منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - التعلق بالنجوم والأبراج والطالع
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2023
نجوى الروح غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (04:05 PM)
آبدآعاتي » 41,249
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابي امقلب احد
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
افتراضي التعلق بالنجوم والأبراج والطالع









الحمد لله، والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فقد اطلعت على مقال نشر في
بعض الصحف يتضمن تمجيد بعض أعمال
الجاهلية والفخر بها والدعوة إليها، مثل
التعلق بالنجوم والأبراج والحظ والطالع،
فرأيت أن من الواجب التنبيه على ما تضمنه
المقال من الباطل، فأقول:
إن ما يسمى بعلم النجوم والحظ والطالع
من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام
بإبطالها وبيان أنها من الشرك لما فيها
من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر
والنفع في غيره، وتصديق العرافين
والكهنة الذين يدعون علم الغيب زورً
ا وبهتانًا، ويعبثون بعقول السذج
والأغرار من الناس ليبتزوا أموالهم ويغيروا
عقائدهم، قال ﷺ فيما رواه عنه عبدالله بن
عباس رضي الله عنهما من اقتبس شعبة
من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر
زاد ما زاد رواه أبو داود وإسناده صحيح،
وللنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه من
عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر
فقد أشرك ومن تعلق شيئا وكل إليه وهذا
يدل على أن السحر شرك بالله تعالى وأن
من تعلق بشيء من أقوال الكهان أو
العرافين وكل إليهم وحرم من عون الله ومدده.
وقد ذكر مسلم في صحيحه عن بعض أزواج
النبي ﷺ عن النبي ﷺ أنه قال: من أتى عرافًا
فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين
يومًا وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما
يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ أخرجه
أهل السنن الأربع، وعن عمران بن حصين
مرفوعًا: ليس منا من تطير أو تطير له أو
تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن
أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر
بما أنزل على محمد ﷺ رواه البزار بإسناد جيد.
قال ابن القيم رحمه الله: (من اشتهر بإحسان
الزجر عندهم سموه عائفا وعرافا، والمقصود
من هذا: معرفة أن من يدعي معرفة علم
شيء من المغيبات فهو إما داخل في اسم
الكاهن وإما مشارك له في المعنى فيلحق
به، وذلك أن إصابة المخبر ببعض الأمور
الغائبة في بعض الأحيان يكون بالكشف
ومنه ما هو من الشياطين. ويكون بالفال
والزجر والطيرة والضرب بالحصى والخط
في الأرض والتنجيم والكهانة والسحر
ونحو هذا من علوم الجاهلية، ونعني
بالجاهلية كل ما ليس من أتباع الرسل
عليهم السلام كالفلاسفة والكهان والمنجمين
ودهرية العرب الذين كانوا قبل مبعث النبي ﷺ،
فإن هذه علوم لقوم ليس لهم علم بما
جاءت به الرسل ﷺ، وكل هذه الأمور يسمى
صاحبها كاهنا وعرافا وما في معناهما
فمن أتاهم أو صدقهم بما يقولون لحقه الوعيد.
وقد ورث هذه العلوم عنهم أقوام،
فادعوا بها علم الغيب الذي استأثر الله
بعلمه، وادعوا أنهم أولياء لله وأن ذلك
كرامة) انتهى المقصود نقله
وفقهاء هذه الأمة، أن علم النجوم
وما يسمى بالطالع وقراءة الكف وقراءة
الفنجان ومعرفة الحظ كلها من علوم
الجاهلية، ومن المنكرات التي حرمها
الله ورسوله، وأنها من أعمال الجاهلية
وعلومهم الباطلة التي جاء الإسلام
بإبطالها والتحذير من فعلها، أو إتيان
من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها،
أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك لأنه
من علم الغيب الذي استأثر الله به، قال
تعالى: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65] ونصيحتي
لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب
إلى الله ويستغفره، وأن يعتمد على
الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور،
مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية
المباحة وأن يدع هذه الأمور الجاهلية
ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم
طاعة لله ولرسوله ﷺ وحفاظا على دينه وعقيدته.
والله المسئول أن يرزقنا والمسلمين
الفقه في دينه والعمل بشريعته، وأن
لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وصلى الله
وسلم وبارك على نبيه وخاتم رسله محمد
وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين[1].


نشرت في مجلة البحوث الإسلامية، العدد 6،
ص 286 - 288، (مجموع فتاوى ومقالات
متنوعة للشيخ ابن باز
2/ 123)






كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس