منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - العنف المدرسي الأسباب والمسببات
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-11-2019
ميرندا غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4624
 جيت فيذا » May 2019
 آخر حضور » 10-04-2020 (12:04 PM)
آبدآعاتي » 7,921
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond reputeميرندا has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 
افتراضي العنف المدرسي الأسباب والمسببات






العنف المدرسي الأسباب والمسببات

تتهيَّأ الأُسَر هذه الأيام لاستقبال فصل دراسي جديد، ويتهيَّأ أبناؤنا لطلب العلم الذي به تتفاضل المجتمعات، وبه تحقِّق الأُمَّة آمالَها في التقدُّم والرُّقي والازدهار؛ قال - تعالى -: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11].


وقال النبي صلَّ الله عليه وسلَّم -: ((مَن يُرِد الله به خيرًا، يفقِّهه في الدين))؛ مُتفق عليه.

إنَّ العلم لا يَرْسَخ في الذِّهن، ولا تَعِيه البديهة إلاَّ بتقوى الله - عزَّ وجلَّ - قال - تعالى -:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282].

قال القرطبي - رحمه الله -: وَعْدٌ مِن الله - تعالى - بأنَّ مَن اتَّقاه عَلَّمه؛ أي: يجعل في قلبه نورًا يَفهم به ما يُلْقَى إليه، ومنه قوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29].


غير أنَّ عموم أبنائنا اليومَ يشتكون من ضَعف ذاكرتهم، وقِلَّة تحصيلهم، وتأخُّر مستوياتهم،
لِمَا عليه كثيرٌ منهم من المعاصي التي يرتكبونها صباحَ مساء، والموبقات التي يجترِحونها ليلَ نهار.

لَمَّا جلسَ الإمام الشافعي بين يدي الإمام مالك، أعجبَه ما رأى عليه من مخايل النجابة والذكاء،
فقال له: "إنِّي أرى الله قد ألْقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بظلمة المعصية".

وكان الإمام مالك يقول: "والله ما رأيتُ دواءً للحِفظ مثل تَرْك المعاصي".


إنَّ منارات العِلم في الزمن السابق كانتْ تَشِعُّ من المساجد التي يَقصدها الطلاب بِهِمَّة وإقبال،
فيعكفون على الطلب لا يلوون على شيءٍ، يبدؤون غالبًا بحفظ كتاب الله،

وكُتب من حديث رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم - وما تيسَّر من المتون العلميَّة،

ثم يتفرَّغون بعد ذلك لعلمٍ من العلوم، أو مجموعة من العلوم، حتى يتقنوها،
فكان منهم العلماء والفقهاء، والحُفَّاظ والعُبَّاد والزُّهَّاد.

أمَّا مدرسة اليوم،


فقد صارت وبالاً - في كثيرٍ من الأحيان - على الأبناء والآباء على حدٍّ سواء،

صارت المدرسة ومحيطها مجتمعًا مُصَغَّرًا، تتمازَج فيه العادات القبيحة،

وتتلاقح فيه الأفكار المنحرفة، وتتبادَل فيه التجارِب السيِّئة.


صارت المدرسة ومحيطها


سوقًا يتنافس فيه الفتيان؛ لإبراز أحلامهم البطوليَّة، وحركاتهم العجائبيَّة، وتتنافس فيه الفتيات
في اتِّباع أحدثِ صيحات الموضة؛ في اللباس، وطريقة المشي والكلام، والمعاملة،

فانشغل الجميع بذاته ومظاهره، فكان التحصيلُ الدراسي آخر ما يُلتفتُ إليه.


صارت المدرسة ومحيطها


مَرتعًا لربْط العلاقات بين الجنسين، ومَيدانًا لبيع الخمور، ومتاجرَ متحرِّكة لترويج
مُختلف أنواع المخدرات؛ بل هناك شُبَّان من كلا الجنسين لا علاقة لهم بالدراسة،

ينشَطون أمام بعض المؤسَّسات، يترصَّدون التلاميذ عند دخولهم للمؤسسة وخروجهم منها؛
ليقدِّموا لهم شروحات حول كيفيَّة استهلاك المخدرات، ويزيِّنون لهم هذا الفِعْل

من باب الإحساس بالنشوة، ونسيان المشكلات، ومن هنا يبدأ ما يُسمَّى بالعنف المدرسي،
حيث صرَّح 70% من تلاميذنا بأنَّهم سَبَق أن تعرَّضوا له وَفْق إحصائيَّات لمنظَّمات حقوقيَّة دوليَّة.


لقد تفاقَم هذا العنف في السنوات الأخيرة،


فلم يقتصر على محيط المؤسسة التعليميَّة، بل تجاوزه إلى ساحتها وأقسامها،

حين ازدادتْ ظاهرة شُرْب السجائر؛ حيث أثبتت بعض الدراسات أنَّ 12% من أطفال المدارس الابتدائية

عندنا يُدخِّنون، وتزيد النسبة عن النصف في صفوف تلاميذ الثانوي.



وتعاظَم الأمر حين انتشرتْ في صفوف تلاميذنا المخدرات، وبخاصة منها تلك المهيجة،

التي صارتْ تُباع في شكل حَلْوَى، تُفْقِد صاحبها توازُنه، وتحوِّل التلميذ الهادئ بطبعه إلى وَحْشٍ هائج،

مُتعطِّش للانتقام وإثبات الذات، فينتهي الأمر - في الغالب - إلى ارتكاب جرائم مُتعددة مع أفراد جماعته،
أو مع المدرسين والإداريين، تتراوح بين السبِّ والشتم والقذْف، والشجار، والعراك،
وقد ترتقي إلى الاشتباك بالأيدي، والضرْب والجرح، بل وقد تَصِل إلى القتْل أحيانًا؛

مما دفَعَ إلى تكوين فِرَق أمنيَّة بهدف التصدِّي لهذه الظاهرة.


ويبدأ العنف العدواني عند بعض التلاميذ

في شكل سرقات؛ حيث تَعَرَّضَ أكثر من 52 % من الطلاب للسرقة، أو تخريب للتجهيزات المدرسيَّة،
أو لسيارات الأساتذة والإداريين، أو السطو وإتلاف الوثائق المدرسية، أو أنماط عَرقلة الدرس.


• قالتْ إحدى التلميذات:

"في الكثير من الحصص تتوقَّف الدراسة بسبب تلميذ واحد يريد

أن يخاصِم الأستاذ، أو يُضحك زملاءَه".

• ويقول بعض المدرسين:

"نواجه سلوكيَّات شائنة من طرف التلاميذ عند خروجنا من الإعدادية، نسمعُ منهم
كلمات بذيئة، ويرشقوننا بالحجارة".

ورَحِم الله مَن استبدل قول شوقي: "قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلاَ" بقوله:


"قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّنْكِيلاَ".

• وهذا تلميذ تشاجَر مع آخر، فضربه بمقلمته، فأصابَه في عينه اليمنى ففقأها.

• ودخل أحدُ الغرباء إحدى الثانويَّات عبر أسوارها، وحاوَلَ اقتحام قسم بالقوَّة،

فلمَّا منعه الأستاذ، أشهر في وجْهه سكِّينًا، ثم تبيَّن أنَّ هذا الشخص أحد تُجَّار بيع المخدرات

من ذَوِي السوابق العدلية، اقتحمَ القسم في أثناء الدرس؛ بحثًا عن أحد زبائنه من التلاميذ.

العنف المدرسي


إنَّ للعنف المدرسي أسبابًا عديدة غير ما ذكر، منها: الإحساس بالإحباط، واليأس من المستقبل،
واستفحال ظاهرة الطَّرْد أو الانقطاع عن الدراسة، وارتفاع نسبة التَّكْرار السنويَّة المتراوحة
في الغالب ما بين 12,7% بالابتدائي، و18,9% بالثانوي والإعدادي، والفقرُ الذي لا يقوى التلميذ
على مواجهته والصبر عليه، وانتشارُ الجريمة في المجتمع؛ حيث أثبتت الدراسات في

بلد مجاوِر تحوُّل 49,5% من التلاميذ والطلاب إلى العُنف؛ بسبب مشاهد الإجرام والسرقة
والقتْل في مجتمعهم، وكذلك ما تُعانيه بعضُ الأُسَر من تفكُّك وخصومات؛

مما يتسبَّب في تحول 36% من التلاميذ والطلاب إلى العنف، وكذلك تأثير وسائل
الإعلام السلبي؛ من خلال أفلام الجريمة، ومسلسلات الجنس، ما دام أنَّ 72 %
منهم يشاهدون أفلام العنف دون رقابة، ويتلقون أكثرَ من 80 مشهدَ عنفٍ في الساعة.


ولا ننسى السلوك السلبي


الذي يلجأ إليه بعض الأساتذة، كالسخرية، والتحقير، والاستخفاف بالتلميذ وبمجهوده،
وعدم الإنصاف والعَدْل في التعامُل مع جماعة القسم، وتحرُّشِ بعض المدرسين بالتلميذات،
وتشير الدراسات إلى أنَّ 53% من المعلمين مارسوا العنف ضد طلابهم، و51% من الطلاب

تعرَّضوا للسبِّ والشَّتْم من قِبَل المعلِّمين.


ويبقى السبب الأكبر إهمال الأسرة تربيةَ أبنائهم،


والاجتهاد في تنشئتهم على الأخلاق الحميدة، وتعميق حبِّ القرآن والسُّنة في نفوسهم،
ومتابعة سَير دراستهم، ومراقبة رفقائهم، والتفرُّغ لمشكلاتهم، وفقه التعامل معهم.


وعلى المعلِّمين أن يجتهدوا في إنشاء النوادي المدرسيَّة والانخراط فيها، مثل:

النادي الصحي، والنادي البيئي، ومركز الاستماع الذي يتيح للتلميذ فرصة إخراج

مكنوناته، والتعبير عن مشكلاته.

وعلى هيئة الإدارة أن تقدِّمَ في بداية كلِّ مَوسم إلى المعلِّمين لائحة بأسماء التلاميذ أصحاب الحالات الخاصة،
الذين يحتاجون إلى عناية مركَّزة؛ تحقيقًا للتكامُل التربوي بين الأُسرة والمدرسة.


وعلى الدولة أن تُكثِّفَ من دوريَّات مراقبة المؤسَّسات ومحيطها، وأن تضْرِبَ على يد كلِّ مَن يُعين على انحراف أبنائنا وبناتنا، وأنْ تُخَصِّص مساعدين اجتماعيين وصِحِّيين؛ للقيام بالدَّعْم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، وإحالة الحالات المستعصية إلى الجهات المختصة بوزارة الصحة، وغيرها من التدابير الكفيلة بإنقاذ تعليمنا، والله الموفِّق لكلِّ خيرٍ.

علاج ظاهرة العنف المدرسيّ
اولاً :- تكامل الدور بين المدرسة والبيت، بعمل لقاءات بين المدارس وأولياء الأمور، وعمل توصيات للحدّ منها في البيت أولاً والمدرسة
ثانياً. استيعاب طاقات الطالب وتفريغها بما هو إيجابي بما يحقق فيه شخصيته، وينمي ما لديه من قيم إيجابية. اعتماد التعزيز بشقيه المادي والمعنوي أسلوباً، فهذا له أثر قوي في تعديل السلوك. انتهاج سياسة الحرمان من بعض الأنشطة التي يحبها الطالب كالرياضة، ولأغراض محددة، ولفترات محدودة جداً، مع متابعة ردات فعل الطالب، وما يطرأ عليه من تعديل في السلوك. تفعيل دور المرشد التربوي، ودراسة حالات الطلاب العنيفين كل على حدة، عمل مشاريع بحثية، وأنشطة مدرسية كإعداد الوسائل، وفرق فنية تمثل فيها هذه الشريحة من الطلاب دوراً ريادياً. تعزيز مفهوم القيادة والجنديّة لدى الطلاب كافة، وذلك بتشكيل لجان طلابية حقيقية لا صورية. أن يكون المعلم قدوة حسنة للطالب فيما يدعو إليه من مثل، وإلا لفقد التوجيه أثره، فلا يجوز بأي شكل أن أعاقب الطالب على التدخين، والسيجارة بيدي!! أو اطلب من الطالب أن يذهب لشراء بكيت السجائر، فهذه تعد جريمة في التربية، حتى لو رآها البعض عادية أو بسيطة. العمل الدؤوب وبالتنسيق مع المجتمع المحلي، على جعل المدرسة صديقة دائمة للطفل في، فينشأ على حب العلم والتعلّم.

العنف المدرسي الأسباب والمسببات


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : ميرندا



ثانكيو عروبة وطن ::56.:: ::2519::

رد مع اقتباس