منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - تفسير: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-02-2018
نزف القلم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 4413
 جيت فيذا » Feb 2018
 آخر حضور » 15-07-2019 (09:06 PM)
آبدآعاتي » 622
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم is just really niceنزف القلم is just really niceنزف القلم is just really niceنزف القلم is just really nice
اشجع
مَزآجِي  »
 
تفسير: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)



تفسير: (ولتجدنهم أحرص الناس حياة)
تفسير: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)
الآية: ﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: سورة البقرة (96).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولتجدنهم ﴾ يا محمَّدُ يعني: علماءَ اليهود ﴿ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ﴾ لأنَّهم علموا أنَّهم صائرون إلى النَّار إذا ماتوا لما أتوا به في أمر محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ﴿ ومن الذين أشركوا ﴾ أَيْ: وأحرص من منكري البعث ومَنْ أنكر البعث أحبَّ طول العمر لأنَّه لا يرجو بعثاً فاليهود أحرص منهم لأنَّهم علموا ما جنوا فهم يخافون النَّار ﴿ يود أحدكم ﴾ أَيْ: أحد اليهود ﴿ لو يعمَّرُ ألف سنة ﴾ لأنَّه يعلم أنَّ آخرته قد فَسَدَتْ عليه ﴿ وما هو ﴾ أَيْ: وما أحدهم ﴿ بِمُزَحْزِحِهِ ﴾ بِمُبْعِدِهِ من ﴿ العذاب أن يعمَّر ﴾ تعميره.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ ﴾، اللَّامُ لَامُ الْقَسَمِ، وَالنُّونُ تَأْكِيدٌ لِلْقِسْمِ، تَقْدِيرُهُ: وَاللَّهِ لَتَجِدَنَّهُمْ يَا مُحَمَّدُ، يَعْنِي: الْيَهُودَ ﴿ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾، قيل: هو متصل بالأول، أي: وَأَحْرَصَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا، وَقِيلَ: تَمَّ الْكَلَامُ بِقَوْلِهِ: عَلى حَياةٍ، ثم ابتدأ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا، وَأَرَادَ بِالَّذِينِ أَشْرَكُوا الْمَجُوسَ، قَالَهُ أَبُو الْعَالِيَةِ وَالرَّبِيعُ، سُمُّوا مُشْرِكِينَ لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِالنُّورِ وَالظُّلْمَةِ. ﴿ يَوَدُّ ﴾: يُرِيدُ وَيَتَمَنَّى، ﴿ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾، يَعْنِي: تَعْمِيرَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَهِي تَحِيَّةُ الْمَجُوسِ فِيمَا بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: عِشْ أَلْفَ سَنَةٍ وَكُلُّ أَلْفٍ نَيْرُوزٌ ومهرجان، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: الْيَهُودُ أَحْرَصُ على الحياة من المجوس الذين يَقُولُونَ ذَلِكَ، ﴿ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ ﴾: بمباعده، ﴿ مِنَ الْعَذابِ ﴾: من النَّارِ ﴿ أَنْ يُعَمَّرَ ﴾، أَيْ: طُولُ عمره لا ينقذه من العذاب، و(زحزح) لازم ومتعدّ، يقال: زحزحته، فتزحزح، وزحزحته: فزحزح، ﴿ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ ﴾، قرأ يعقوب بالتاء والباقون بالياء.
تفسير القرأن الكريم


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس