منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-04-2024

الوافي متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
اوسمتي
وسام وسام 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 فترة الأقامة : 5551 يوم
 أخر زيارة : منذ 16 دقيقة (07:31 AM)
 الإقامة : بين الماضي والحاضر
 المشاركات : 55,736 [ + ]
 التقييم : 87581
 معدل التقييم : الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)



تفسير قوله تعالى:
﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾
♦ الآية: ﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ﴾
♦ السورة ورقم الآية: النمل (20)
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ ﴾

طلبها وبحث عنها
﴿ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ ﴾ بل أَكان ﴿ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾

لذلك لم يره .
♦ تفسير البغوي معالم التنزيل: قَوْلُهُ عَزَّ وَجَل وَتَفَقَّدَ الطَّيْر أَيْ:

طَلَبَهَا وَبَحَثَ عَنْهَا وَالتَّفَقُّدُ طَلَبُ مَا فُقِد وَمَعْنَى الْآيَةِ:
طَلَبَ مَا فَقَدَ مِنَ الطَّيْر فَقالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُد أَيْ مَا لِلْهُدْهُدِ

لَا أَرَاهُ، تَقُولُ الْعَرَبُ: مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا؟ أَيْ ما لك؟
وَالْهُدْهُدُ: طَائِرٌ مَعْرُوفٌ، وَكَانَ سَبَبُ تفقد الْهُدْهُدَ وَسُؤَالِهِ عَنْه

قِيلَ: إِخْلَالُهُ بِالنَّوْبَة وَذَلِكَ أَنَّ سُلَيْمَانَ كَانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا
يُظِلُّهُ وَجُنْدَهُ جناح الطَّيْرُ مِنَ الشَّمْسِ فَأَصَابَتْهُ الشَّمْسُ

مِنْ مَوْضِعِ الْهُدْهُدِ، فَنَظَرَ فَرَآهُ خَالِيًا ...
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْهُدْهُدَ كَانَ دَلِيلَ سُلَيْمَانَ على الماء

وكان يعرف مواضع الْمَاءِ وَيَرَى الْمَاءَ تَحْتَ الْأَرْضِ كَمَا يُرَى فِي الزُّجَاجَة
وَيَعْرِفُ قُرْبَهُ وَبُعْدَهُ فَيَنْقُرُ الْأَرْضَ ثُمَّ تَجِيءُ الشَّيَاطِينُ فَيَسْلَخُونَهُ وَيَسْتَخْرِجُونَ الْمَاءَ منه ..
قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْر لَمَّا ذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا قَالَ لَهُ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ:

يَا وصاف انظر ما تقول في الهدهد إِنَّ الصَّبِيَّ مِنَّا يَضَعُ
الْفَخَّ وَيَحْثُو عَلَيْهِ التُّرَابَ فَيَجِيءُ الْهُدْهُدُ ولا يبصر الفخ

إلا في عنقه فكيف يبصر ما في الأرض من الماء فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ:
وَيَحُكَ إِنَّ الْقَدَرَ إِذَا جَاءَ حَالَ دُونَ الْبَصَر وَفِي رِوَايَةٍ: إِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ وَالْقَدَرُ ذَهَبَ اللُّبُّ وَعَمِيَ الْبَصَرُ ..
فَنَزَلَ سُلَيْمَانُ مَنْزِلًا فَاحْتَاجَ إِلَى الْمَاءِ فَطَلَبُوا فَلَمْ يَجِدُوا

فَتَفَقَّدَ الْهُدْهُدَ لِيَدُلَّ عَلَى الْمَاء فَقَالَ: مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُد
عَلَى تَقْرِيرِ أَنَّهُ مع جنوده وهم لَا يَرَاهُ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الشَّكُّ فِي غَيْبَتِه
فَقَالَ: أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِين يعني كان مِنَ الْغَائِبِين وَالْمِيمُ صِلَة
وَقِيلَ: أَمْ بِمَعْنَى بَلْ.

_ تفسير القرآن الكريم.



كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس