18-01-2014
|
|
|
|
عذراَ مصحفي .. فأنا مشغول ! ! !
عــذرآ مصحفــي ..... فأنا مشغـــــول !!
قال الله تعالى
[(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ الفرقان
عندما تقدم العمر بسيدنا خالد ابن الوليد,
أخذ المصحف وقبّله وبكى
قائلا: شغلنا عنك الجهاد
فرق كبير بيننا وبينك يا سيف الله المسلول
أنت انشغلت بالجهاد عن مصحفك,
أما نحنا فهجرنا القرآن وقعدنا ساعات طويلة على الانترنت,
نقرأ روايات
وندردش
و نرد على المواضيع
وما فكرنا ولا مرة نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن
و قال سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه:
لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا
اما نحن :
لما نقرر نتلو القرآن
ننعس وما نتذكر من كلام نبينا بهذه اللحظة الا :
( إن لجسدك عليك حقا )
ونسينا ان لمصاحفنا علينا حقوقا يجب أن لا نضيعها
مصحفي الحبيب :
اعتذر منك
مصحفي الحبيب
قصرت معك بما فيه الكفااااااية ,
فتحتك اقل بكثير مما كنت افتح المواقع على النت
تعبت يداي من التصفح والردود
و ما تعبتك معي أكتر من نص ساعة بعد صلاة الفجر
مصحفي الحبيب :
أرجوك لا تشهد علي يوم القيامة
فإني ما قصدت من تصفحي للنت الا خيراً
ولكن اختل عندي الميزان ,
فرجحت كفة المطالعة على كفة التلاوة عندي
مصحفي الحبيب :
في الآونة الاخيرة كنت افتحك كمصحف جيب
لتمضية الوقت الضائع في الإنتظار بين المواعيد في عيادة الطبيب
بينما أضعت الاوقات الطويلة على مطالعاتي في النت ,
فسامحني ..[/color]
[color=silver]
[b][b]مما تصحفت
|
آخر تعديل شموخ نجد يوم
18-01-2014 في 09:15 AM.
|
|