منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع : الآية رقم 15 من سورة الشورى
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-05-2022
أبو مشاري غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 4472
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (08:13 AM)
آبدآعاتي » 10,015
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond reputeأبو مشاري has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 
افتراضي فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع : الآية رقم 15 من سورة الشورى



تفسير الآية
ثم حض- سبحانه- نبيه صلّى الله عليه وسلّم على المضي في دعوته فقال: فَلِذلِكَ فَادْعُ.
واسم الإشارة يعود إلى ما سبق الحديث عنه من ذم التفرق، ومن الأمر بإقامة الدين، أى: فلأجل ما أمرناك به من دعوة الناس إلى إقامة الدين وإلى النهى عن الاختلاف والتفرق، من أجل ذلك فادع الناس إلى الحق الذي بعثناك به، وإلى جمعهم على كلمة التوحيد، التي تجعلهم يعيشون حياتهم آمنين مطمئنين.
وَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ أى: واستقم على الصراط الذي كلفناك بالسير على نهجه، والزم المنهج القويم الذي أمرناك بالتزامه.
وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ أى: ولا تتبع شيئا من أهواء هؤلاء الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا.
وَقُلْ لهم بكل ثبات وقوة آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ أى: آمنت بكل ما أنزله- تعالى- من كتب سماوية.
فالمراد بالكتاب: جنسه.
وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ أى: وأمرنى ربي أن أعدل بينكم في الحكم عند رفع قضاياكم إليّ، فإن العدل شريعة الله تعالى.
اللَّهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ أى: الله- تعالى- وحده هو الخالق لنا ولكم، وهو المنعم علينا وعليكم بالنعم التي لا تحصى.
لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ أى: لنا أعمالنا التي سيحاسبنا الله عليها يوم القيامة، ولكم أنتم أعمالكم التي ستحاسبون عليها، فنحن لا نسأل عن أعمالكم وأنتم لا تسألون عن أعمالنا.
لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ أى: لا احتجاج ولا خصومة بيننا وبينكم، لأن الحق قد ظهر، فلم يبق للجدال أو الخصام حاجة بيننا وبينكم.
اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ أى.
الله- تعالى- يجمع بيننا وبينكم يوم القيامة، وإليه وحده، مصيرنا ومصيركم، وسيجازى كل فريق منا ومنكم بما يستحقه من جزاء.
فأنت ترى أن هذه الآية الكريمة قد اشتملت على عشر جمل، هذه الجمل الكريمة قد جاءت بأسمى ألوان الدعوة إلى الله- تعالى- بالحكمة والموعظة الحسنة.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير .
قوله تعالى : فلذلك فادع واستقم لما أجاز أن يكون الشك لليهود والنصارى ، أو لقريش قيل له : فلذلك فادع أي : فتبينت شكهم فادع إلى الله ، أي : إلى ذلك الدين الذي شرعه الله للأنبياء ووصاهم به .
فاللام بمعنى إلى ، كقوله تعالى : بأن ربك أوحى لها أي : إليها .
( وذلك ) بمعنى هذا .
وقد تقدم أول ( البقرة ) والمعنى فلهذا القرآن فادع .
وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى : كبر على المشركين ما تدعوهم إليه فلذلك فادع .
وقيل : إن اللام على بابها ، والمعنى : فمن أجل ذلك الذي تقدم ذكره فادع واستقم .
قال ابن عباس : أي : إلى القرآن فادع الخلق .
( واستقم ) خطاب له عليه السلام .
قال قتادة : أي : استقم على أمر الله .
وقال سفيان : أي : استقم على القرآن .
وقال الضحاك : استقم على تبليغ الرسالة .
ولا تتبع أهواءهم أي لا تنظر إلى خلاف من خالفك .
وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم أي أن أعدل ، كقوله تعالى : وأمرت أن أسلم لرب العالمين وقيل : هي لام كي ، أي : لكي أعدل .
قال ابن عباس وأبو العالية : لأسوي بينكم في الدين فأؤمن بكل كتاب وبكل رسول .
وقال غيرهما : لأعدل في جميع الأحوال .
وقيل : هذا العدل هو العدل في الأحكام .
وقيل : في التبليغ .
الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم قال ابن عباس ومجاهد : الخطاب لليهود ، أي : لنا ديننا ولكم دينكم .
قال : نسخت بقوله : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر الآية .
قال مجاهد : ومعنى لا حجة بيننا وبينكم لا خصومة بيننا وبينكم .
وقيل : ليس بمنسوخ ، لأن البراهين قد ظهرت ، والحجج قد قامت ، فلم يبق إلا العناد ، وبعد العناد لا حجة ولا جدال .
قال النحاس : ويجوز أن يكون معنى : لا حجة بيننا وبينكم على ذلك القول : لم يؤمر أن يحتج عليكم ويقاتلكم ، ثم نسخ هذا .
كما أن قائلا لو قال من قبل أن تحول القبلة : لا تصل إلى الكعبة ، ثم حول الناس بعد ، لجاز أن يقال نسخ ذلك .
الله يجمع بيننا يريد يوم القيامة .
وإليه المصير أي فهو يحكم بيننا إذا صرنا إليه ، ويجازي كلا بما كان عليه .
وقيل : إن هذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة ، وقد سألا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرجع عن دعوته ودينه إلى دين قريش ، على أن يعطيه الوليد نصف ماله ويزوجه شيبة بابنته .



كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : أبو مشاري

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس