15-03-2022
|
|
|
|
امرأة قليلة المثيل في هذا الزمان ..
قصص وعبر
ماذا يعني لي الإسلام ؟
طالبة أمريكية متمسكة بالحجاب مُعتزةً بدينها ، أسلم بسببها
(3) من الأساتذة في الجامعة ، وأربعة من الطلبة ،
لمّا أسلم أحد الأساتذة بدأ يذكر قصته ويقول :
قبل أربع سنوات ثارت عندنا زَوبَعَة كبيرة في الجامعة حيث التحقت
بالجامعة طالبة مسلمة أمريكية ، وكانت متحجبة
وكان أحد الأساتذة من معلميها متعصباً لدينه ، يُبغض الإسلام ،
كان يكره كل من لا يُهاجم الإسلام ، فكيف بمن يعتنق الإسلام ؟ ،
وكان يبحث عن أي فرصة لإستثارة هذه الطالبة الضعيفة ،
لكنها قوية بإيمانها ، فكان ينال من الإسلام أمام الطلاب
والطالبات ، وكانت تُقابل شدته بالهدوء والصبر والاحتساب ،
فازداد غيضه وحَنَقُه ، فبحث عن طريقة أخرى مَاكِرة
، فبدأ يترصد لها في الدرجات في مادته ويُلقي عليها المهام
الصعبة في البحوث ، ويُشدد عليها بالنتائج
، ولمّا لم تستطع التحمل وانتظرت كثيراً وتحملت تحمُّلاً عظيماً ،
قَدَّمت شكوى لمدير الجامعة للنظر في وضعها ، فأجابت الجامعة
طلبها وقررت أن يُعقد لقاء بين الطرفين ، مع حضور جمع من الأساتذة
لسماع وجهة نظر الطالبة مع معلمها ، بحضور بعض الأساتذة
والدكاترة والطلاب ، يقول هذا الكاتب الذي أسلم وهو أحد الأساتذة ،
حضر أكثر أعضاء هيئة التدريس ،
يقول هذا الدكتور : وكنا مُتحمسين لحضور هذه الجولة
والمناظرة والحوار ، التي تُعتبر الأولى من نوعها في الجامعة ،
فبدأت الطالبة تذكر أن الأستاذ يُبغض الإسلام ولأجل هذا فهو
يظلمها ولا يعطيها حقوقها ثم ذكرت بعض الأمثلة ،
فكان بعض الطلبة قد حضروا وشَهِدوا لها بالصدق
ولِمُعلمها بالكذب ، وهم غير مسلمين ،
فلم يجد الأستاذ الحاقد على الإسلام جواباً
، فبدأ يَسُبُّ الإسلام ويتهجم عليه فقامت هذه الطالبة
تُدافع عن دينها وتُظهر محاسن الإسلام ،
يقول هذا الدكتور : وكان لها أسلوبٌ عجيب لجذبنا
، حتى أننا كنا نُقاطعها ونسألها عن أمور تفصيلية في الإسلام
فتُجيب بسرعة بلا تردد ، فلمّا رأى الأستاذ الحاقد ذلك منهم
خرج من القاعة واستمرت هذه الطالبة مع بعض الأساتذه والطلاب ،
وأعطتهم ورقتين كتبت عليهما عنوانًا /
ماذا يعني لي الإسلام ؟
فذكرت هذه الطالبة الدوافع التي دعتها للإسلام
، ثم بيَّنت أهمية الحجاب وعَظَمَةْ الحياء والحِشْمَة للمرأة
، وأنه سبب الزَوبَعَه من هذا الأستاذ ، ولم تكتفي بهذا ،
بل قالت : أنا مُستعدة أن أُطالب بحقي كله حتى لو تأخرتُ عن الدراسة ،
يقول هذا الكاتب : لقد أُعجبنا بموقفها وثباتها
ولم نتوقع أنَّ الطالبة بهذا الثبات والتحمل ،
وتأثرنا بصمودها أمام الطلاب والمعلمين
، فصارت المُحجبة هي قضية الجامعة أيامها
يقول فبدأ الحوار يدور في عقلي وفي قلبي ،
حتى دخلتُ في الإسلام بعد عِدةِ أشهر ،
ثم تبعني دكتورٌ ثانٍ ، وثالثٍ في نفس العام ،
ثم أصبحنا جميعاً دُعاةً إلى الإسلام .
إنَّــها امــراةٌ قليلة المثيـــل في هذا الزمان . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ
وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [ابراهيم : 27]
….
آخر تعديل نجوى الروح يوم
15-03-2022 في 04:39 PM.
|
|