منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الأدلة القاطعة على أن القرآن هو كلام الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-02-2018
نزف القلم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 4413
 جيت فيذا » Feb 2018
 آخر حضور » 15-07-2019 (09:06 PM)
آبدآعاتي » 622
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نزف القلم is just really niceنزف القلم is just really niceنزف القلم is just really niceنزف القلم is just really nice
اشجع
مَزآجِي  »
 
الأدلة القاطعة على أن القرآن هو كلام الله




الأدلة القاطعة القرآن كلام الله
الأدلة القاطعة على أن القرآن هو كلام الله
أحبابي الكرام، دعوني أبدأ حديثي مع حضراتكم بهذه القصة الظريفة - التي بعنوان: "أحد علماء الغرب أراد أن يبحث عن عيوب في القرآن، فانظر ماذا وجد"!
اقرأ القصة كاملة وستجد فيها العجب:
"قصة الدكتور ميلر: هذا الرجل كان عالمًا في الرياضيات، ولذلك كان يحب التسلسل المنطقي للأمور بشكل كبير جدًّا، وفي أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء، وكان يتوقع أن يجد القرآن - هذا الكتاب القديم المكتوب منذ 14 قرنًا - يتكلَّم عن الصحراء وغير ذلك، فأخذ يقرأ القرآن بتمعُّن لعله يجد مأخذًا عليه، ولكنه صُعِق بآية عظيمة وعجيبة، ألا وهي قول الله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]، يقول الدكتور ميلر عن هذه الآية - ما مختصره -: "من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر: مبدأ إيجاد الأخطاء - أو البحث عن الأخطاء - في النظريات إلى أن تَثبُت صحتها، وحتى يتبين صحة الشيء المراد اختباره، وهو ما يسمى بـ: "Falsification test"، والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ويتحداهم أن يجدوا أي خطأ، وإنه لا يوجد مؤلف في العالم يؤلف كتابًا ثم يمتلك الجرأة ليقول: "هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء"، ولكن القرآن على العكس تمامًا؛ إنه يقول لك: "لا يوجد أخطاء"، بل ويَعرض عليك أن تتمعن في القراءة حتى تجد فيه أخطاءً، ويقول لك: "لن تجد"،فما هذه القوة التي يتكلم بها قائل هذا الكلام؟! واللهِ لا يُمكن لأي بشر أن يتكلم بهذه الثقة وبهذه الجرأة.
ومن القصص التي بهرت الدكتور ميلر: قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه "أبي لهب"، يقول الدكتور ميلر - ما مختصره -: "هذا الرجل "أبو لهب" كان يكره الإسلام كرهًا شديدًا، لدرجة أنه كان يتبع محمدًا أينما ذهب حتى يسخر مما يقول، وحتى يُشكِّك الناس في كلامه، وقبل وفاة "أبي لهب" بعشر سنوات: نزلت سورة في القرآن اسمها سورة المسد؛ تقول هذه السورة: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 1 - 5]؛ إذًا، فهذه السورة تقرِّر أن "أبا لهب" سوف يدخل النار، أي بمعنى آخر: إن "أبا لهب" لن يدخل الإسلام.
ففي خلال عشر سنوات ما كان على "أبي لهب" إلا أن يأتي أمام الناس ويقول: "محمَّد يقول: إنني لن أسلم، وبأنني سوف أدخل النار، ولكنَّني أعلن الآن أنني أريد أن أدخل في الإسلام وأصبح مُسلمًا"! لكن "أبا لهب" لم يفعل ذلك مطلقًا، رغم أن كل أفعاله كانت مخالفة لأفعال محمد، فإنه لم يخالفه في هذا الأمر!
يعني كأن القصة تقول: "إن محمدًا يقول لأبي لهب: "أنت تَكرهني، وتريد أن تُكذِّبني وتتخلَّص مني، حسنًا، سأعطيك الفرصة لأن تنقض كلامي"، ولكنه لم يفعل ذلك، فهو لم يُسلم، ولم يتظاهر حتى بالإسلام، رغم أنه كانت لديه الفرصة - عشر سنوات كاملة - أن يهدم الإسلام بكلمة واحدة!
ولكن.. لأن هذا الكلام ليس كلام محمد، ولكنه كلام من يعلم الغيب وحده، ويعلم أن "أبا لهب" لن يسلم.
ما رأيكم الآن: هل محمد صادق فيما يقول أو لا؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي أو لا؟
إن لم يكن هذا القرآن وحي من الله، فكيف لمحمد أن يعلم أن "أبا لهب" سوف يحقِّق كل ما في السورة بالحرف الواحد؟! إن لم يكن يعلم أنه وحي من الله: فكيف يكون واثقًا خلال عشر سنوات أن ما لديه هو الحق؟! إنني الآن أستطيع أن أقول: "إنه لكي يضع شخص مثل هذا التحدي الخطير، فهذا ليس له إلا أمر واحد؛ "أن كلامه هذا هو وحي من الله".
ويقول الدكتور ميلر بشأن هذه الآية: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ ﴾ [المائدة: 82]:
"من المعجزات الغيبية القرآنية: هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان، فالقرآن يقول بأن اليهود هم أشد الناس عداوةً للمسلمين، وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر، فأشد الناس عداوة للمسلمين: هم اليهود، إن هذا يعتبر تحديًا عظيمًا؛ وذلك لأن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط؛ وهو: أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين فقط، ثم يقولون بعدها: "ها نحن نعاملكم معاملة طيبة، والقرآن يقول: إننا أشد الناس عداوة لكم، إذًا فالقرآن على خطأ"! ولكن هذا لم يحدث خلال ألف وأربعمائة سنة - ولن يحدث - لأن هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب، وليس مُنَزَّلاً من إنسان"، وكذلك يقول القرآن عن اليهود: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ﴾ [البقرة: 94، 95] يعني ولن يتمنى اليهود الموت أبدًا، لما يعرفونه مِن صِدْق محمد، ومِن كَذِبهم وافترائهم عليه، ففي هذه الآية دليل على إعجاز القرآن الكريم، وأنه كلام الله الذي يعلم الغيب وحده، فقد طلب القرآن منهم تمني الموت - حين زعموا أن الجنة خاصة بهم وحدهم، وأنهم إذا ماتوا: دخلوها - فلم يتمنوا الموت، رغم قدرتهم على تمنيه "ولو كذبًا"، ورغم حرصهم على تكذيب محمد، ورغم توبيخ القرآن لهم بأنهم لن يتمنوه.
وبالمناسبة: فإن الدكتور ميلر قد دخل في الإسلام وأصبح داعية له، نسأل الله له الثبات في الحياة وعند الممات.
ومما يدل على إعجاز القرآن الكريم أن الله قد تحدى به المشركين، فعجزوا عن الإتيان بمثله، مع أنه مركب من هذه الحروف التي تتكوَّن منها لغتهم، فقال تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ [1] مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ﴾ [البقرة: 23]، فإذا عجزتم عن ذلك - وأنتم أهل البراعة في الفصاحة والبلاغة - فقد علمتم أن غيركم أعجز منكم عن الإتيان بذلك، ثم قال الله لهم: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا ﴾ [البقرة: 24]، فقوله: ﴿ وَلَنْ تَفْعَلُوا ﴾: فيه إثارة لهِمَمهم، وتحريك لنفوسهم، ليكون عجزهم بعد ذلك أبدع، وهذا من الغُيوب التي أخبر بها القرآن قبل وقوعها،فدلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله - مع أنهم أفصح الناس - على أن القرآن وحي من عند الله، ثم أعلنها الله تعالى صراحةً للعالم أجمع "الإنس والجن" في تحد باهر إلى يوم القيامة: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].
ويقول القرآن بشأن المعركة التي دارت بين الفرس والروم، والتي هُزمت فيها الروم: ﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ ﴾ [الروم: 2 - 6]، وهنا يتعجب الإنسان: "كيف لمحمد أن يتنبأ بنتيجة معركة حربية سوف تحدث بعد بضع سنوات؟ "على الرغم من أن الروم حينها - كما يقول التاريخ - كانت في أشد حالات الضَّعف والانهيار بعد تلك الهزيمة"، وما الذي يجعله يَخوض في مثل هذه الأمور الغيبية، ويُغامر بقضية الدين كلها دون أن يُطْلَب منه ذلك؟ بل ويؤكد أن ذلك سوف يحدث عندما قال: ﴿ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ ﴾ [الروم: 6]، وماذا كان سيحدث إذا لم يَصدُق القرآن في كل حرف قاله؟ ولكن القائل هو الله، والفاعل هو الله - الذي يَستطيع وحده - أن يحقِّق ما يقول، وأن يفعل ما يريد، في الوقت الذي يريد".
ويقول الله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ويقول أيضًا عن القرآن: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، فبالله عليكم: من يَجرؤ من البشر أن يقول هذا الكلام، ثم يفي بما وعد - بالحرف الواحد - غير الملك القدير - جل وعلا؟ هل هناك أحد من الخلق يَضمن ماذا سيحدث له بعد ساعة من الآن؟ إن الذي يستطيع أن يقول هذا الكلام بهذا اليقين هو الذي يملك القدرة - سبحانه وتعالى - إننا نقول - وبمنتهى البساطة -: "إن الذي قاله هو الذي حفظه".
يقول الله تعالى لنبيِّه محمد: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ [المائدة: 67]، كان المسلمون - قبل نزول هذه الآية - يَمشون حول رسول الله في كل مكان ينتقل إليه، خوفًا عليه من اليهود "قتلة الأنبياء"، لدرجة أنهم كانوا يتناوبون في حراسة بيته - كل ليلة - وهو نائم، فلما نزلت هذه الآية ليلاً، طلب من أصحابه الانصراف، فلما سألوه عن السبب، قال لهم: "قد عصمني الله"، فيستحيل أن يصدر هذا الفعل إلا من إنسان واثق بوعد ربه له، يقول العلامة بارتملي هيلر: "لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ [المائدة: 67]: صرف النبي حُرَّاسَه، والمرء لا يكذب على نفسه، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء: لأَبْقَى محمد على حِراسَتِه"!
ويقول الله تعالى لنبيه محمد عن المنافقين: ﴿ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ﴾ [المجادلة: 8]، وقبل أن أتكلم عن إعجاز هذه الآية: يجب أن نضع في أذهاننا جيدًا أن محمدًا يقول بأن هذا القرآن هو كلام الله، المتعبَّدبتلاوته إلى يوم القيامة، وأنه سيبقى بلا تعديل ولا تغيير، ولن يَجرؤ أحد على أن يمسَّه أو يُحرِّفه، ومِن هنا فإن هذا الكلام سيكون حجة على محمد، فإذا أخبر القرآن بشيء، واتَّضح أنه غير صحيح كان ذلك هدمًا للدين كله، ورغم خطورة هذا، فإن القرآن يأتي فيقول: ﴿ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ﴾، فالقرآن هنا يقول لأعداء محمد - الذين يُهِمُّهُم هدم الإسلام -: "سأُخبِرُكم بما في أنفسكم، وبما لم تهمس به شفاهكم"، وقد كان يَكفيهم - لكي يكذبوا محمدًا - أن يقولوا: "لم تحدِّثنا أنفسنا بهذا"، وكانوا بهذا سيُعلنون للناس أن محمدًا يقول كلامًا غير صحيح، ولكنهم ذُهِلُوا من أن القرآن قد أخرج ما في صدورهم، فلم يَستطيعوا ردًّا، ولم يفعلوا شيئًا أكثر من أنهم اختفوا عن أعين الناس بعدأن فضح القرآن حقيقتهم، ولو كان هذا القرآن من عند غير الله لما استطاع أن يصل إلى داخل النفس البشرية، التي لم يستطع علم أن يصل إليها حتى الآن.
ومن الأمور المستقبلية التي أخبر عنها القرآن: قول الله تعالى - مبشرًا نبيه بالعودة إلى مكة فاتحًا منتصرًا -: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ﴾ [القصص: 85]، يعني: لرادُّك إلى مكةكما أخرجك منها، وقوله أيضًا: ﴿ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 27]، وكذلك قوله تعالى: ﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ﴾ [القمر: 45]، لقد نزلت هذه الآية في مكة والمسلمون قلَّة، أذلاء، في أشد حالات الضعف، لا يستطيعون حماية أنفسهم، ثم يتنبأ القرآن بأن الإسلام سوف يَنتصر، وأن هؤلاء الجمع - الذين تجمَّعوا لمحاربة الإسلام في مكة - سوف يُهزمون ويولُّون الأدبار، وكان هذا الكلام يستحيل أن يصدر من أحد في هذا الوقت بهذا اليقين إلا في حالة واحدة، وهي أن يكون قائل القرآن متأكدًا من أن هذا سوف يحدث في المستقبل، وكان يمتلك القدرة على تحقيق ما قال، فالذي قال هذا الكلام هو القادر، الذي يعلم أن ذلك سوف يحدث يقينًا، وهو الله - سبحانه وتعالى.
وانظر كذلك إلى قول الله تعالى - لنبيِّه محمد - عن اليهود: ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 137]، يعني فسيكفيك شرَّهم؛ لأنه سبحانه هو السميع لأصواتهم، العليم بما يُدبِّرونه لك، وقد حقَّق الله وعدَه؛ فقد كفاه مكرهم وشرَّهم، بل ونصره عليهم حتى قُتل بعضهم، وأُسر بعضهم، وشرِّد بعضهم، ففي هذا معجزة من معجزات القرآن الكريم - وهو الإخبار بالشيء قبل وقوعه - فوقع كما أخبر.
ويقول الله تعالى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ [فصلت: 53]، فدعونا نتساءل بإنصاف ونقول: "مَن يملك أن يقول مثل هذا الكلام ثم يحقق ما قاله إلا خالق الكون سبحانه وتعالى"؟!
إننا نقول - وبكل وضوح -: "إن الذي خلق هو الذي قال"، فعلى سبيل المثال: يقول الله تعالى: ﴿ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴾ [يس: 37]، يقول البروفيسور "يوشيودي كوزان" "مدير مرصد طوكيو": "إن هذا القرآن يصف الكون من أعلى نقطة في الوجود، فكل شيء أمامه مكشوف، إن الذي قال هذا القرآن يرى كل شيء في هذا الكون، فليس هناك شيء قد خفيَ عليه"،وهذا مصداق لقول الله تعالى عن القرآن: ﴿ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الفرقان: 6]، وأما المستشرق الأديب "غوتة" - وكان أحد أعداء الإسلام - فقد قال في ديوانه: "الديوان الشرقي للشاعر الغربي": "القرآن ليس كلام البشر، فإذا أنكرنا كونَه مِن الله، فمعناه أننا اعتبرنا محمدًا هو الإل
الآلوكة


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس