15-05-2010
|
|
|
|
|
| |
عضويتي
»
498
|
|
جيت فيذا
»
Mar 2010
|
|
آخر حضور
»
17-03-2013 (04:38 PM)
|
|
آبدآعاتي
»
4,543
|
حاليآ في
»
|
دولتى الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
|
آلقسم آلمفضل
»
|
|
آلعمر
»
|
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
التقييم
»
|
|
مَزآجِي
»
|
|
| |
|
|
القراءة في قلوب أطفالنا..,
القراءة في قلوب أطفالنا
إليك
يا من يملك في مملكته الصغيرة طفلا
رسم فيه أحلى الأحلام
وجف من مدحه الأقلام..
طفلك؛ ثمرة فؤادك, وفلذة كبدك
تراه ينمو يوما بعد يوم
يحبو .. ثم يمشي .. ثم يجري
ملكت قلبه كما ملك قلبك
ونقشت في قلبه حبك
نعم أخي/ أختي
ملكت قلبه كله,, ولم تبقِ لي زاوية من زواياه.
أعلم أنك لن تسمح لي بجزء من أجزاءه
لكن,,
أنت من سيخسر وسيدفع الثمن مستقبلا.
يبدو أنك لم تعرفني بعد؟!
كثيرا ما تبعد طفلك عني
تمنعه مني من أول لحظه تراه معي
تلقي عليه اللوم إذا احتضني بيديه
معللا بعلل كثيرة:
(لا يتمزق, لا يتسخ, ماذا تفعل به يا...)
إنني كتابه الذي وجده
الكتاب الذي لم تدعه يقرأه أو حتى يتصفحه
الكتاب الذي حوى كنوزا عظيمة
نعم لا تريده يقرأني
هذا حال أكثرنا اليوم
لم يزرعوا في قلوب أبنائهم حب القراءة
بل
" حصدوها قبل أن تبذر"
جدير بنا أن نربي أطفالنا على القراءة
نعلمهم كيف يقرؤون
وماذا يقرؤون
كثير منا ينفر أبنائه من القراءة ويجعله يكره الكتاب دونما يشعر
تجده يبعد الكتاب عن متناول يديه دون توجيهه للطريقة السليمة لاستخدامه
يتكرر الموقف مرة ومرتين وثلاث..
بعدها لا يجد الطفل من نفسه إقبالا نحوه
لنغرس في أطفالنا حب القراءة وحب الكتاب
لننمي عقولهم بها
فهي كنوز العلماء, وثمرة عقولهم
فيها من العلم والثقافة لا يعرفها إلا من ذاق حلاوتها
إليك يا أخي / أختي
بعض ما أملك من الأفكار حول هذا الموضوع وإن كنت معترفة بقول القائل:
" تكون التربية الأولاد أسهل لمن ليس له أولاد" ( لا أعني بهذا أنه يصعب تطبيقها أو يستحيل).
في أول مرحلة الطفولة أحضر لابنك الصغير كتابا يحوي بعض الصور,, وحدد لك ساعة تقضيها معه.
أجلسه بين يديك,, عرفه على الصور,, تحدث عنها ولو بأسلوب طفولي
دعه يمسكه بيده
كرر عليه عرض الصور كل يوم , لأن تكرار النظر إلى الشيء يرسخه في الذهن.
أكثر من التكلم معه.. تفاعل معه إذا تكلم وإن كنت لا تفهم
ولا تعتذر كما يعتذر الأكثر: هذا طفل لا يفهم (أضحك على نفسي)..
حاول أن تقرأ أمامه كثيرا.. ليركَ معتنيا بكتابك.. اجعل له مكانا مخصصا يراك وأنت تضعه فيه بعد الانتهاء من القراءة
فأنت بهذا ترسخ في ذهن طفلك قيمة الكتاب.
إذا كان لا يرغب أن يقرأ اجعله عندك عندما تقرأ..
حدثه ببعض القصص التي قرأتها والتي تناسب عمره عندما يرغب في النوم.. ولا تنسَ أن القصة أسلوب مشوق للسماع.
إذا كان يجيد القراءة؛ اصحبه معك إلى المكتبة ليختار له بعض الكتب,, وكافئه عند اتمامها.
اترك له المجال بأن يتحدث لك عما قرأه.. وأظهر له الإعجاب بذلك.
إذا تمكنت من تطبيق ذلك فإنك ستجد القراءة تعظم في عينيه كل يوم يكبر فيه.
ستلاحظ ثراء عقله بالمعلومات
ستلاحظ أسلوبه الجميل الذي اكتسبه
ستراه حسن التعبير.. يعجبك بذكائه ونباهته في بعض المواقف.
ستجني ثمار بذرة القراءة التي سقيتها باهتمامك في المستقبل القريب بإذن الله.
عذرا أخي / أخيتي
لا أريدك أن تقرأ مقالتي كأي مقالة تكتب, حاول أن تبدأ من الآن.
فكثير ممن حرموا أبنائهم القراءة ندموا على ما فرطوا لما بلغوا سن الشباب ( ولآت ساعة مندم).
ندموا حين رأوا أبنائهم لا يتمون كتابا واحدا إلا بعد مرور أسابيع أو شهور
حينها بدؤا يفكرون في الحل
وذلك بإلحاقهم بدورات للقراءة السريعة وغيرها.
وقد يلحقه بها أكثر من مره حتى يتقنها ويمارسها بسهوله.
أما أنا ..
فسأقتصر لك الطريق ما دام ابنك طفلا..
ما حال أطفالنا مع القراءة ؟؟!!
يبقى صدى السؤال عند الكثير بلا جواب !!!!
قلمي المتواضع: زورق
|
|