منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - الصحابة الكرام في سطور من نور..
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2019   #6



 
 عضويتي » 4650
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي » 9,828
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond repute
اشجع
مَزآجِي  »
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 

الشكوى لله غير متواجد حالياً

افتراضي




الحلقة (6) الزبير بن العوام

نشأ في بيتٍ عنوانُه الشّرف والمجد، وأركانه الحَسبُ والرّفعة، ربَّته صفيّة فتشرّب قلبه حبّ الشجاعة والجرأة...إنه الزبير بن العوام رضي الله عنه...
من أين أبدأ بالحديث عن الزبير بن العوام؟ أمن يوم تبشيره بالجنة، أم من يوم هجرته إلى الحبشة وهجرته إلى المدينة...
وُلد الفارسُ المقدام حواريّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمكّة سنة ثمان وعشرين قبل الهجرة، أسلمَ وهو صغير السنّ وكان من السّابقين الأولين إلى الإسلام..
ومما يدلّ على شجاعته أنّه أوّل من سلّ سيفاً في سبيل الله، وذلك عندما تناقل الناسُ خبرَ مقَتل النبي صلى الله عليه وسلّم، فخرج مُمتشقاً سيفه يريدُ قتال الكفار.. ولكنّ النبي صلى الله عليه وسلّم لقيه، وردّه إلى منزله.. وقد سُرّ من شجاعته.
وكيف لا يكون شجاعاً ومخلصاً وحمزةُ خالُه، وصفيّة أمُّه، وأسماء زوجته، ومحمد صلى الله عليه وسلّم نبيّه؟
أرسله الرسول صلى الله عليه وسلّم لتعقّب جيش المشركين يوم أحد حتى يروا أنّ في المسلمين قوّة فلا يفكّروا في الرجوع إلى المدينة ومعاودة القتال.
شهدَ اليرموك وقدّم أروع الصّور في البسالة والإقدام..
كان تقيّا ورعاً عظيم الشّمائل.
كان لا يحبّ تولّي المناصب وتولّي أمر الناس خوفاً من الوقوع في الزلل مع أحد المسلمين ولو بمقدار ذرّة.
كان من أصحابِ الشورى الستّة الذين وكل عمر إليهم أمر اختيار الخليفة بعده.
كانت حياته كتاباً مليئاً بأصدق العبارات وأنضر السّطور وأعطر الزهور حتى وافته المنية.
فرضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنّة مثواه، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

يتبع..


 توقيع : الشكوى لله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ