منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - (ألجنون أعلى مراتب العقل)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-06-2021
نجوى الروح غير متواجد حالياً
Libya     Female
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (07:57 PM)
آبدآعاتي » 41,123
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
(ألجنون أعلى مراتب العقل)











(ألجنون أعلى مراتب العقل)
عمر مصلح
مجتزأ بسيط من الإستهلال

بعيداً عن السفسطة، واعتماد المنطق
المجرد لإثبات القناعات، والاعتقاد بالصفات
الكيفية، كالقبح والجمال والخير والشر..
وبعيداً عن المجاز بالتعبير عن القوى
الروحية والكونية..
وبعيداً عن القوى الخارقة والسحر
والطلاسم
والأجرام والأفلاك ...بعيداً عن كل هذا..
أمارس لعبة التفكير بحيادية.
فأنا اسير مع الجميع، وخطوتي وحدي..
عفواً لست وحدي، بل أنا وحشودي..
فأنا يعني جنوني المتشظي، جنوني
الذي رافقني منذ زوال ساعة الزوال
من عمري وأظنه إلى زوال.
لست معنياً كثيراً بالأخلاط الأربعة،
ولا بالعَدَد، ولا بالمسلَّمات.
أيمم وجهي صوب رؤاي، لأني مقتنع
بأن لاانتماء إلا للوعي.
ألوعي ياسادتي ليس بالمفهوم
الحرفي المتداول أو المُستَهلَك..
فالجنون وعي من نوع خاص، أي انه
مسافة مابين تسوّل المعرفة،
والارتياب ، بقلق لاهدنة فيه، ولا ثمة
وقف لإطلاق الأفكار.
فـ ( بارمنيدس ) كان ينشد الحقيقة
الثابتة التي لاينتابها تغيير أو فناء ..
و ( زينون ) أثار مشكلة الزمان والمكان،
وهل هما محدودان أم لانهئيان..
و (سقراط ) المتهم بتلويث العقول،
من حيث علاقتها مع الآلهة، كان
جدلياً لقناعته بان المعرفة
موجودة في عقر الإنسان..
والنساطرة يعتقدون أن للمسيح طبيعتان
إلهية – بشرية.، عكس ( الملكانيون )
الذين اعتقدوا ، بروح واحدة.
لا أراها إلا من ضمن بحثي، ومجاهلاً
أتقصاها. وعيي يشير إلى ان للروح
نوفذ أخرى.. فهنالك روح للرغبة، وروح
للعقل، وأرواح أخرى هائمة في عالم
الجنون .ولا إبداع حقيقي إن لم ينضوِ
تحت هذا اللواء. فابتكرت خط سير وعر
لايلجه عاقل على الإطلاق..
مستنداً على ان الموت ثيمة عظيمة
للبقاء لأن البقاء لايمكن ان يكون
إلا من خلال الموت.. فهو الذي يعطي
مديات أوسع للمبدع، والصورة تبدأ
من حالة شكلية فوضوية قلقة،
تنتهي إلى حالة مستقرة .
والرسالة يتوجه بها المُرسِل إلى
المُرسَل إليه، باشتراطات توصيلية
لفظية وحركية وإيمائية وصورية
تنتظم في شفرة أو مجموعة من السنن
والأعراف بناء على سياق يفهمه
الملقي والمتلقي.
من هنا انطلقت، وإليها سأعود.
إذاً الجنون هو الباعث الأساس
في تفسير معميات الكون، ومن
ثمة خلق أجواء قد تبدو غرائبية، ل
كنها هي الحقيقة.. الحقيقة التي
مازلت أجوس خاصرتها.
منطلقاً من أن العلاقة لزومية
مابين الجنون والإبداع كلزوم الدخان للنار.
(ألجنون أعلى مراتب العقل)








كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس