـم

كــــم تـطـلـبـون لــنـا عـيـبـا فـيـعـجزكم
ويــكــره الله مــــا تـــأتـــون والـــكـــرم

مـا أبـعد الـعيب والـنقصان من شرفي
أنـــا الــثـريـا وذان الــشـيـب والــهــرم

لـيـت الـغـمام الــذي عـنـدي صـواعقه
يـزيـلـهـن إلــــى مــــن عــنــده الــديـم

أرى الــنـوى يـقـتـضيني كـــل مـرحـلـة
لا تـسـتـقـل بــهــا الــوخــادة الــرســم

لــئــن تــركــن ضمـيـرا عـــن مـيـامـننا
لــيــحـدثـن لـــمـــن ودعــتــهــم نـــــدم

إذا تــرحـلـت عـــن قـــوم وقـــد قـــدروا
أن لا تــفــارقـهـم فــالــراحـلـون هــــــم

شــــر الــبــلاد مــكــان لا صــديـق بـــه
وشــر مــا يـكـسب الإنـسـان مـا يـصم

وشــــر مــــا قـنـصـتـه راحــتـي قــنـص
شــهـب الــبـزاة ســـواء فــيـه والـرخـم

بــــأي لــفــظ تــقــول الـشـعـر زعـنـفـة
تـجــوز عــنــدك لا عـــرب ولا عــجــم

هــــــذا عـــتـــابــك إلا أنـــــــه مــــقـــة
قـــد ضـــمــن الـــــدر إلا أنـــــه كـــلــم


 توقيع : وليد




عزف المشاعر تسلم يمناك ع الاهداء ::.606::



رد مع اقتباس