منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الإلياذة / هوميروس
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2019   #2


الصورة الرمزية الصولجان

 
 عضويتي » 4556
 جيت فيذا » Feb 2019
 آخر حضور » 20-09-2021 (01:59 AM)
آبدآعاتي » 11,091
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond reputeالصولجان has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
 

الصولجان غير متواجد حالياً

افتراضي



...

قصة الإلياذة




عدل

ذات يوم دعيت هيرا وأثينا وأفروديت إلى عرس ثيتس ولم تكن ايريس (الهة النزاع) قد دعيت إلى هذا العرس، فخنقت وألقت بين المدعوين تفاحة ذهبية مكتوب عليها (للأجمل) لتثير بينهم النزاع، وقام النزاع فعلا بين الألهة الثلاث / أيهن أحق بهذه التفاحة. وحسما للنزاع قرر زيوس أن يلجأ إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال ألا وهو باريس بن بريام ملك طروادة وكان يعيش في تلك الأثناء فوق جبل أيدا، انتقل إليه هيرمس وأعلن إليه النبأ وأحضر أمامه الالهات الثلاث، وسعت كل واحدة منهن أن تستعطفه، وتستميله إلى جانبها لتكونَ التفاحة من نصيبها فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في الحروب , وعدته أفروديت بأجمل نساء العالم (ليتزوجها) فحكم لهذه الأخيرة بالتفاحة... وبمعونة أفروديت استطاع أن يصل إلى هيلين زوجة مينيلاوس (الأخ الأصغر لأجاممنون ملك مملكة أرجوس، واستطاع أن يفر، ويهرب بها خلسة، وبهذا جلب على نفسه عداء الآلهتين السابقة الإشارة لهما (هيراو أثينا، كما ثارت ثائرة كل خطاب هيلين السابقين، الذين اتفقوا، وأقسموا على احترام اختيارها لأحدهم ليكون زوجا لها. من هنا يبدأ الصراع ((و تنقسم الآلهة، ويتبادلون الشتائم بينهم، بعضهم يساعد اليونانيين والبعض الآخر يساند الطرواديين). وهكذا أعلنت حرب طروادة، وتحققت زيوس الذي رأى ضرورة انقاص العدد المكون للجنس البشري المتزايد بصورة مدهشة. أعدت السفن، وانضمت الجنود، وتأهبت للرحيل تحت قيادة أجاممنون البطل العظيم. فوصلت أخبار الجيش العرمرم إلى الطرواديين، فاستعد رجالها وهبوا، وانتشروا هنا وهناك استعدادا لمجابهة العدو، فدقت الطبول، دوى النفير، ووصل الاغريق وضرب حصار محكما، منيعا حول جميع أسوار طروادة، وتوالت المعارك، واستمرت وكبدت الجانبين خسائر فادحة، ودام الحصار عشر سنوات مليئة بالانكسارات، والهزائم.

تبدأ حوادث الاليادة بأن يأسر أجممنون بنت قسيس للاله أبولو[؟] اسمها كريزيس، ولهذا يتفشى الطاعون في جيش اليونان، ويقبل أجممنون أن يرد الأسيرة، على شرط أن يأخد مكانها بريزيس أسيرة أخيل (أخيليوس باليونانية) فيغضب هذا الأخير وينسحب بجنده (المرميديون، وصديقه باتروكلوس من الحرب، فيضعف الجيش، ويهزمون شر هزيمة..., ويعترف أجممنون بخطيئته، ويرسل الرسل لمصالحة أخيل الذي يرفض رفضا قاطعا، لأنه كره هذه الحرب الطويلة الأمد، ويصرح بأنه سيبحر غدا مع أتباعه إلى اليونان لكن نصيحة أثينا تجعلهم يتمسكون بها ولا يخرجون عنها، وتتوالى هزائم اليونانيين، ويخجل باتروكلوس فيستأذن أخيليوس في الاشتراك في الحرب مع جنده، فيأذن له أخيل ويعيره سلاحه ويهزم الطرواديين اثر ذلك، غير أنه يقتل على يد هكتور فيندم أخيل على استسلامه لغضبه، ويفكر في الانتقام لصديقه، فيصالح أجممنون، ويشارك في الحرب للانتقام من هكتور قاتل صديقه، فيقتل هكتور ويمثل بجثته، ويأتي إليه بريام الملك الهرم، ويرجوا منه أن يسلمه جثة هكتور، وكانت قد بلغت الوحشية من أخيليوس أنه أراد رمي الجثة إلى الكلاب، ولكن سرعان مارق قلبه وسلم جثة هكتور إلى أبيه الهرم شفقةً به. ((و في الملحمة صورة وافية لحياة الطرواديين في الحصار، وما يسود المحاربين من روح الفروسية، ومن المناظر الرائعة فيها / منظر هيكتور يودع زوجته أندروماك ويداعب طفله الرضيع قبل ذهابه إلى الحرب ذهابا لا رجعة منه، وهكذا صارت هيلين نادمة على ما جرت من ويل على قومها، وكذا بريام الشيخ الهرم، وامرأته هيوكوبا، وقد حرما أولادهما الواحد تلو الآخر، ثم فجيعتهما بموت هيكتور والشفاعة فيه).


....


نكمل


 توقيع : الصولجان



رد مع اقتباس