31-08-2019
|
#26
|
هنا لم يكن هنا ضباب ولا حتى سراب
بل اراها من المعاني والجمال سحاب
وتمطر تلك السحابة بقطرات الحروف
فأنبتت هنا في ارضها ..نبات الكلام
كلام ذو شجون ومعاني بالمتــــون
سُقيت الأرض ونبت الورد والزهــر
وأصطفت الطيور ..مغردة بلحنها
فدارت الآحاديث بين الطيور والورد
وبين الأشجار وأغصانها متمايلة
تمر من بينها أسنــة الشمس المشرقة
تعطي الجميع جمال ..وتمدهم بدفئها
:
الكلام سيدتي يطول ..لكن أكتفي بهذا
لعذوبة معانيك جاذبية جعلتني أكتب
وأخذ نفسي بين سطورك ..وأتمعنها
واقرأها ..بتفاسير وخيالات ..
راقية أيتها الصبيحة بمعانيك وحروفك
لك أسلوب يبعث الجمال بين السطور
ويحمل الحروف نفحة من رقي فكرك
لك تقديري واحترامي ..
وأعذب تحياتي
وآسف على الاطالة
|
|
|
|
|