منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - القول الفصل ... العدل بين الزوجات
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-04-2024
الوافي غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2009
 آخر حضور » منذ 2 يوم (10:27 PM)
آبدآعاتي » 55,578
 حاليآ في » منتديات هبوب الجنوب
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 25 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
اشجع hilal
مَزآجِي  »  اتقهوى
sms ~
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام   مجموع الاوسمة: 2

 
افتراضي القول الفصل ... العدل بين الزوجات



يقول الله تعالي:
«وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ
وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ
فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا
وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا» (النساء- 129)
وسيراً على منهج الانتقاء الذى يتبعه أصحاب الأهواء
اكتفوا بشطر الآية السابقة،
«وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ»
ليستشهدوا بها على نفى إمكان العدل
بين الزوجات مهما تكلف الزوج ذلك
ومادام انتفى العدل يكون التعدد المشروط
به أمرا غير ممكن ثم راحوا يلمزون
القرآن بأن بعضه يعارض بعضا بيد أنهم
لو أمعنوا النظر لعلموا أن شطر الآية التى انتقوها
قد نزلت لرفع الحرج عن المؤمنين الذين حملوا
العدل المشروط فى آية
« وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ
بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ
إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا وَإِنْ خِفْتُمْ
أَلَّا تُقْسِطُوا فِى الْيَتَامَى فَانْكِحُوا
مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا» النساء2-3»
على إطلاقه فظنوا أن العدل لا يتحقق إلا بجميع
وجوهه بما فيها الحب القلبي فنزلت الآية لتنفى
الحرج عنهم وتبين لهم أن الميل القلبى
لا يدخل فى إطار العدل المشروط لأنه غير
مستطاع أو محال وأن يجعلوا سيد الخلق
صل الله عليه وسلم أسوتهم فى ذلك
حين كان يقسم بين نسائه فيعدل ثم يجد
فى قلبه ميلا للسيدة عائشة رضى الله عنها-
فيقول: «اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا
تؤاخذنى فيما تملك ولا أملك»
ثم حذرتهم الآية أن يجرهم ذلك الميل القلبى
المعفو عنه إلى ظلم المرغوب عنها
لئلا يذروا التى مالوا عنها كالمعلقة
لا هى ذات زوج ولا مطلقة فسبحان منزل القرآن
الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وسبحان من شرع التعدد لبنى الإنسان
فهو سبحانه الأعلم وحده بما يُصْلِحُ
ذلك الإنسان وما يَصْلُحُ له
«أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»
كما أنه سبحانه بحكمته وعلمه
أدرى بما يصلح لبنى آدم فى شئون حياته
ولا شك فى أن الأمور التى تتعلق بشئون
الزواج وما يتعلق به من أحكام وتشريعات
لم يدعها الحق سبحانه وتعالى للأهواء الشخصية
ولكن دائما المتربصين يريدون أن يفسروا
نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة
وفق أهوائهم وما يخدم أهدافهم
لذا لا بد لأهل العلم والمتخصصين
أن يقوموا بدورهم فى توضيح ما يتوهم
أنه قد يحدث فيه لبس
وذلك وفق مناهج وقواعد التفسير الصحيحة
لكم خالص تحياتى وتقديرى



كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس