منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - حكم قراءة القرآن لآخر حيا أو ميتا الشيخ ابن باز رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-02-2017
بسمة امل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 3983
 جيت فيذا » Dec 2016
 آخر حضور » 08-02-2022 (03:16 PM)
آبدآعاتي » 3,237
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بسمة امل is on a distinguished road
اشجع
مَزآجِي  »
 
افتراضي حكم قراءة القرآن لآخر حيا أو ميتا الشيخ ابن باز رحمه الله



[BLACK]
حكم قراءة القرآن
لآخر حيا أو ميتا

قراءة القرآن لآخر ميتا الشيخ
أما قراءة القرآن فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على قولين لأهل العلم والأرجح أنها لا تصل لعدم الدليل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها لأمواته من المسلمين كبناته اللاتي متن في حياته عليه الصلاة والسلام ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فيما علمنا، فالأولى للمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء ولا يصلي لهم وهكذا التطوع بالصوم عنهم لأن ذلك كله لا دليل عليه والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ثبت عن الله سبحانه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم شرعيته
أما الصدقة فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين وإنما جاء الحديث بما يتعلق بالميت لأنه هو محل الإشكال هل يلحقه أم لا يلحقه فلهذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له لما كان من المعلوم أن الموت تنقطع به الأعمال بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا لا ينقطع وأما الحي فلا شك فيه أنه ينتفع بالصدقة منه ومن غيره وينتفع بالدعاء فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون بدعائه وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء تنفعهم
وهكذا الحج عنهم إذا كانوا عاجزين لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فإنه ينفعهم ذلك ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن امرأة قالت يا رسول الله إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال حجي عنه
وجاءه رجل آخر فقال يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر قال حج عن أبيك واعتمر فهذا يدل على أن الحج عن الميت أو الحي العاجز لكبر سنه أو المرأة العاجزة لكبر سنها جائز فالصدقة والدعاء والحج عن الميت أو العمرة عنه وكذلك عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم.
وهكذا الصوم عن الميت إذا كان عليه صوم واجب سواء كان عن نذر أو كفارة أو عن صوم رمضان لعموم قوله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليه متفق على صحته، ولأحاديث أخرى في المعنى لكن من تأخر في صوم رمضان بعذر شرعي كمرض أو سفر ثم مات قبل أن يتمكن من القضاء فلا قضاء عنه ولا إطعام لكونه معذورا
وأنت أيها السائل على خير إن شاء الله في إحسانك إلى والديك بالصدقة عنهما والدعاء لهما ولا سيما إذا كان الولد صالحا فهو أقرب إلى إجابة الدعاء لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم أو ولد صالح يدعو له لأن الولد الصالح أقرب إلى أن يجاب من الولد الفاجر وإن كان الدعاء مطلوبا من الجميع للوالدين، ولكن إذا كان الولد صالحا صار أقرب في إجابة دعوته لوالديه.
الشيخ ابن باز رحمه الله
[/BLACK]

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : بسمة امل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس