منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - ونبلوكم بالشر والخير فتنة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-04-2024

الوافي متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
اوسمتي
وسام وسام 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 فترة الأقامة : 5552 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (08:42 PM)
 الإقامة : بين الماضي والحاضر
 المشاركات : 55,755 [ + ]
 التقييم : 87581
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ونبلوكم بالشر والخير فتنة



{ و نبلوكم بالشر والخير فتنة } الأنبياء .
و الابتلاء بالشر مفهوم أمره .
ليتكشف مدى احتمال المبتلى ، و مدى صبره على الضر ،

و مدى ثقته في ربه ، و رجائه في رحمته ..
إن الابتلاء بالخير أشد وطأة ، و إن خيل للناس

أنه دون الابتلاء بالشر .
إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر

و لكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير .
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض و الضعف .

و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء
بالصحة و القدرة و يكبحون جماح القوة الهائجة
في كيانهم الجامحة في أوصالهم .
كثيرون يصبرون على الفقر و الحرمان فلا تتهاوى

نفوسهم و لا تذل و لكن القليلين هم الذين يصبرون ع
لى الثراء و الوجدان و ما يغريان به من متاع ،
و ما يثيرانه من شهوات و أطماع .
كثيرون يصبرون على التعذيب و الإيذاء

فلا يخيفهم ، و يصبرون على التهديد و الوعيد
فلا يرهبهم و لكن قليلين هم الذين يصبرون
على الإغراء بالرغائب و المناصب و المتاع و الثراء .
كثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح

و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الدعة و المراح .
ثم لا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال .
و بالاسترخاء الذي يقعد الهمم و يذلل الأرواح .
إن الابتلاء بالشدة قد يثير الكبرياء ،

و يستحث المقاومة و يجند الأعصاب ..
فتكون القوة كلها معبأة لاستقبال الشدة و الصمود لها .
أما الرخاء فيرخي الأعصاب و ينيمها

و يفقدها القدرة على اليقظة و المقاومة .
لذلك يجتاز الكثيرون مرحلة الشدة بنجاح ،

حتى إذا جاءهم الرخاء سقطوا في الابتلاء و ذلك شأن البشر ..
إلا من عصم الله فكانوا ممن

قال فيهم رسول الله – صلى الله عليه و سلم - :
" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير
و ليس ذاك لأحد
إلا للمؤمن ،إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ،
و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
رواه مسلم . ..
فاليقظة للنفس في الابتلاء بالخير أولى

من اليقظة لها في الابتلاء بالشر .
و الصلة بالله في الحالين هي وحدها الضمان .



الموضوع الأصلي: ونبلوكم بالشر والخير فتنة || الكاتب: الوافي || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس