منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - (المنغصات)-طبيعه هذه الحياه
الموضوع
:
(المنغصات)-طبيعه هذه الحياه
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-06-2023
اوسمتي
عضويتي
»
1
جيت فيذا
»
Mar 2009
آخر حضور
»
منذ 12 ساعات (02:50 AM)
آبدآعاتي
»
55,648
حاليآ في
»
منتديات هبوب الجنوب
دولتى الحبيبه
»
جنسي
»
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
آلعمر
»
25 سنه
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
التقييم
»
مَزآجِي
»
sms
~
يقولون من يرفع راسه فوق تنكسر رقبته
وأنا أبي أرفع رآسي فوق وأشوف منهو كفو يكسرهـ
تراني أنتظركـ ..
mms
~
آوسِمتي
»
اوسمتي
مجموع الاوسمة: 2
(المنغصات)-طبيعه هذه الحياه
الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب
و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان
و التكييف و التليفون و التليفزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو
مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط
و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به يشكو الكآبة
و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق
و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة
طبيعه هذه
الحياه
المنغصات -
و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء
و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه
و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار
و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر
من بعد الفوارق
و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة
و الشقاء الدنيوي متقارب
فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر
ما يعسر و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل
الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية و لما شعر بحسد
و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي
من ورق اللعب .. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات
و الآهات الملتاعة
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون
في الظواهر غافلون عن الحقائق
و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل
لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا
في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا
و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر
و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق
الظاهرة بين الطبقات ..
فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل
يتجرع منه كل واحد كأساً وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس
برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات
من كتاب الشيطان يحكم "
د مصطفى محمود .. رحمه اللَّه
الموضوع الأصلي:
(المنغصات)-طبيعه هذه الحياه
||
الكاتب:
الوافي
||
المصدر:
منتديات هبوب الجنوب
www.h-aljnoop.com
كلمات البحث
برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب
العذوب
,
نجوى الروح
معجبون بهذا
زيارات الملف الشخصي :
13485
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 10.04 يوميا
الوافي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الوافي
زيارة موقع الوافي المفضل
البحث عن كل مشاركات الوافي