منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - مشكلات وحلول
الموضوع: مشكلات وحلول
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-03-2010
كانت ذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 498
 جيت فيذا » Mar 2010
 آخر حضور » 17-03-2013 (04:38 PM)
آبدآعاتي » 4,738
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كانت ذكريات will become famous soon enoughكانت ذكريات will become famous soon enough
اشجع
مَزآجِي  »
 
مشكلات وحلول




مشكلات وحلول


يحرص الآباء والأمهات على إتباع الأساليب التي يشعرون أنها ستكون مفيدة في تعاملهم مع أطفالهم ، ولكن تلك الأساليب قد لا تكون مناسبة للأطفال جميعهم ، كما أن ردود الأطفال نحوها قد تأتي خلاف المتوقع .
توجد حلول للمشكلات التي يواجهها الآباء والأمهات في حالات معينة ، والأسئلة التالية تصف تلك المشكلات ، وتليها حلول مقترحة لعلاجها :


* حاولت إشعار ابنتي أنني أتفهم مشاعرها الغاضبة تجاه اخيها الصغير فقلت لها :
(( أعرف أنك تكرهين أخاك )) ولكن قولي هذا زاد من غضبها فصرخت قائلة : ((لا ...أنا لا أكرهه ! )) هل هناك خطأ في قولي هذا ، وما العلاج ؟؟؟

*تختلط لدى كثير من الأطفال مشاعرهم نحو أخواتهم ، ولذلك فقد يشعر الطفل بالضيق أو الغضب عندما يقول له أحد والديه أنه يشعر بالكراهية فقط لأخيه . و الأفضل من ذلك أن يقول له : (( يبدو أن لديك مشاعر مزدوجة نحو أخيك ، أحيانا تحبه بشدة ، وأحيانا تغضب منه بشدة )) ...




*ماذا في إمكاني عمله إذا أخبرني طفلي – وباستمرار- أنه يكره أخاه ، وعندما أقول له : (( يبدو أنك تكره أخاك )) يرد بسرعة قائلا : )) نعم ، أكرهه )) ، فأرد عليه : (( أنت تكرهه فعلا )) ، فيرد قائلا : (( هذا صحيح ، فأنا فعلا أكرهه بشدة )) ...

*لمساعدة الطفل في التخلص من مشاعره السلبية نحو أحد إخوته ألا ندور معه في حلقة مفرغة ، ولذالك فإنه من الأفضل أن نعيد صياغة مشاعره بطريقة تساعده ليتجاوز قيودها . ومن العبارات التي قد تساعد في ذلك ما يلي :
- يبدو أن تصرفات أخيك جعلتك تغضب منه فعلا ! .
- يظهر في صوتك مقدار الغضب بداخلك من تصرفات أخيك !
- هل تريد أن تخبرني مزيدا من التفاصيل ؟؟؟





*قلت لطفلتي البالغة من العمر أربع سنوات : (( لا تضربي أخاك ، اذهبي إلى غرفتك واضربي دميتك )) ، ولكنها لا تستجيب لطلبي وتستمر في ضربها لأخيها الرضيع . هل يجدي الاستمرار في هذا الأسلوب ؟؟؟


*هناك فرق بين أن ترسلي طفلتك إلى غرفتها لتعبر عن مشاعرها بعيدا عنك وبين أن تطلبي منها أن تريك كيف تشعر وأنتي تنظرين إليها . يمكنك اللجوء إلى أساليب أكثر فائدة مثل أن تقولي لها : (( لن أسمح لك بضرب أخيك الصغير ، ولكن يمكنك أن تريني كيف تشعرين باستخدام دميتك )) . والسر هنا يكمن في قولك (( تريني )) فعندما تشاهدين طفلتك تصرخ في وجه دميتها أو تصفعها أو تركلها فيمكنك عندئذ التعليق على مشاعرها بقول مثل :
- واضح أنك متضايقة من أخيك.
- أحيانا يجعلك تشعرين بالغضب.
- أنا سعيدة أنك أريتني مشاعرك . إذا شعرت بمثل ذلك مرة أخرى فتعالي لتخبريني .




*عندما يأتي الزوار مبتهجين لرؤية طفلتي الرضيعة ويكيلون لها عبارات الامتداح والإعجاب ألاحظ أن ابني ذا الخمس يبدو ذابلا ، و لكنه بعد ذهابهم ينفس عن مشاعره ضدها ، هل هناك ما يمكنني فعله ؟؟؟


*ربما تودين في بعض الأوقات لو كانت لديك القدرة لتكميم أفواههم عندما يكون طفلك حاضرا ، وقد يكون أهون من تنبيههم قبل الزيارة لمراعاة مشاعر طفلك أن تقومي أنت بتحصين طفلك ضد بعض الألم الذي قد يشعر به عندما يعبر الزوار عن مشاعرهم وذلك من خلال حثه ليظهر لك مشاعره تجاه ما يقولون ، مثال ذلك أن تقولي : ((أنا متأكدة أنك تتضايق عندما كل الزوار يهتمون بأختك الصغيرة ولا يتحدثون إلا عنها وعن صغرها وجمال شكلها ، مع أنك تعرف أنهم كانوا يقولون الكلام نفسه عنك عندما كنت في عمرها. إذا تكرر الأمر منهم مرة أخرى فانظر إلي وأشر بخفية ، وسأرد عليك بحركة مشابهة لتعرف أني لاحظت الأمر ))..

الموضوع الأصلي: مشكلات وحلول || الكاتب: كانت ذكريات || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : كانت ذكريات


رد مع اقتباس