28-06-2019
|
#4
|
إِنَّ هَذِهِ الحُرُوفِ الَّتِي أَكْتُبُهَا عِنْدَ كُلِّ ذَهَابٍ وأَوْبٍ
وجَدْتُ أَمَاكِنَها بِطَيَّةِ الْهِضَابِ
اِسْتَقْبَلَتْنِي بكُلّ تَرْحَابٍ طَيِّب
وقَسَمَتْ لِي مَنْ قَلْبِ أرْضِهَا نَصِيب
مَدِينَةٌ غَرَّاءُ أَمَامَ السَّحَاب
خَيَّرتنِي بَيْنَ أَنْ أَتَرَبَّعَ عَلَى عَرْشِهَا العَجِيب
كَالأَمِيرِ المَحْبُوب
أو تَصْنَعُ لِي مِيرةً للنَصِيب الْأكْبَرِ الضَّائِعِ فِي الدُّرُوب
فَاِخْتَرْتُ الْأَخِيرَة
© محمد العتيبي
|
|
|
|