منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - اعترافات أمرأة متزوجة حديثا‏:‏أنا غريبة في بيتي‏!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-10-2013
محمد قاسم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3079
 جيت فيذا » Aug 2013
 آخر حضور » 01-10-2016 (11:58 AM)
آبدآعاتي » 214
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محمد قاسم is on a distinguished road
اشجع ahli
مَزآجِي  »
 
اعترافات أمرأة متزوجة حديثا‏:‏أنا غريبة في بيتي‏!



اعترافات أمرأة متزوجة حديثا‏:‏أنا غريبة


اعترافات أمرأة متزوجة حديثا‏:‏أنا غريبة


علي الرغم من مرور عام علي زواجي ما زلت أشعر بالمتاهة والحرمان بعيدا عن أمي‏ ، بل وما زلت أشعرأيضا بالغربة في بيتي الجديد‏ ، ولا أنكر أن زوجي به الكثير من الصفات الحميدة ومع ذلك لا أجد فيه حنان أمي الذي كان يغمرني ويشعرني بأنني لا أحتاج لأحد في الدنيا سواها‏ ،‏ ولا أعرف كيف أتغلب علي هذا الشعور أو حتي معرفة أسبابه ..

هذه الكلمات لزوجة شابة ، هي نفس الكلمات التي نسمعها تتردد كثيرا علي ألسنة الكثيرات من المتزوجات حديثا ، فما هي أسبابه؟ وكيف تهييءالأم ابنتها لحياة جديدةا؟ وهل للزوج دور في هذه المرحلة حتي تعبر الأسرة الجديدة إلي بر الأمان؟


البداية عند د.عادل المدني أستاذ الطب النفسي بكلية طب الأزهر متحدثاً عن تهيئة الأم لابنتها لحياة جديدة فيقول:

ليكن هذا في سن مبكرة ، حيث تبدأ الأم تعويد ابنتها علي القيام ببعض الأنشطة المستقلة وإشراكها معها في ادارة شئون البيت ورعاية إخوتها الأصغر سنا ، لتكتسب الفتاة مهارة اتخاذ القرار المناسب والمستقل في الوقت الصحيح ...
أما بالنسبة للمتزوجة بالفعل فعلي الأم أن تبدأ الانسحاب من حياة الرعاية اللصيقة لابنتها ، وإذا كانت الأم من النوع الذي لديه الحماية الزائدة وإن كانت البنت لديها السمات الاعتمادية والشعور بأنها دائما محمية من الأم فبالتأكيد سوف تشعر الابنة بافتقادها للرعاية فنجدها ترغب في مغادرة بيت الزوجية والعودة للأم ، وسوف تجد في سبيل ذلك ألف مبرر ومبرر.


ويؤكد أستاذ الطب النفسي نقطة مهمة للغاية وهي أن الأم لو افتقدت العلاقة الصحية بينها وبين زوجها فسيتجه الحرمان العاطفي لديها ناحية ابنتها وتصل الأمور إلي حد محاولة إفساد العلاقة بين ابنتها وزوجها دون أن تدري ، ويبدأ منذ فترة الخطوبة والتي تتدخل فيها الأم لتصبح علاقة ثلاثية بدلا من أن تكون علاقة ثنائية ، وهنا يجب أن تنسحب الأم من حياة ابنتها فورا قبل انهيار العلاقة الوليدة .


أما بالنسبة لدور الزوج فعليه أن يدرك أن ابتعاد الزوجة عن بيت أمها يمثل لها أزمة حقيقية ، فقد نشأت في بيئة معينة وثقافة خاصة ، ثم يطلب منها أن تتكيف مع حياة جديدة وشخص غير مألوف لها ، وهذا يتطلب منها نضجا نفسيا ، وإن لم يتوفر هذا ستلجأ إلي الخيار الأسهل وهو العودة للبيئة الأولي التي تربت فيها ويحدث شرخ نفسي بينهما ، فتبدأ في تضخيم عيوب الزوج وتتصور أن الحياة معه باتت مستحيلة ، فتختلق الأعذار للتخلص من الحياة الجديدة .


وللأسف قد تلعب بعض الأمهات دورا سلبيا وتدفع ابنتها في نفس الاتجاه ... وهنا يجب علي كل زوج يواجه هذه المشكلة أن يدرك أن هذه المرحلة انتقالية وتحتاج للصبر وإحداث نوع من التواصل العاطفي والعقلاني لتقتنع الفتاة بأهمية الحياة الجديدة التي بدأتها ويصبح لديها بدائل تجعلها تستغني عن العلاقة اللصيقة بالأم ، وعليه إدراك أنه أمام مرحلتين :


* الأولي : مرحلة التثبيت
وفيها تحقق الفتاة نجاحا في التواصل مع حياتها الجديدة



*الثانية : مرحلة النكوص أو الردة
حيث تعود الفتاة لتتصرف وكأنها بنت 14 سنة وذلك حنينا لأمها

وفي هذا الإطار تدعو د.زينب شاهين خبيرة التنمية البشرية وشئون المرأة الفتيات إلي نوع إيجابي من التمرد تسميه التمرد الخصيب ، لأنها كفتاة يجب أن تختار كل شيء وفقا لإرادتها المستقلة ، وأن تستخدم عقلها أكثر فمهما طال العمر فسوف يأتي يوم وترحل الأم وحينئذ يكون لزاما عليها أن تكون لها حياة هي بطلتها الوحيدة .





أما عن التواصل النفسي بين الزوجين في بداية حياتهما ـ فعلي الزوج معرفة أنه لن يجد أداة فعالة لإحداث هذا التواصل أكثر من الحب ، فانتقال البنت من بيت أسرتها إلي حياة أخري بمثابة نقل نبات لزراعته في غير أرضه ، وهذا امتحان للزوجة يظهر مدي قوة إرادتها واستقلالها.




وأخيرا.. تقول د/ زينب:
للفتاة :
الحياة الزوجية شركة بين اثنين لا ثالث لهما ،


و للفتي:

عندما تشعر زوجتك بالغربة وهي معك فحاسب نفسك ، وحاول أن تشركها بالتفكير ،،، وبالعناية والاهتمام تجد شريكا قويا وايجابيا معك .




مقال من
جريدة الأهرام المصري
بشأن الحياة الزوجية

مع بعض التنسيقات الجمالية


من محبكم دوماً
محمد قاسم





كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس