منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - نفسـك الداخليـﮧ تشبـﮧ ماذا مـפּ الطبيـعه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-09-2012
سوالف احساس غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2675
 جيت فيذا » Apr 2012
 آخر حضور » 17-11-2023 (06:24 AM)
آبدآعاتي » 5,743
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond reputeسوالف احساس has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »
 
نفسـك الداخليـﮧ تشبـﮧ ماذا مـפּ الطبيـعه



نفسـك الداخليـﮧ تشبـﮧ ماذا مـפּ نفسـك الداخليـﮧ تشبـﮧ ماذا مـפּ
{{..مدخل ~




كثيراً ما مرت علينا قصة تلك الأم التي جاءتها ابنتهآ





باكية شاكية متذمرة من الحيآة ، فأخذت الأم بيد ابنتهآ ،،





ووضعت في قدر يغلي بيضة ، وحبة بُن ، وجزرة !




البنت ظنت أن أمهآ تسخر منهآ وستقوم بإعطآءها درس في الطبخ ،،




ولكنهآ فهمت لآحقاً أن أمها أرآدت أن تقول لهآ :




" بأنك يا ابنتي من الدآخل كإحدى هذه الثلآث التي




وضعتهآ تغلي أمامك ، فأيهآ تُشبه نفسك الدآخلية ؟" ...







نفسـڪ الداخليـﮧ تشبـﮧ ماذا مـפּ الطبيـ۶ـﮧ ؟؟




من المهم أن تعرف جواب هذا السؤال ، فهل تأملت نفسك من الداخل ؟
ولو للحظة قف واعرف ما أنت عليه ،





فإن ما تتصوره عن نفسك بالداخل ينعكس عليها بالخارج ،




فلتكن نفسك الداخلية صورة جميلة تنعكس على حياتك الخارجية




فتجعلها رائعة بكل المعاني ومن كل الجوانب ،




ابحث في الطبيعة وابحث في كل ما حولك عما يشبه نفسك الداخلية ،




شجرة ، بحر، مرض ، وردة ، نجم ، كتاب ، دخان ، ثلج ، كرسي ، قلم ،




دمية ، جرح ، ابتسامة ، شمعة ، نحلة ، فرشاة ، بلسم .. .. الخ
.
.





فنفسك من الداخل قد تكون كل شيء رائع




وفي الوقت نفسه قد لا تكون شيئاً !!




أليس منا من يعتبر نفسه الداخلية أنها عالم من الإبداع المتجدد




فهو كالبحر الذي يزخر بالدرر واللآليء ولا يبخل بها على من حوله




بل ينثرها لهم ليستفيدوا من إبداعه ويزداد عطائه . .
.
.
منا من يرى نفسه الداخلية شجرة تنتج أطايب وألذ الفاكهة ،





فهو يستمتع بأن يُذيق الآخرين ما تنتجه أفكاره من ثمار طيبة ، لذيذة ومفيدة .




ومنا من نفسه الداخلية أدوات هندسية فهو كالفرجار يدور حول محور أفكاره




ثم يرسم زاوية منفرجة ليمتع كل من حوله بابتكاراته الجديدة النافعة .




ومن الناس من داخل نفسه بلسم لجروح الحياة ،




فأينما حل ضُمّدت الجراح وخُففت الآلام .




وكم يزعجني ذلك الشخص الذي سمح لنفسه الداخلية بأن تكون دمية




تلعب أدواراً ساذجة في مسرح الحياة .
.
.





فرقٌ شاسع بين تلك النفس التي داخلها شمعة تحترق وتضحي بالكثير




لتضيء للآخرين حياتهم ،




فصاحب هذه النفس هذه الشمعة يقدم أقصى ما يمكنه تقديمه لمن حوله




ويضحي ببعض حظ نفسه من أجل الآخرين ،




فهو شمعة تنير درب الحياة حين يُظلم على الآخرين فيسعد بسعادتهم ؛




فرقٌ شاسع بين من كانت تلك نفسه ومن كانت نفسه الداخلية قنابل موقوتة




قد تنفجر في أي لحظة ،




فما يقوم به من فتنة كفيلٌ بأن يُدمر علاقة صداقة طيبة امتدت لسنين عديدة ،




فكما أن حقيقة تفجير القنابل إزهاق الأرواح ،




فالفتنة تفرق تلك الأرواح وتُدمر الود الذي كان بينها .




.
.





أحياناً قد يشعر أحدنا بينما هو يفكر في أمر يسعده ويبهجه أن بداخله حديقة غنّاء




وسربٌ من الفراشات الملونة يحيط به ،




في الوقت نفسه قد يمر شخصٌ منا بصدمة أو إحباط فتغدو نفسه الداخلية كإناء محطم ،




بعض الأشخاص يرمم هذا الإناء الذي تحطم بداخله ويحاول إعادته أفضل مما كان عليه ،




بينما هناك من يستسلم ويترك نفسه بالداخل فوضى متمثلة في الحطام




فيخسر ويتحطم أكثر وأكثر فما نفسه خارجياً إلا انعكاساً لداخله ،




والبعض يرى أن نفسه بالداخل مثلها مثل ذلك الكرسي الذي يجلس هو عليه




فهو لا مانع لديه من أن يُذل ويُسحب إلى حيث يريد الآخرون




ومن ثم يرضخ لأمرهم فهم جلوس على شخصيته ،




ولا يبعد عنه كثيراً من مثله مثل مقبض الباب




يديره الناس كيفما شاءوا فلا رأي له ولا شخصية ..
.
.





وهناك من أصابه الإعجاب بنفسه والزهو فهو محتقراً لغيره جاهلاً حقيقة نفسه الداخلية ،




فهو مجرد دخان يعلو بنفسه بينما هو وضيع ،




بالمقابل نجد من يرى نفسه من الداخل أنه نجم لامع في سماء هذه الدنيا




ومع ذلك فهو يريد أن يهتدي به من حوله إلى سواء السبيل ،




فتراه يتواضع ويساعد غيره للرقي والوصول إلى ما هو عليه فيزداد رفعة وعلواً ،




فذاك هو النجم بحق .. قال الشاعر في ذلك :




تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
................ على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تـكُ كالدخـان يعلو بنفسه
................ على طبقات الجـو وهو وضـيع











{{..مخرج ~
أياً كانت نفسك الداخلية تشبهه فحاول تطويرها و السمو بها نحو الأفضل
ولا تجعلها تشبه إلا ما هو رائع .. ممتع .. ومفيد لتستمتع بالحياة....... }







مما رآآق لي .
نفسـك الداخليـﮧ تشبـﮧ ماذا مـפּ نفسـك الداخليـﮧ تشبـﮧ ماذا مـפּ



كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس