احذر وانتبه لما تنشر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد علي نعمه الاسلام .
*▪قال العلاّمة الشيخ عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله تبارك وتعالى :*
*" ومعلوم أن من نشر قولاً يضر الناس يكون عليه مثل آثام من ضل به ، كما أن من نشر ماينفع الناس يكون له مثل أجور من انتفع بذلك " .*
الواجب على الانسان العاقل ان يستغل وقته فيما يكون سبباً لرضاء ربهِ جل وعلى، حتى اذا اتاه اليقين اتاه وهو على احسن مايكون، فالليل والنهار مطيتان وخزانتان يخزن فيهما الخير والشر ويوصلانِ العبد إلى النهاية، الإنسانُ العاقل يا أخواني يحتسب ..
يحتسب أيامه ولياليه بماذا أمضاها هل هو بطاعة الله هل هو بمعصية الله؟
ان كان بطاعة الله فليحمد الله على ذلك وليستمر عليه وليسأله الثبات إلى الموت.
فالجادِرون بهِ أن يصونهما وأن يحفظهما وأن لا يهزِل فيهما إلا ماينفعه من قولٍ أو عمل، لأن من أُبتلي بالمعاصي في حال صحتهِ وشبابه ربما يستمر على هذه المعاصي فإذا جاء وقت الحاجةِ إلى الطاعة إذا هو مفلس صفرٌ لديه لايتمكن من الشهادة عند الموت نسأل الله العافية.
حاسب نفسك هل أنت أوابٌ حفيظ؟
هل أنت رجاءٌ لله؟
كلما احسست بذنبٍ أو تقصير بادرت بالتوبة.
حاسب نفسك فالعاقل وصاحب القلب المنيب هو الذي يقدر هذه الأمور لإقبالهِ على الله ولتغفيرهِ مافي الوقت من الخيرِ العظيم لمن حفظه ومافيه من الخطرِ العظيم لمن أضاعه.
فأحثُ نفسي وإياكم بعبادة الله بنفع الخلق بإعطاء النفس شيٍ من المتعة على وجه المباح وهكذا.
فمن أضاع وقته ضاع عليه عمره وضاعت عليه المناسبات التي تحصل فيها الأكياس الخيرُ الكثير.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن عمّروا أوقاتهم بطاعة ربهم وأن يثبتنا على ذلك إلى الممات وأن يتولانا في الدنيا والأخره انه على كل شيٍ قدير.
وأساله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يجعلنا وإياكم من هؤلاء الأخيار وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعاً وان يرزقنا جميعاً بحفظ الوقت وشغلهُ بطاعة الله وحفظه من محارم الله والإستعانه به بما يرضي الله وكل مايقربُ لديه كما أساله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان وأن يولي عليهم خيارهم.
الشيخ العلامه عبد العزيز بن باز .
اللهم علمني ماعمتني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم اعنا علي ذكرك وعلي شكرك حسن عبادتك
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك . للمزيد من مواضيعي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|