منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا : الآية رقم 58 من سورة النحل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2024
الوافي غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:06 PM)
آبدآعاتي » 55,559
 حاليآ في » منتديات هبوب الجنوب
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 25 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
اشجع hilal
مَزآجِي  »  اتقهوى
sms ~
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام   مجموع الاوسمة: 2

 
افتراضي وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا : الآية رقم 58 من سورة النحل



صور سبحانه حالتهم عند ما يبشرون بولادة الأنثى
وحكى عاداتهم الجاهلية المنكرة فقال تبارك وتعالى:
وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيم
يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ ...
قال الآلوسى: قوله «وإذا بشر أحدهم بالأنثى »

أى أخبر بولادتها وأصل البشارة الإخبار بما يسر.
لكن لما كانت ولادة الأنثى تسوؤهم حملت على مطلق الإخبار.
وجوز أن يكون ذلك بشارة باعتبار الولادة بقطع النظر عن كونها أنثى
وقوله «كظيم» من الكظم بمعنى الحبس.
يقال: كظم فلان غيظه إذا حبسه وهو ممتلئ به وفعله

من باب ضرب والمعنى: وإذا أخبر أحد هؤلاء الذين يجعلون
لله البنات بولادة الأنثى دون الذكر صار وجهه مسودا كئيبا
كأن عليه غبرة ترهقه قترة أى تعلوه ظلمه وسواد
وصار جسده ممتلئا بالحزن المكتوم والغيظ المحبوس
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم

قوله تعالى : وإذا بشر أحدهم بالأنثى أي أخبر أحدهم بولادة بنت
ظل وجهه مسودا أي متغيرا وليس يريد السواد الذي هو ضد البياض

وإنما هو كناية عن غمه بالبنت .
والعرب تقول لكل من لقي مكروها قد اسود وجهه غما وحزنا

قاله الزجاج وحكى الماوردي أن المراد سواد اللون قال
وهو قول الجمهور وهو كظيم أي ممتلئ من الغم
وقال ابن عباس : حزين .
وقال الأخفش : هو الذي يكظم غيظه فلا يظهره .
وقيل إنه المغموم الذي يطبق فاه فلا يتكلم من الغم

مأخوذ من الكظامة وهو شد فم القربة
قال علي بن عيسى وقد تقدم هذا المعنى في سورة يوسف


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس