26-07-2019
|
#160
|
كانت الريشة معي مرتين تعلن الفوز في انحناءات الوداع الأخير والمر الأول على مر الأوقات من البطولة وفي نعيم المرارة وهب الارتعاش يدي أصابع الارتجاف لترسمكِ وجهين وجه الحلم ووجه الواقع وفي تلك اليد تستعجل الافعى في الظهور والتخفي حتى عناق التحذير لم يكن كافيا ان اراجع نفسي واتراجع لتلدغ الرغبة في الحلم والواقع سبعين مره من السمية
الحقنة الأولى للرعب حين حلمت بك كأي شيء باهض الثمن وأبا كل مارد تحقيقه ولبى الازدهار رغبة الانتصار للأشياء من جحف التمني وغلبة الاحتياج كم كان الرعب دسماً وانا محتاج ان امد لكِ ايامي الفائتة المعاصرة المتعاونة مع رغبات الهروب والانقلاب يمتد لسان الكلمات عشرون عاما خلت من كل شيء الا البكاء، وأما الثاني اكثر تعبدا وكل الألوان مبتهلة وكل الزوايا تموت فيها السيئة وتفيض من حساباتي حسناتي وتنمو ملامح الاخيار في هذا المشهد ربيعيا مثمرا في كل مذاق شهية و الان يريد الطريق النيل من فكرة الرعب والخوف برعاية العينين والابتسامة
والهلع الأكبر كان يقينا ان اغرم واتى الوحي لهذا الحب يمحي وعلى اعتاب الحياة كيف تموت الاحلام ونحيا
|
|
|
|