30-07-2019
|
#3
|
فتحتُ النافذة، وسحبت نفسا عميقاً صاخباً ملأت رئتيَّ بهواء المدينة بأقصى ما يمكن ..
هذا أول ما فعلته عندما أيقظتني أختي وأخبرتني بأننا على وشك دخول تراب المدينة اليوم
لم يداهمني هواؤها وكأنه كان ينتظرني أو يستقبل عودتي، أعتقد أنني من داهمته !
حنيني إليها جُمِعَ كله في صورة واحدة أمام عينيّ في تلك اللحظة
و بِتَوْقٍ ملهوف، قبّلت الصورة و أهداب عيني ملتصقة والهواء يجري في أروقة عروقي
يشقّ له طريقاً وسط الدم المحموم بالاشتياق !
"يمكنني الآن أن أقول كل الكلمات التي لا يفهمها الأصدقاء والزملاء ويجلسون جانبًا في محاولةٍ لتخمينها بشكل لطيف"
والله يا " المَدينة " .. ليس لديكِ أية فكرة.. أية فكرة ..
|
|
|
|