منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الصحابة الكرام في سطور من نور..
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2019   #15



 
 عضويتي » 4650
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي » 9,828
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

الشكوى لله غير متواجد حالياً

افتراضي



الحلقة (15) حذيفة بن اليمان



لو سألتَ رمالَ مكّة وشعابها ونخيل يثرب وسهولها لحدّثتك عن صِدق حذيفة وجدّيته، لقد وُلدت زهرة الإخلاص مع حذيفة بفَوحٍ متميّز، وترعرع الصّدق في كيانه حتى ازدهى وعُرف به.

أسلمَ فصدَق في إسلامه، وأخلص لله ورسوله، ولازمَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم ملازمة المشتاق ينهلُ مكارم الأخلاق والعلم من مشكاة النبوّة.

• كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكان يسأله عن الشرّ مخافة أن يُدركه.

• وثق به رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وأعجبَ بصدقه وحضور بديهته ومحافظته على أسرار المسلمين.

فاختاره يوم الخندق في مهمة صعبة تطلّبت منه التسلل إلى معسكر كفار قريش وحلفائهم في ليلة ظلماء عاصفة، فأدى المهمة بنجاح وبراعة وشجاعة منقطعة النّظير.

• ويكفيه فخراً أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال عنه: "ما حدّثكم حذيفة فصدّقوه".

• تسلّمَ قيادةَ جيشِ المسلمين في معركةِ نهاوند عقبَ استشهادِ النعمان بن مقرّن وحقق انتصاراً مشرّفاً للمسلمين بعبقريّة وحكمة.

• نالَ شرف صاحب سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

• كان واسع المعرفة محباّ للعبادة متواضعاً وزاهداً في الدنيا.

• تولّى إمارة المدائن في عهد الفاروق رضي الله عنه فضرب أروع الأمثلة في التقى والورع ونَبذ الدنيا ومغرياتها. وكان عمر لا يصلّي على من لا يُصلّي عليه حذيفة.

• وافته المنية في العام السادس والثلاثين من الهجرة.... رضي الله عنه وأرضاه وأسكنه في مستقرّ رحمته ونعيم جناته.. وجزاه الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
يتبع..


 توقيع : الشكوى لله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ