.
.
هنا حرفٌ غير صالحٍ للقراءة
-
وردات فوق حقيبة السفر
ويداها على خصرِها
قالت :
صباح الخير للقصيدة التي تنمو بين أصابعك ولم تُكتب بعد
كُن على عُجالة أرجوك فَ أنا أنتظِر إتساع العالم في عيني.
أيّ شيء هذا ؟ سؤال أم إجابة
لعله داء
قد يكون إرهاصات جرح يمتد حتى جذور الماء
ام هي إشتهاءات التراب لأثار جسدي المنهك المختنق بأحشاء الرماد
ستغيبين هناك كشمس و هي تنغرس بحضن البحر
تتجعد في وجهي كل الأماني الزاهيات
إنتضار
مُراهنةٌ بأكثر الأشياء عمقا فيَّ
دعوة للإعتكاف ما ان يحدوها نزق الحب حتى تنتكث الروح من اقفاص الزهد
وعليّ أن أكتب .. شعراً ، نثراً ، كـ أغنية رمضاء في ليلةٍ شتوية
ويلي منكِ
الا تبحثين عن نفسكِ فيَّ
لتري النور جهرة
و كيف تتمثلين الخلود في جسدي
عبق من إنثيال سماء أحلامي يريكِ معنى ذاتكِ
كـ وردة حمراء تحت وسادةِ عذراء
دعيني فإنّي محض خيال
يتراءى لي انهم سيقبضون عليكِ يوما
بتهمة ترك مجنون دون رعاية
ملعون هذا الحنين الذي يدفعني صوب أنفاسك
لكنّي أُحبّه
الحب يُميتُ بلا موت
و الحُسْنُ بلا لغة يتكلم
قفلة:
إكتشفت - يا أصحاب البال الطويل - أنّي لا أُجيد الضحك حين لا أكون سعيداً بما يكفي
مؤخراً إكتشفت ايضاً أن لديّ قلب ، أو أن الله امده بالحياة مرة أخرى
و أنا الذي ظننت أنه ميّت لا محالة
.