منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - اما ان لك يا قلب ان تستمتع لطبيب القلوب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-08-2021
العذوب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4673
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (04:24 AM)
آبدآعاتي » 29,422
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » العذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond reputeالعذوب has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
اما ان لك يا قلب ان تستمتع لطبيب القلوب




تستمتع لطبيب القلوب

الى كل مسلم لم يمن الله عليه بحج البيت الحرام
فارق على تخلفك من الدموع ما تيسر
ولا تحلق راس دينك بالذنوب
وقم لله باستشعار الخوف والرجاء
وان كنت قد بعدت عن حرم الله فلا تبعد نفسك بالذنوب
عن رحمة الله فان رحمة الله قريب ممن تاب واستغفر
وان كنت لم تحرم ببندك الم يان لقلبك ان يحرم ؟
اما ان لقلبك ان يقصد وجه الله وحده ؟
اما ان لقلبك ان يصغى لنصيحة ابن القيم وهو يخاطبه
ويسهم فى اذنه

والاعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الايمان
والمحبة والتعظيم والاجلال وقصد وجه المعبود وحده
دون شيء من الحظوظ سواه
حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل
لا يحصيه الا الله وتتفاضل ايضا بتجريد المتابعة
فبين العملين من الفضل، بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة
فتتفاضل الاعمال بحسب تجريد الاخلاص والمتابعة تفاضلا
لا يحصيه الا الله تعالى

اما ان لقلبك ان يتطهر من الذنوب ؟
وان يتذوق حلاوة الطاعة ويستشعر لذتها ؟
ويعقل وصية وهيب بن الورد حينما سئل ـ رحمه الله
ايجد لذة الطاعة من يعصي ؟

قال ولا من هم اي من هم بالمعصية
فاذا كان يا قلب هذا اثر الهم بالمعصية فما بالك باقترافها
والولوغ فيها والاصرار عليها ؟
اما ان لك ان تحرم ؟

يقول ابن الجوزي -رحمه الله
وربما كان العقاب العاجل معنويا كما قال بعض احبار بني إسرائيل
يا رب كم اعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له كم اعاقبك وانت لا تدري
اليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي ؟

فرب شخص اطلق بصره فحرم اعتبار بصيرته او لسانه فحرم صفاء قلبه
او اثر شبهة في مطعمه فاظلم سره وحرم قيام الليل
وحلاوة المناجاة، الى غير ذلك
اما ان لك يا قلب ان تستمتع لطبيب القلوب الامام ابن القيم
رحمه الله تعالى عندما تحدث عن عقوبات الذنوب والمعاصي

ومن عقوبات الذنوب انها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله
وتضعف وقاره في قلب العبد ولا بد شاء ام ابى
ولو تمكن وقار الله وعظمته من قلب العبد لما تجرا على معاصيه

فان عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته
وتعظيم حرماته تحول بينه وبين الذنوب

فاحرم يا قلب عن الذنوب واقصد وجه علام الغيوب
تنل القرب المطلوب







































كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : العذوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس